اكتشف علماء أحافير أستراليون في صحراء كوينزلاند، الأربعاء، هيكلا عظميا كاملا لكائن زاحف بحري قديم عملاق طويل العنق، يبلغ عمره حوالي 100 مليون عام.
وقال الباحثون من متحف كوينزلاند إن “البليصور” القديم الذي تم اكتشافه في منطقة ماكينلي النائية، يمكن أن يساعد في حل ألغاز تتعلق بتطور الكائنات على الأرض.
وتعليقا على الاكتشاف، قال كبير العلماء بمتحف كوينزلاند، إسبن كنوتسن، في بيان: “كنا متحمسين للغاية عندما رأينا هذه الحفرية. إنها مثل حجر رشيد لعلم الأحافير البحرية لأنها قد تحمل مفتاحا لكشف تنوع وتطور البليصورات طويلة العنق في العصر الطباشيري بأستراليا”.
وأضاف كنوتسن: “إنه أول رأس وجسم معروف للإلاسموصور الأسترالي، وهو بليصور عاش في عصر الديناصورات، وكان يتجول خلال أوائل العصر الطباشيري. عاش في بحر إرومانغا الذي غطى معظم المناطق الداخلية في أستراليا من 140 مليون إلى 100 مليون سنة مضت”، حسبما نقلت وكالة “يو بي آي” للأنباء.
ووفق المتحف فإنه من النادر العثور على رأس وجسم محفوظين معا، لأن هذه الشظايا عادة ما تنفصل بعد الموت، بسبب العنق الطويل النحيف لهذا الحيوان.
المصدر: وكالات
اقرأ أيضاً: لم يره أحد منذ 140 عاما.. اكتشاف نوع نادر من الحمام الدرّاج
أكتشف علماء من American Bird Conservancy من جديد طائرا نادرا ينتمي إلى الحمام الدرّاج، من أسرة الدرّاج أو طائر الحجل، لم يتم توثيقه منذ ما يقارب الـ140 عاما.
وقام العلماء بتركيب مصائد لهذا الطائر بواسطة الكاميرا في جزيرة فيرغسون، بابوا غينيا الجديدة، وأظهرت النتائج وجود طائر الحمام الدرّاج ذي القفا الأسود (black-naped pheasant-pigeon) النادر، وهو يتمايل في الصور.
ووفقا لفريق American Bird Conservancy، فإن الحمام الدرّاج هو “حمامة كبيرة تعيش على الأرض” ولها “ذيل عريض ومضغوط جانبيا” وتعيش فقط في الجزيرة الواقعة قبالة الساحل الشرقي لبابوا غينيا الجديدة”.
وتمثل صور ومقاطع الفيديو الخاصة بالطائر، المرة الأولى التي يتم فيها توثيق هذا الطائر علميا منذ عام 1882.
وقال جون سي ميترماير، مدير برنامج Lost Birds في American Bird Conservancy والقائد المشارك للبعثة العلمية، إن مشاهدة الصور كانت “اللحظة التي تحلم بها حياتَك كلها كمدافع عن البيئة ومراقب للطيور”.
وقال جوردان بورسما، الباحث في مرحلة ما بعد الدكتوراه في جامعة كورنيل والقائد المشارك لفريق البعثة الاستكشافية، إنه “صُدم بهذه الصورة لهذا الطائر وهو يسير بجوار الكاميرا مباشرة”، مضيفا أنه عندما تم وضع الكاميرات، أدرك أنه كانت هناك فرصة أقل من 1% في الحصول على صورة للحمام الدراج ذي القفا الأسود”.
وقالت كريستينا بيغز، مديرة البحث عن الأنواع المفقودة في Re: wild، وهي حركة بيئية تُعنى بمساعدة الطبيعة على شفاء نفسها: “إعادة الاكتشاف هذه هي بادرة أمل لا تصدق للطيور الأخرى التي فقدت منذ نصف قرن أو أكثر”.
وصرح روجر سافورد، مدير برنامج منع الانقراض في BirdLife International: “بالإضافة إلى إعطاء الأمل في عمليات البحث عن الأنواع الأخرى المفقودة، قدمت المعلومات التفصيلية التي جمعها الفريق أساسا للحفاظ على هذا الطائر النادر للغاية، والذي يجب أن يكون بالفعل معرضا لخطر شديد، إلى جانب الأنواع الفريدة الأخرى من جزيرة فيرغسون”.
المصدر: ساينس ألرت