تعتبر ألاسكا واحدة من أكبر الولايات المتحدة الأمريكية من حيث المساحة ولكنها حتى اليوم الأقل من حيث الكثافة السكانية.وتعتبر ألاسكا من ولايات أقليم المحيط الهادي والذي يضم بالإضافة إلى ألاسكا ٤ ولايات أخري هي ولايات كاليفورنيا و واشنطن و هاواي بالإضافة إلى ولاية أوريجون.
كنوز ألاسكا :
عارض البرلمان الأمريكي القرار آنذاك و تأخرت أمريكا في سداد سعر شراء ألاسكا بسبب التخبط ومعارضة البرلمان للصفقة ، ولكن وزير الخارجية سيوارد أقنعهم بأن ألاسكا غنية بالمصادر الطبيعية كبيرة مثل الفرو و الثروة السمكية ولكنه لم يعلم وقتها بأن ألاسكا غنية بالذهب و الذي تم اكتشافه صدفة في عام ١٨٩٦وكذلك غنية بالنفط و الذى أكتشف بخليج برودو بعد قرابة القرن بعد إتمام صفقة البيع والذى أكسب ألاسكا أرباح بلغت حوالي ٩٠٠ مليون دولار في عام ١٩٦٩. بل أن أكبر مخزون نفطي في الولايات المتحدة الأمريكية يقع بألاسكا.هذا بالإضافة إلى أنه تم إنشاء مصنع لتعليب وتصدير أسماك السلمون في ولاية ألاسكا والذي أصبحت الصين منافسا لتجارة وصناعة الأسماك حاليا .و يتم توزيع أرباح النفط علي كل مواطن من سكان ألاسكا سنويا.
غرائب ألاسكا :
ومن غرائب وطرائف ألاسكا أن سكان مدينة تالكيتنا والمقدر عددهم بألف نسمة في عام ١٩٩٧ قد اختاروا القط ستابس كعمدة للمدينة بسبب عدم الاتفاق بين السكان علي اختيار عمدة فخري للمدينة ، وكذلك ظل القط ستابس عمده لمدينة تالكيتنا في ألاسكا لقرابة العشرون عاما حتي وفاته عام ٢٠١٧ ، وكان القط ستابس محط أنظار الجميع من السياح الذين أرادوا مقابلته يحتسي مشروبه المفضل الماء بالنعناع.ومن أكبر الكوارث البيئية في ألاسكا حدثت عام ١٩٨٩ عند اصطدام سفينة النقل العملاقة إكسون فالديز بقاع البحر مما تسبب في تسرب أكثر من ٤٠ مليون لتر من النفط مما تسبب في هلاك الحياة البرية وتدمير وتلوث مئات الكيلومترات من سواحل ألاسكا ، إلي أن تم الإنتهاء من أعمال التنظيف عام ١٩٩٢ بتكلفة بلغت ملياري دولار.
السياحة في ألاسكا :
بعيدا عن المصادر الطبيعية التي تتمتع بها ألاسكا إلا أن مؤخرا أصبحت ألاسكا موقعا لجذب السياح الأجانب.السياحة في ألاسكايتوافد الكثير من السياح الأجانب إلي ألاسكا والتي أصبحت تتخذ من السياحة واحد من مصادر الدخل لديها ، وعلي الرغم من الطقس البارد التي تتميز به ألاسكا إلا أن الكثير من السياح الأجانب يسافرون إلى ألاسكا للتمتع بالطبيعة الأخاذة و المبهجة ومن أهم مصادر الجذب السياحي لولاية ألاسكا هي المغامرات التي يستمتع بها الزائر من خلال التزلج علي الجليد عبر البلاد مستمتعا بمنظر الجبال الخيالي و أنهارها المتجمدة كما تتاح للزائر متعة صيد أسماك السلمون بالسنارة من المحيط أو النهر.كما تعتبر ألاسكا مكانا ملهما للكثير من السياح الأجانب المتطلعين لاستكشاف الحياة البرية حيث تتاح للسياح فرصة مشاهدة أكبر أنواع الدببة الرمادية ومشاهدة النسور الذهبية عند التجديف علي نهر كونجاكوت القريب من ساحل القطب الشمالي .