سوريا تنام على تريليون دولار من الثروات الطبيعية والسوريون يذوقون ويلات الفقر
أكد العديد من الخبراء والباحثين بالإضافة إلى الدراسات المبنية على حقائق علمية أن سوريا تعوم فوق بحر من الثروات والموارد الطبيعة، وفي مقدمتها النفط والغاز والفوسفات، بالإضافة إلى العديد من المعادن النادرة تتوزع في عدة مناطق على امتداد الأراضي السورية.
وتشير التقارير إلى أن سوريا تنام على تريليون دولار من الثروات الطبيعية المكتشفة والتي يعرفها الجميع، مع التأكيد على أن الثروات التي لم تكتشف بعد تقدر قيمتها بأضعاف هذا الرقم.
وبحسب التقارير فإن على الرغم من أن سوريا تعتبر من بين أغنى الدول في المنطقة من حيث تواجد الثروات إلا أن هذه الخيرات لا يستفيد منها الشعب السوري الذي يعاني من ويلات العوز والفقر في الوقت الحالي أكثر من أي وقت مضى في ظل استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
وأفادت التقارير أنه في ظل تحول سوريا إلى كـ.ـانتونات تديريها العديد من القوى والدول، فإن الثروات الطبيعة في البلاد، لاسيما آبار النفط تخـ.ـضع لسيطرة تلك الدول التي تبسط سيطرتها على مساحات واسعة من الأراضي السورية، وبالتالي تتحكم بتصدير منتجات تلك الثروات وتحصل على عوائد كبيرة لقاء ذلك.
وأوضحت المصادر أن السيطرة على منابع النفط والثروات في سوريا حالياً تنحصر بين ثلاث دول وهي الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وإيـ.ـران.
وبينت أن تلك الدول تتقاسم الثروات في سوريا عبر قـ.ـواتها الرسمية المنتشرة في العديد من المواقع على الأراضي السورية، بالإضافة إلى الجماعات غير الرسمية التابعة لتلك الدول والتي تسيطر على الكثير من المواقع في سوريا.
وكانت العديد من التقارير قد تحدثت في الفترة الماضية عن قيمة الثروات الموجودة حالياً في سوريا، متسائلة لماذا لا ينعكس امتلاك سوريا على الثروات الطبيعية على الاقتصاد السوري وعلى الوضع المعيشي للسوريين.
وقدرت التقارير قيمة الثروات الطبيعة التي تملكها سوريا في الوقت الراهن، بالإشارة إلى أن سوريا تنام على أكثر من تريليون دولاراً من الثروات حالياً.
وبحسب الخبراء في مجال الاقتصاد فإن وجود الثروات الطبيعية بكثرة في سوريا لم ينعكس على الوضع الاقتصادي في البلاد أو على قيمة العملة المحلية، وذلك نظراً لسيطرة قوى خارجية على أهم الثروات السورية، لاسيما منابع النفط، في إشارة إلى الأمريكيين والـ.ـروس والإيرانيين.
من جهتها، نشرت صحيفة “الشرق الأوسط” الدولية تقريراً سلطت من خلاله الضوء على التنافس المحتدم بين القوى الفاعلة في الملف السوري من أجل السيطرة على النفط والغاز في سوريا.
وأشارت إلى أن روسـ.ـيا طالبت قيادة “قـ.ـسـ.ـد” بالسماح لشركات روسية بالعمل في حقول النفط شرق الفرات أسوةً بالشركات الأمريكية، منوهة أن “قـ.ـسد” ردت بأن الأمر يتطلب موافقة حلفاء واشنطن المشاركين في الاستحواذ على آبار النفط شمال شرق سوريا.
تجدر الإشارة إلى أن المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا تنتج يومياً نحو 90 ألف برميل نفط تتقاسم عائداتها عدة أطراف.
وتؤكد مصادر محلية أن صناع القرار في المنطقة لا يريدون التوصل إلى حل سيــ.ـاسي في سوريا، لأن ذلك سيعيق تدفق الأموال إلى جيوبهم، في إشارة إلى عائدات النفط.
اقرأ : اكتشاف كميات هائلة من الذهب والنحاس تقدر قيمتها بمليارات الدولارات في دولة عربية
أكدت تقارير إعلامية عن تمكن فرق متخصصة في المملكة العربية السعودية من التوصل إلى اكتشاف فريد من نوعه من شأنه أن يغيّر تصنيف المملكة على الخارطة العالمية من حيث احتياطات الذهب التي تملكها بعد استخراج كميات المعدن الأصفر الثمين المكتشفة.
وأشارت التقارير إلى أن الكميات المكتشفة حديثاً تعتبر كميات هائلة سواءً من الذهب أو النحاس أو المعادن النفيسة الأخرى، إذ تم تقدير قيمة الكميات التي تم اكتشافها بمليارات الدولارات.
اكتشاف الذهب دولة عربية
وحول الأماكن التي تم اكتشاف كميات الذهب والنحاس فيها، نوهت المصادر إلى أن عمليات التنقيب التي قامت بها فرق متخصص بأدوات حديثة متطورة أكدت وجود الذهب ومعادن نفسيسة أخرى في عدة مناطق غرب المملكة العربية السعودية.
كما أكد خبراء في مجال المعادن والثروات الطبيعية أن الكميات التي تم اكتشافها غرب المملكة مؤخراً تعتبر الأكبر في العالم والأعلى قيمة نظراً لجودتها ونسبة تركيز الذهب فيها.
من جهتها، نوهت مصادر إعلامية سعودية إلى أن هيئة المساحة الجيولوجية في المملكة اكتشفت مواقع جديدة لخامي الذخب والنحاس في العديد من المواقع القريبة من المدينة المنورة.
وأفادت وسائل الإعلام نقلاً عن الهيئة أنها تمكنت من اكتشاف وجود خـ.ـام الذهب ضمن حدود أبا الرحا ودرع أم البراك التين تقعان في إقليم الحجاز قرب المدينة المنورة.
ولفتت التقارير الواردة إلى أن الهيئة اكتشفت كذلك الأمر وجود خام النحاس في تلك المواقع بكميات كبيرة بعد عمليات التنقيب المستمرة منذ سنوات غرب المملكة.
وبحسب التقارير فقد تركز وجود خام النحاس في أربعة مواقع في منطقة المضيق في وادي الفرع أيضاً بالقرب من منطقة المدينة المنورة في تلك الجهة من أراضي المملكة العربية السعودية.
وقد علق الخبراء على ما تم اكتشافها من الذهب والنحاس قرب بالمدينة المنورة بالتأكيد على أن الكميات المكتشفة تعد كميات معتبرة ربما تكون الأكبر في العالم من الكميات المكتشفة خلال السنوات القليلة الماضية.
اقرأ أيضاً: صدفة غريبة تقود سكان منطقة عربية لاكتشاف كنز ضخم من الذهب يقدر ثمنه بمليارات الدولارات (فيديو)
ووفقاً للخبراء فإن هذه الاكتشافات تضاف إلى رصيد المملكة العربية السعودية التي تعد أغنى دول منطقة الشرق الأوسط ومن بين أكثر الدول من ناحية الثراء وامتلاك الثروات الطبعية على الصعيد العالمي.
وأشارت العديد من الأبحاث والدراسات إلى أن المملكة العربية السعودية تعد بلداً يعوم على بحر من الثروات والكنوز الضخمة حرفياً، لاسيما النفط.
كما أكدت دراسات حديثه على أن المملكة تعتبر بلداً مغطى بالموارد الطبيعة والكنوز ومصادر الطاقة المتنوعة والمعادن، مثل النحاس والذهب وغيرها من المعادن النفسية والنادرة.
وتحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الثالثة على مستوى العالم من حيث الكميات الاحتياطية والمخزون الذي تمتلكه من الثروات الطبيعية، وعلى رأسها النفط والغاز.
وقد وصلت المملكة العربية السعودية إلى هذه المرتبة عالمياً بعد تقدير حجم الموارد الطبيعة فيها بما يخص 10 مواد وسلع أساسية على الشكل التالي: النفط والفحم والغاز والغابات والأخشاب والذهب والفضة والنحاس والفوسفات وخام الحديد.
بينما تؤكد العديد من الدراسات الحديثة على أن المملكة العربية السعودية لديها كميات جيدة من “اليورانيوم” ومعادن أخرى، ستعمل المملكة على استخراجها خلال السنوات المقبلة.
تجدر الإشارة عدة دول عربية أعلنت خلال الفترة الماضية عن اكتشافات جديدة، منها اكتشافات نفطية، بالإضافة إلى اكتشاف كميات كبيرة من الذهب والمعادن الثمينة.
وكانت الاكتشافات الأكبر التي تم الإعلان عنها في جبال الصحراء الشرقية في مصر، حيث أكدت الفرق المختصة أن المنطقة مليئة بالكنوز والمعادن النفسية والصخور الذهبية.