“الأكثر تواضعاً” تقدر ثروتها بـ 40 مليار دولار: أغنى 10 عائلات تدير أضخم الشركات حول العالم
عندما تطالع أبرز أسماء الشركات التي تمتلك ثروات هائلة في العالم ستجد أن بعضها شركات عائلية يملكها أفراد أسرة أو عائلة واحدة، تصنف معظمها كأشهر و أغنى عائلات العالم ، ويتناوبون فيما بينهم على إدارة هذه الشركات التي تقودها عادة أجيال مختلفة لمضاعفة معدلات النمو بها.
وفيما يلي نستعرض أبرز العائلات التي تمتلك شركات تحقق إيرادات بمليارات الدولارات سنويًا، إليكم أغنى عائلات العالم.
عائلة برنارد أرنو
وهي عائلة فرنسية تمتلك ما يزيد عن 170 مليار دولار، وهي تدير هذه الثروة عبر شركة المنتجات الفاخرة (LVMH) التي يرجع لها الفضل في تطوير قطاع الأزياء والمنتجات الجلدية في فرنسا وأوروبا.
وتشمل مجموعة (LVMH)علامات تجارية غنية عديدة مثل (Louis Vuitton) و(Christian Dior) و(Fendi) و(Celine) وتشكل إيرادات هذه الشركات الجزء الأكبر من ثروة هذه العائلة.
وقد ضاعف من ثروة بارنارد أرنو صفقة استحواذ ضخمة على شركة المجوهرات تيفاني بنحو 16 مليار دولار، وقد أعاد برنارد أرنو هيكلة بعض شركاته ليوزعها بالتساوي بين أبنائه الخمسة.
عائلة كارلوس سليم
وهي عائلة مكسيكية تبلغ ثروتها نحو 82.3 مليار دولار، وهي تعمل في قطاع خدمات الاتصالات السلكية واللاسلكية فيما يزيد عن20 دولة في الولايات المتحدة الأمريكية ودول البحر الكاريبي وأوروبا.
ويملك أفراد هذه العائلة أسهمًا مباشرة في مجموعات اقتصادية عملاقة عبر العالم، ويرجع الفضل في نحو 10% من ثروة كارلوس سليم إلى حصة عائلته في Grupo Carso.
عائلة فرانسواز بيتنكور مايرز
وهي عائلة فرنسية تمتلك ما يزيد عن 70 مليار دولار، وهي تدير هذه الثروة عبر شركة لوريال المتخصصة في مستحضرات التجميل، ومنتجات هذه الشركة لها شعبية طاغية في أوروبا والعالم.
ويشغل الأبناء: جان فيكتور ونيكولاس مقعدين في مجلس إدارة لوريال، وتضم شركات لوريال ما يزيد عن 35 علامة تجارية عالميةيعمل بها نحو 90 ألف موظف في نحو 150 دولة مختلفة حول العالم.
عائلة جوليا كوك
وهي عائلة أمريكية تمتلك ثروة تُقدر بنحو 56.5 مليار دولار، وجوليا هي أرملة الملياردير الراحل ديفيد كوكالذي ترك لعائلته حصة بحوالي %42 في شركة (Koch Industries) المتخصصة في قطاعات الكيماويات والتكرير والمنتجات الورقية والبرمجيات.
وتضم هذه الشركة نحو 120 ألف شخص في نحو 70 دولة، ويشغل تشارلز كوكمنصب رئيس مجلس الإدارة، وقد تبرعت العائلة بنحو 200 مليون دولار حتى الآن لأعمال خيرية متعددة.
عائلة والتون
وهي الأكثر شهرة بين العائلات الأمريكية الغنية بثروة تتجاوز 50 مليار دولار، وهي تملك شركة وول مارت عملاق تجارة التجزئة الأمريكية، وقد بلغت إيراداتها نحو 524 مليار دولار عام 2020، وهي تضم أعدادًا هائلة من الموظفين عبر كل متاجرها التي تتجاوز 15 ألف متجر حول العالم.
ومما يميز وول مارت أن متاجرها ضخمة للغاية ومنتجاتها منخفضة السعر بالمقارنة بالمتاجر التقليدية، مما كان له الفضل في زيادة الإقبال على هذه المتاجر.
عائلة كوش
وهي عائلة أمريكية تمتلك نحو 120 مليار دولار، وتدير هذه الثروة عبرشركات نفطية وشركات تعمل في قطاعات الصناعات التحويلية وتوزيع المواد البترولية، وتضم هذه الشركات العملاقة نحو 150 ألف موظف فيما يزيد عن 50 دولة حول العالم.
والأخوان كوش هما المسؤولان الآن عن إدارة هذه الشركات، وإلى جانب ذلك فهما يقومان بتمويل الحملات الانتخابية لنواب الكونغرس الليبراليين، بهدف التأثير على صناع القرار بالولايات المتحدة.
عائلة مارس
من أغنى عائلات العالم ،وهي عائلة أمريكية تمتلك ما يزيد عن 70 مليار دولار، وتدير هذه الثروة عبر شركة مارس لصناعة الحلوى وقطع الشكولاتة، وقد قامت هذه العائلة بعقد صفقات استحواذ عديدة ضمنت لها تنمية ثروتها، ومنها صفقة شراء شركة في أي سي في 2017بنحو 7.7 مليار دولار.
ويأتي بعض أفراد هذه العائلة في مرتبة متقدمة ضمن قوائم مجلة فوربس للأغنى في العالم، ويرجع الفضل في الجيل الحالي لعائلة مارس في تطوير هيكلة الشركة واقتحام أسواق جديدة لمنتجاتها.
عائلة ألدي
وهي عائلة ألمانية تملك نحو 40 مليار دولار، وتدير هذه الثروة عبر سلسلة متاجر تتجاوز نحو 10 آلاف متجر، والمسؤول عن إدارة مجموعة متاجر ألدي هما الأخوان كارل وثيو ألبريشت، وقد تولى كارل إدارة أعمال الشركة في الجنوب الألماني وبريطانيا وأستراليا.
أما ثيو فقد تولى إدارة أعمال الشركة في شمال ألمانيا وسائر أوروبا، وقد اشترى الأخوان شركة تجارة التجزئة ترايدر جو التي لها عشرات المتاجر في أوروبا، وقد بلغ ميراث كارل نحو 27.5 مليار دولار، وقد تولى أبناؤه إدارة الشركة مع ثيو.
وتبلغ ثروة ثيو حوالي 27.5 مليار دولار، وتتوسع أعمال الشركة في الفترة الراهنة في الولايات المتحدة، وتخطط الشركة لافتتاح نحو 800 متجرًا بحلول نهاية 2022، لتصبح هي سلسلة المتاجر الأكبر من بعد وول مارت وكروغو.
عائلة كامبراد
واحدة من أشهر و أغنى عائلات العالم ، وهي عائلة سويدية تملك ثروة تُقدر بنحو 50 مليار دولار، وتديرها عبر شركة أيكيا المتخصصة في صناعة الأثاث المنزلي بكل مستلزماته، وهي تلقى رواجًا في عديد من دول العالم وحققت شعبية طاغية في عدد من دول أوروبا.
وقد بدأ إنغفار كامبراد حياته في قرية ريفية سويدية وتخصص في تجارة الأسماك والأدوات المكتبية ثم توسع في عام 1948 فيما يتعلق بالأثاث المنزلي قبل أن يؤسس أيكيا عملاق الأثاث في الوقت الراهن.
عائلة فيرتهايمر
وهي عائلة فرنسية تمتلك نحو 45 مليار دولار، وتديرها عبر علامتها التجارية شانيل عملاق صناعة العطور والأزياء الفاخرة في العالم، ويشترك الأخوان آلن وجي هارد فيرت هايمر في إدارةشانيلو تطوير قطاعات العمل بها.
بملايين الدولارات ..حملات إعلانية مضللة أدت إلى خسارات فادحة
بملايين الدولارات ..حملات إعلانية مضللة أدت إلى خسارات فادحةهناك هدف وحيد من الإعلانات عادة: زيادة الربح الخاص بالشركة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، لطالما دفع هذا الهدف المهم جداً الشركات لتنفق مبالغ طائلة طوال الوقت على إعلاناتها، ومن الممكن أن تتخطى تكاليف الإعلان في بعض الحالات تكلفة عمليات التصنيع نفسها، لكن التنافسية العالية جداً من السهل أن تقود نحو ادعاءات مبالغ بها من قبل الشركات، وفي حال كنت تشاهد إعلانات المكملات الغذائية مثلاً أو منتجات الأطفال لن يكون الأمر جديداً عليك حقاً.لكن في بعض الحالات تتجاوز الشركات خطوطاً حمراء في إعلاناتها، وبدلا من أن تكتفي بتضخيم لفوائد المزعومة لمنتجاتها، من الممكن أن تخترع فوائد تخيلية غير موجودة في الواقع، وعلى الرغم من أن هذه الإعلانات كثيراً ما تمر دون أية رقابة حقيقية أو تدقيق في ادعاءاتها (الإعلانات على التلفزيونات العربية مثال ممتاز للادعاءات الكاذبة دون رقيب)، ففي بعض الحالات ينقلب السحر على الساحر وتتعرض هذه الشركات للمساءلة على الإعلانات المضللة التي نشرتها.
فضيحة الديزل في سيارات (فولكسفاغن)
فضيحة الديزل في سيارات (فولكسفاغن) Volkswagen.مجموعة (فولكسفاغن) الألمانية هي واحدة من أكبر شركات السيارات في العالم، حيث أنها تتصارع طوال الوقت مع (تويوتا) اليابانية على لقب الشركة الأكبر في مبيعات السيارات، هذا الأمر مجهول من قبل الكثيرين كون الشركة الألمانية تمتلك العديد من العلامات التجارية الأخرى التابعة لها مثل (أودي) و(بورش) و(لامبورغيني) و(بوغاتي) والعديد من العلامات التجارية الأخرى التي تجعلها من أكبر الشركات في العالم في مختلف المجالات.على أي حال، ومنذ حوالي 10 سنوات، بدأت الشركة الألمانية بالإعلان لفئة جديدة من سياراتها العاملة بوقود الديزل (المازوت) على أنها صديقة للبيئة وتمتلك معدل انبعاثات غازات دفيئة صغير للغاية، لكن مع التحقيقات المتتالية تبين أن عملاق الصناعة الألمانية لا تكتفي بالادعاءات الكاذبة، بل تقوم بالغش في الاختبارات البيئية وغيرها، وكما هو متوقع فقد تعرضت لوابل من الدعاوى القضائية الكبرى من كل الجهات.لا يمكن تحديد كم الخسائر الإجمالية التي تعرضت لها الشركة بسبب فضيحة الانباعاثات هذه، وبالأخص مع كون العديد من التحقيقات لا تزال جارية حالية وتحمل احتمالات لغرامات أكبر وأشد، لكن كمثال لنوع الخسائر التي تواجهها الشركة هو الغرامة الأخيرة التي تعرضت لها في ألمانيا بقيمة مليار دولار أمريكي (880 مليون يورو)، وهذا بالتغاضي عن الأضرار الآتية من السمعة السيئة من جهة، وتكاليف استعادة السيارات وتعديلها من جهة أخرى.
ادعاء لبن (أكتيفيا) احتواءه على بكتيريا خاصة تساعد على الهضم
ادعاء لبن (أكتيفيا) Activia احتواءه على بكتيريا خاصة تساعد على الهضمفي حال كنت تريد مثالا تاماً على ما يمكن لإعلان أن يحققه، فكل ما تحتاجه هو النظر إلى إعلانات لبن -زبادي- (أكتيفيا) الذي عادة ما يملأ الشاشات تماماً كما يملأ المنتج رفوف المتاجر، حيث أن هذه العلامة التجارية هي واحدة من الأوسع انتشاراً رغم كونها باهظة لسبب بسيط للغاية: الإعلان لا يركز على كون المنتج لبناً أصلاً، بل يتحدث عن كونه يقوي المناعة ويحسن الهضم بالإضافة لادعاءات أخرى، ومع أن الإعلانات الحالية مضللة كفاية، فالإعلانات السابقة كانت أشد وقعاً.استخدمت الشركة عبارات مثل ”مثبت علمياً“ و”مؤكد بالتجارب“ عند الحديث عن فوائد منتجها، كما أن الإعلان كان يركز على كون اللبن يحتوي نوعاً خاصاً من البكتيريا التي تساعد على الهضم، لكن هذه البكتيريا المزعومة غير موجودة أصلاً، وفي قضية بدأت عام 2010 كان هذا الأمر كافياً لإرغام شركة (دانون) Dannon –التي تملك علامة (أكتيفيا) التجارية– على دفع 45 مليون دولار من التعويضات ضمن تسوية لدعوى قضائية جماعية في الولايات المتحدة.المثير للاهتمام هو كون (دانون) أنكرت أي ذنب تماماً، ومع أنها منعت من استخدام ادعاءات مثل ”مثبت علمياً“ فقد أصرت على كونها قامت بالتسوية لألا تنشغل بالدعوى القضائية لا أكثر، وحتى اليوم لا تزال إعلانات (أكتيفيا) تمتلك نفس الصيغة السابقة تقريباً لكن مع تعديلات طفيفة للغاية.
”ريد بول بيعطيك جوانح“
خلال فترة من الفترات، كانت إعلانات شركة مشروبات الطاقة الشهير (ريد بول) Red Bull في كل مكان مترافقة مع شعار الشركة الشهير: «ريد بول بيعطيك جوانح». لكن في عام 2014 تعرضت الشركة للمقاضاة في الولايات المتحدة بسبب الإعلانات المضللة، حيث أن واحداً من المدعين حينها تحدث عن كونه كان يشرب مشروب الطاقة بشكل دوري لمدة عشر سنوات، لكنه لم يظهر أية أجنحة أو يظهر أي تحسن في قدراته الذهنية أو الجسدية.على الرغم من أن القضية تبدو أشبه بنكتة في الواقع، فقد قامت الشركة الشهيرة بدفع التسوية التي كلفتها 13 مليون دولار أمريكي، كما أن شعار الشركة الذي رافقها طوال عقدين سابقين لم يعد يظهر في إعلاناتها التي باتت تركز على الرياضات الخطرة ورعاية الاحداث المتعلقة بالمجازفات والسباقات مؤخراً.
ادعاء أحذية (نيو بالانس) New Balance أنها تساعد مرتديها على حرق السعرات الحرارية
ادعاء أحذية (نيو بالانس) New Balance أنها تساعد مرتديها على حرق السعرات الحرارية – صورة: sling@flickrالجميع يعرف السؤال القديم المتجدد: كيف يمكن أن تخسر الوزن؟ بالطبع فالحل الأول هو الحمية الغذائية، أو على الأقل الرياضة والنشاط الجسدي، لكن طوال عقود؛ دائماً ما كان الحلم بطريقة لا تتضمن التعب وتؤدي لخسارة الوزن الزائد.حتى الآن لا توجد طريقة كهذه، لكن هذا لم يمنع عشرات إن لم يكن مئات المنتجات التي تدعي أنها تقوم بذلك، ومنها ماركة الأحذية الشهيرة (نيو بالانس) New Balance التي كانت تسوق لمنتجاتها على أنها تتضمن تقنيات خاصة بها تجعلها تحرق السعرات الحرارية بشكل فعال أكثر من ارتداء الأحذية الأخرى.لكن في حال لم يكن حذاؤك يحتوي وزناً معدنياً كبيراً يجعل كل خطوة تقوم بها تمريناً، فالأرجح أنه لن يحرق أية سعرات حرارية إضافية عما يتم حرقه في الوضع العادي، وكما هو متوقع فقد أشارت نتائج الدراسات إلى كون أحذية (نيو بالانس) لا تقدم أية فائدة إضافية لمرتديها في الواقع. بالنتيجة قامت الشركة بتسوية قضية مرفوعة عليها بسبب ادعاءاتها الكاذبة، ودفعت حوالي 2.3 مليون دولار كتسوية عام 2012.
ادعت لعبة Luminosity أنها تحسن أداء الطلاب في المدرسة وتمنع الخرف
لعبة Luminosity.على عكس الغالبية العظمى من ألعاب الهواتف الموجودة في متاجر التطبيقات، كانت لعبة Luminosity مميزة للغاية وجذابة للكثيرين، فهي تتضمن اختبارات منطقية ورياضية تجعلها تبدو علمية للغاية، كما أن ادعاءاتها المستمرة بكونها تمنع الخرف وتحسن أداء الطلاب في المدرسة و”تفتح القدرات الكامنة للعقل“ جعلتها تبدو كأداة لتقوية الذكاء بالنسبة للبعض. لكن ومع أن الألعاب الفرعية ضمن هذه اللعبة قد تكون مفيدة في تحسين مهارات محددة، فهي ببساطة تزيد مهارتك ضمن اللعبة (كما أي لعبة أخرى) دون أن تغير شيئا بخصوص ذكائك عموماً.بعد تحقيق امتد لعدة أشهر خلال عام 2015 تعرضت شركة Lumos Labs لغرامة بقيمة مليوني دولار أمريكي بسبب التضليل المتعمد للمستخدمين وعدم وجود دليل على الادعاءات المذكورة للترويج للعبة. ومع أن الأمر ربما يكون مصادفة فقط، فقد انخفضت شعبية اللعبة للغاية بعد توقف إعلاناتها المضللة، وبعد أن كانت منتشرة بشكل كبير جداً قبل عام 2015، لم يعد أحد يتذكرها اليوم.
ادعت شركة Extenze أن حبوبها تستطيع تكبير حجم القضيب
في حال قمت بفتح مجلد الرسائل غير المرغوب بها في بريدك الإلكتروني، فعلى الأرجح أنك ستجد عشرات الرسائل أو ربما المئات، لكن الغالبية العظمى منها ستكون شخص يخبرك عن تركة عمك المتوفي الذي لا تعرفه وبشكل ما أنت وريثه الوحيد، أو من شركة سيارات مزعومة تخبرك بأنك المشترك رقم مليون أو عشرة ملايين وقد ربحت مبالغ عملاقة، أو ربما الأمير النيجيري اليائس لإخراج ثروته من بلده لدرجة التضحية بنصفها لك. لكن عدا عن هذه الرسائل المعروفة، فالمؤكد أنك ستجد بعض الرسائل من الشركات التي تدعي بيع منتجات لتكبير القضيب الذكري.عادة ما تبقى هذه الخدع في مكانها الطبيعي على الإنترنت، لكن Extenze قررت تجربة الأمر في الواقع الحقيقي، حيث كانت تبيع حبوباً تدعي أنها تكبر القضيب بشكل مثبت علمياً، كما كانت تعلن عن منتجها على القنوات التلفزيونية مما أعطاها انتشاراً أوسع.على أي حال فهذا الادعاء الكاذب كما هو متوقع لم يأتِ دون تبعات، حيث قادت التحقيقات بشأن صدق ادعاءات الشركة إلى إرغامها على دفع 6 ملايين دولار كتسوية للزبائن غير الراضين عن نتائج هذه الحبوب.
كان موقع Classmates.com يدعي وجود زملاء سابقين تخيليين لخداع المستخدمين لدفع المال
في حال لم تكن قد سمعت بهذا الموقع سابقاً فهذا أمر عادي جداً، حيث أن نشاطه محصور ضمن الولايات المتحدة إلى حد بعيد، ومبدأ عمل الموقع بسيط للغاية، حيث يدعي أنه يقوم بوصل زملاء الدراسة السابقين ببعضهم البعض في حال كانوا يرغبون بذلك، ومع أن هذه الخدمة حقيقية تماماً، فقد كان الموقع معروفاً بطرقه المضللة لدفع المستخدمين للاشتراك ودفع المال مقابل الخدمة، حيث كان يرسل إشعارات عن زملاء دراسة يرغبون بالتواصل معك، لكن عند الاشتراك حقاً ودفع المال ستجد أنه لا يوجد أحد في الواقع.بعد دعوى قضائية من مستخدمين غاضبين من التضليل الذي تعرضوا له، أجبر الموقع على دفع حوالي 9.5 مليون دولار أمريكي ضمن تسوية كتعويضات للمستخدمين، لكن هذه الغرامة الكبيرة لم تكن كافية لردع الموقع عن أساليبه، وفي عام 2015 تم تغريمه ما مجموعه حوالي 11 مليون دولار أمريكي بسبب استمرار التضليل.المصدر: مواقع الكترونية