علوم وتكنولوجيا

علماء يكتشفون قطع أثرية قديمة في جنوب غرب الصين

عثر علماء الآثار الصينيون خلال أشهر أبريل- أكتوبر عام 2022 على 278 قطعة أثرية خلال عمليات الحفر والتنقيب في 53 موقعا للأنقاض الأثرية بمدينة تشونغتشينغ جنوب غرب الصين.

ووفقا لمصدر في معهد الحفاظ على التراث الحضاري والآثار، يفترض أن تكون القطع المكتشفة في أنقاض موقع تشانغجيايوانزي تعود إلى عصر أسرة تشو الشرقية (770 – 256 قبل الميلاد).

وتبلغ مساحة هذا الموقع مع الآثار الواقعة في الروافد السفلى لنهر جيالينغ، أحد روافد نهر اليانغتسي، حوالي 1000 متر مربع.

ويشير المصدر، إلى أنه خلال عمليات الحفر والتنقيب التي استمرت في الموقع ستة أشهر، تم حفر مساحة 675 مترا مربعا، عثر العلماء خلالها على عدد كبير من الآثار، بما فيها الأساسات وحفر الرماد والمدافن، وقطع فخارية وحجرية ونحاسية، تعود جميعها إلى الفترة الممتدة من عهد أسرة تشو الشرقية إلى أسرة تشينغ (1644-1911).

ويضيف: كما عثر العلماء على مجموعة من القطع الأثرية التي تعود إلى فترة الربيع والخريف التي امتدت من عام 770 قبل الميلاد إلى عام 476 قبل الميلاد، وهي قطع تعتبر نادرة في آثار هذه الأماكن وذات قيمة كبيرة لدراسة الثقافة القديمة في المناطق الواقعة على طول روافد نهر اليانغتسي.

المصدر: نوفوستي

اقرأ أيضا: اكتشاف بقايا آخر نمر تسماني بعد لغز استمر لعقود


كشف النقاب عن اللغز المحيط ببقايا آخر نمر تسماني معروف من خلال اكتشاف جلد الحيوان وهيكله العظمي في إحدى خزانات متحف أسترالي.

وكانت أنثى النمر التسماني نفقت في حديقة الحيوانات هوبارت في 7 سبتمبر (أيلول) 1936، الأمر الذي كرس انقراض هذا الصنف.

ونقلت بقاياها إلى المتحف والمعرض الفني التسماني (TMAG) وافترض أن جلدها وهيكلها العظمي فقدا بعد أن استخدمت البقايا لشرح تشريح الحيوان وتنقلت عبر البلاد كمعرض متجول.

وفي هذا السياق، قال الباحث روبرت بادل، “على مدى أعوام، بحث عدد من القيمين على المتاحف والباحثين عن تلك البقايا من دون جدوى. لم يسجل وجود أي محتوى يعود لنمر تسماني منذ عام 1936 في المجموعات الحيوانية ولهذا افترض أن جسم الحيوان قد رمي”.

ولكن بعد أن اكتشف الدكتور بادل وقيّم آخر على المتاحف تقريراً غير منشور لقسم تحنيط الحيوانات في المتحف جاء فيه أنه تم تحديد بقايا آخر نمر تسماني في خزانة المتحف.

وذكر التقرير الذي يعود لفترة 1936-1937 وجود نمر تسماني من بين أصناف أخرى تمت دراستها خلال ذلك العام. واستوجب هذا الأمر مراجعة لكل جلود النمور التسمانية وهياكلها العظمية الموجودة في المتحف مما أدى إلى إيجاد بقايا أنثى النمر المفقودة داخل خزانة في المتحف.

وأشارت القيّمة على المتحف المتخصصة في علم الحيوان الفقاري كاثرين ميدلوك إلى أن الفشل في تصنيف هذه العينة وتسجيلها في ذلك الوقت أديا إلى استخدامها لأهداف تعليمية ولم يدرك طاقم العمل في المتحف أنهم يتعاملون مع آخر بقايا لهذا الصنف. وقالت، “تم اختيار العينة لأنها تمتعت بأفضل جلد في المجموعة، ولم ندرك وقتها بأنه النمر الأخير. نادراً ما تم عرض هذا الجلد والهيكل العظمي اللذين اكتشفناهما”.


ومن جهة أخرى، اعتبرت مديرة المتحف والمعرض الفني التسماني ماري مولكاهي، “تنتابني مشاعر متضاربة بأن يتم حل اللغز المرتبط ببقايا آخر نمر تسماني، وبأنه اكتشف ضمن مجموعة المتحف والمعرض الفني التسماني”.

وأشار الدكتور بادل إلى أن الصياد الياس تشرشل قبض على أنثى النمر التسماني في جنوب تسمانيا وتم بيعها لحديقة الحيوانات في مايو (أيار) 1936. وقال بادل إنه “لم يتم تسجيل البيع أو الإعلان عنه من قبل الحديقة لأنه في ذلك الوقت كان الصيد البري غير قانوني وكان من الممكن أن يتعرض تشرشل لغرامة مالية”.

عاشت أنثى النمر التسماني لبضعة أشهر في حديقة الحيوانات قبل أن تنفق وتنقل جثتها إلى المتحف والمعرض الفني التسماني.

تعرض اليوم بقايا آخر نمر تسماني في المتحف في هوبارت.

المصدر: اندبندنت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى