منوعات

وجدها بالصدفة على شاطئ البحر.. صياد يلتقط كتلة من “قيئ حوت” كانت كفيلة بجعله مليونيراً

وجدها بالصدفة على شاطئ البحر.. صياد يلتقط كتلة من “قيئ حوت” كانت كفيلة بجعله مليونيراً

على شاطئ البحر.. صياد يلتقط كتلة من “قيئ حوت” كانت كفيلة بجعله مليونيراً

يدور محور القصة في البحر الذي كثيراً ما سمعنا عن قصصه وكنوزه التي في قاعه.

اما قصتنا اليوم تخرج من افواه الاسماك والحيتان وهي ثرة كبيرة ينفثه حوت العنبر.

قيئ حوت العنبر، صياد يلتقطه ليصبح من الاثرياء دون اي مجهود اليكم القصة كاملتاً.

القصة كاملة:
عثر صياد تايلاندي على 30 كيلوغراماً من العنبر في قيء للحيتان على أحد الشواطئ،حيث يقدر ثمنها بحوالي مليون دولار أميركي.

 

وكان الصياد التايلندي الفقير “ناررونغ بيتشاراج” عائدًا من البحر إلى الشاطئ,عندما رأى ما يشبه مادة لزجة بلون الكريم على شكل كتلة تطفو على شاطئ ساحل “نيوم” جنوبي تايلاند.

فسارع للتحقق مما إذا كانت المادة في الواقع هي قيء الحوت الأسطوري وذات القيمة الفائقة التي لا يمكن للعديد من الصيادين

إلا أن يحلموا بالعثور عليها، وفق ما نقلت مواقع إخبارية محلية.

وقام بأخذ الكتلة إلى خبراء في جامعة “برينس أوف سونغكلا”,ليكتشف الخبراء أنها فعلاً تعود لقيء حوت تحتوي على 30 كيلوغرامًا من العنبر.

والعنبر مادة غير قابلة للهضم تتقيأها نوع من أنواع الحيتان تسمى (حيتان العنبر)،ثم تتصلب المادة وتطفو على سطح المحيط، ويطلق عليها (كنز البحر) أو (الذهب العائم)،

ويصل سعر الكيلوغرام الواحد منها إلى أكثر من 40 ألف دولار أمريكي.وتكمن قيمة العنبر في دوره في صناعة العطور،

حيث تستخدمه شركات العطور الراقية كي تجعل الروائح ملائمة لبشرة الإنسان، بحسب موقع ناشيونال جيوغرافيك.

يقول “ناررونغ بيتشاراج” إن كتلته تزن حوالي 30 كيلو غرامًا،

ويعتقد أنه يمكن أن يكون في طريقة للحصول على مليون دولار تقريبًا.

اقرأ المزيد: احتفظ بصخرة لسنوات طويلة معتقدًا أنها ذهب ليكتشف لاحقًا أنّها أغلى من ذلك بكثير

عثر رجل على صخرة ثقيلة جدًا مائلة للون الأحمر فاحتفظ بها على أمل استخلاص الذهب منها بعد تأكده من وجود كتلة صفراء في الداخل، إلا أن المفاجأة كانت أن الصخرة من معدن فضائي شديد الندرة وأكثر قيمة بكثير من الذهب.

فشلت كل المحاولات في فتح الصخرة إلا أن تم استخدام منشار ماسي.
الصخرة جزء من نيزك عمره 4.6 مليار سنة وموجود على الأرض من 100-1000 عام.
يُعتبر ثاني أكبر كتلة غضروفية من المعادن الصغيرة المتبلورة في داخله.
فضمن المحاولات المستمرة لاكتشاف الذهب في أستراليا كان ديفيد هول يُنقِّب في حديقة ماريبورو الإقليمية بالقرب من ملبورن في أستراليا وهي من المناطق الشهيرة بتدفقات كبيرة من الذهب منذ القرن الـ19، ليعثر على تلك الصخرة عام 2015 بعد أن نبهه جهاز كشف المعادن لها، ويصفها بأنها مائلة إلى الحمرة الشديدة وعثر عليها وسط كتلة من الطين الأصفر مع بروز جسم ذهبي واضح منها.

وبعد تجربة كل شيء لفتح الصخرة من منشار صخري إلى مثقاب وحتى الغمر في الحمض فشل تمامًا في فتحها أو إحداث أي ثغرة فيها، ليقرر بعد أعوام تقديمه لمتحف ملبورن للتعرف عليه أكثر ليتم اكتشاف أنه نيزك نادر للغاية وأن طبيعته الصلبة تكوّنت بسبب الغلاف الجوي الذي يُذيب السطح من الخارج ويجعله منحوتًا.

وباستخدام منشار ماسي تم قطع شريحة صغيرة للغاية من الصخرة ليكتشف الباحثون وجود نسبة عالية للغاية من الحديد.

كما ظهرت قطرات متبلورة صغيرة من المعادن المعدنية والتي يُطلق عليها اسم الغضروف، ليكون نيزك ماريبورو هو ثاني أضخم كتلة من الغضروف تم العثور عليها بعد صخرة أخرى تزن 55 كجم عُثر عليها عام 2003.

وتزن الصخرة الجديدة 17 كجم ويمثل قيمة كبيرة للعلم، ويُرجِّح العلماء أنه أتى من حزام كويكبات بين المريخ والمشترى بعد اصطدام هذه الكويكبات ببعضها البعض وسقوط أجزاء منها على الأرض.

وقد كان هناك بالفعل عدد كبير من مشاهدات النيازك بين عامي 1889 و1951، ويُشير التأريخ الكربوني للنيزك أنه يمكن أن يكون موجودا على الأرض من 100-1000 عام، وأن عمره قد يكون 4.6 مليار سنة.

ويقول ديرموت هنري وهو عالم الجيولوجيا في متحف ملبورن، أن هذا النيزك أكثر ندرة بكثير من الذهب ويعتبر العثور عليه حدثًا فلكيًا مهما، إذ أن النيازك عمومًا تمنح العلماء فكرة تقريبية عن نشأة الكون والنظام الشمسي وتوفر أدلة على عُمر الأرض.

كما أن بعضها يحتوي على أحماض أمينية أيضًا تكشف عن أشكال مختلفة من الحياة.

وبالعودة إلى النيزك الجديد فإنه يُعتبر النيزك الـ17 الذي يُعثر عليه في فيكتوريا وسط عشرات الآلاف من صخور الذهب.

ورغم مكوثه لسنوات منذ الاكتشاف دون دراسة إلا أن العلماء يعكفون على إجراء المزيد من التحاليل عليه لتحديد نوعه واستخدامه في التعرف أكثر على طبيعة الكون والنظام الشمسي.

اقرأ : دوائر المحاصيل الزراعية ظاهرة تثير النقاش في بريطانيا

يعتبر الظهور المفاجئ لدوائر المحاصيل الزراعية في الحقول [أنماط هندسية غريبة تظهر بشكل غامض بين ليلة وضحاها] في مختلف أنحاء الريف البريطاني بين أبريل (نيسان) وسبتمبر (أيلول)، أحد أغرب المشاهد الموسمية التي يمكن أن نراها.

وقد باتت تلك الظاهرة موضوع إثارة منتظمة في وسائل الإعلام، وغالباً ما يجري تجاهلها باعتبارها خدعة واضحة يعمل على تدبيرها انتهازيون ريفيون ماكرون.

ويأملون بأن يجذبوا من خلالها سياحاً فضوليين من المدن، كي يفرضوا عليهم كُلف دخول باهظة لقاء مشاهدة ما قد يكون ربما، ليس سوى ربما، دليلاً على وجود سلالة فضائية تسعى إلى التواصل مع الحياة الذكية على كوكبنا.

وفي المقابل، عمل بعض المخادعين المحترفين من أمثال دوغ باور ودايف تشورلي على ترسيخ تلك الصورة، إذ ادّعيا سنة 1991 على نحو مثير، بأنهما نفذا مئات من تلك الدوائر على مدى الأعوام الـ 15 الأخيرة، من خلال تسطيح المحاصيل بألواح من خشب، وقياس أنماطها بحبال طويلة.

وبجسب توضيح من “مجلة سميثسونيان” The Smithsonian Magazine، فحينما ظهرت للمرة الأولى دوائر المحاصيل الزراعية للثنائي باور وتشورلي، “خرجت إلى العلن موجة من الأفكار الصوفية وأخرى ترتبط إما بالسحر أو ببحوث علمية حقيقية أو زائفة، إضافة إلى نشوء كثير من نظريات المؤامرة بشأنها وسط أجواء من الصخب والفوضى بشكل عام، وقد جرى التعامل مع تلك الأنماط الهندسية المنقوشة في الحقول الزراعية كعدسة تتمكن من خلالها زمرة الأفراد المهتمين بمثل تلك الظواهر الغامضة، أن يبحثوا في إمكانات تفاعل طاقات الكوكب وتدخل الأرواح القديمة والمعاناة التي تواجهها “أمنا الأرض” إزاء الدمار البيئي الوشيك، وأن يتلمسوا أيضاً أدلة تشير إلى اختبار أسلحة سرية، وبالطبع إلى إمكان وجود كائنات فضائية”.

وعلى الرغم من ذلك لم يستطع دوغ باور إلا أن يعتبر نجاح خدعة الصحون الطائرة التي ابتكرها أمراً مثيراً للضحك، ففي 1999 نقل إلى برنامج “كاونتري فايل” Countryfile الذي تعرضه شبكة “بي بي سي”، فيما حاول إخفاء ضحكته، إن “هؤلاء الباحثين المزعومين ربطوا ما بين دوائر المحاصيل التي أنشأناها وكوم المدافن أو حصون التلال القديمة، وفي الواقع لا توجد أي صلة من هذا النوع على الإطلاق، ففي ما يتعلق بنا تمثل الهدف في أن نمرح بعض الشيء”.

أما بالنسبة إلى بعض الأفراد الآخرين الذين يعرفون باسم “كروبيز” Croppies (تسمية لمن يعتقدون بأن دوائر المحاصيل حقيقية)، فيعتبرون أن كل تلك الجلبة ليست سوى محاولة لإلهاء الناس عن ظاهرة أكثر جدية، تشكل دليلاً قاطعاً على وجود حوادث خارقة للطبيعة في عصرنا وتتمثل في تصاميم تلك الدوائر التي تتخذ أشكالاً هندسية مزخرفة ورسومات تحمل معالم شبيهة بأحرف الأبجدية الجرمانية القديمة، وتتمدد وسط صفوف الذرة والقمح والشعير، واستطراداً تشكل تلك الظواهر مؤشرات كبيرة ومعقدة للغاية، بل لا يمكن حصرها في تأويلات ظرفية وانتقادات مفعمة بالسخرية.

وفي تحقيق استقصائي أجرته شبكة “بي بي سي” أخيراً عن تلك الظاهرة، تحدث دانييل ستابلز عن رحلة أنجزها بهدف رؤية إحدى تلك الدوائر بنفسه، فقصد منطقة “ويلتشير” التي يذكر إنها تضم حوالى 80 في المئة من دوائر المحاصيل الزراعية الـ 30 التي تظهر في بريطانيا سنوياً، بل تنشأ كثرة منها قرب موقعي آثار العصر الحجري الحديث (النيوليتي) في “ستونهينج” و”أفيبري”.

واستطراداً، لم يتمكن ستابلز من سوى ترسم “خطوط متقاطعة في محاصيل القمح المداسة” على مستوى الأرض، ويشبه ذلك الشكل خطوط منظار البندقية، وكذلك فإنه سرعان ما استبعد إمكان أن تكون الدائرة بصمة من خارج كوكب الأرض حينما ظهر أحد المتفرجين، “وهو رجل مستكرش يرتدي إحدى قمصان “دارك سايد أوف ذا مون” Dark Side of the Moon [الجانب المظلم من القمر]، كي يشير إلى أن تلك الأشكال النمطية تشبه إلى حد كبير شعار حانة “بارج إن” Barge Inn القريبة في بلدة “هونيستريت”، مما يعني ضمناً أن ذلك النموذج بالذات هو من صنع الإنسان.

وفي سياق متصل، شوهدت دوائر المحاصيل الزراعية في مختلف أنحاء العالم، من ولاية كاليفورنيا الأميركية إلى الصين وإندونيسيا وأستراليا، لكن الاهتمام بظهورها في بريطانيا تنامى بشكل مطرد منذ أواخر السبعينيات من القرن العشرين (آنذاك استخدم باور وتشورلي منزلهما المتنقل الأول أثناء عودتهما من تلك الحانة سنة 1976) إلى أن عاودت تلك الظاهرة الانتشار على نطاق واسع أواخر الثمانينيات من القرن الماضي، واستمرت طوال أعوام التسعينيات من ذلك القرن، حتى العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

منذ ذلك الوقت، شملت الأمثلة البارزة [عن ظاهرة دوائر حقول المحاصيل] ظهور دائرة على شكل “كسورية رياضية” [شكل هندسي يمكن تقسيمه إلى أجزاء كل منها نسخة مصغرة الحجم عن الكل وتسمى “فراكتال”] تعرف باسم مجموعة “جوليا”، وذلك بالقرب من موقع “ستونهينج” سنة 1996، وأخرى مشابهة لها سنة 2001 في تلة “ميلك هيل” القريبة [أعلى نقطة في مقاطعة ويلشير]، التي يعتقد أنها إحدى أكبر الكسوريات على الإطلاق، إذ تمتد على 900 قدم (275 متراً).

وقد لا يكون من قبيل المصادفة بالتأكيد ظهور فيلم “ساينز” Signs الأميركي الذي حقق نجاحاً في شبابيك التذاكر [شريط روائي يتضمن إثارة وخيالاً علمياً صدر في 2002] للمخرج مانوج نايت شيامالان، من بطولة ميل غيبسون الذي لعب دور كاهن تحول إلى مزارع تنتابه الحيرة من بروز ظاهرة دوائر المحاصيل في حقول الذرة في بنسلفانيا، وقد ظهر الفيلم إبان فترة الذروة في تلك الظاهرة سنة 2002 أيضاً.

وفي هذا السياق، برز أيضاً مسلسل “ذا أكس فايلز” The X-Files الذي اشتهر بعبارته “الحقيقة موجودة أمامكم” المتمحورة حول نظرية المؤامرة، كي يحقق ذروة شهرته في الأعوام الأخيرة من الألفية الماضية.

في المقابل، ما زلنا نرى اليوم دوائر المحاصيل في 2021، وتشتمل تشكيلاتها هذا الصيف في موقع “أفيبري”، دائرة على نمط سداسي تحيط بها خطوط حلزونية، فيما تتسم تشكيلات أخرى بتصاميم رائعة تطلبت جهداً خاصاً، موجودة في “أوكفورد هيل” بالقرب من “بلاندفورد” في “دورسيت”.

وفي صورة عامة، سواء صنع ذلك التقليد من قبل الإنسان أم لا، فإنه يشكل ظاهرة عابرة للقارات تعود إلى سنة 1678 على الأقل في بريطانيا، حين سجل كتيب أعيد اكتشافه سنة 2011 ضمن مجموعة خاصة من الكتب، حوادثاً غريبة مماثلة حصلت في “هيرتفوردشير” خلال القرن السابع عشر، حينما ساد اعتقاد بأنها من أعمال الشيطان.

وإذ يعتقد أن ما سجل في ذلك الكتيب يشكل أقدم نص مدون عن دوائر المحاصيل، وقد ازدان برسوم خشبية عن شيطان يمسك منجلاً حاداً، فيما تصف الكلمات المكتوبة مجموعة من العصي المقطوعة “رصفت بدقة بالغة في ليلة واحدة، فيما يتطلب ما يربو على دهر من الزمن كي ينجز شخص عادي ذلك الأمر”.

وفي المقابل، قدم تفسير أكثر علمية عن ظاهرة دوائر المحاصيل في العام 2009 من جانب كولين أندروز، وهو مهندس حكومي محلي مول أبحاثه عن ذلك الموضوع لورانس روكفلر، الملياردير الأميركي المتحدر من السلالة الشهيرة لأثرياء النفط، ويعتبر من أكبر المهتمين بمسألة “الأجسام الطائرة المجهولة”Unidentified Flying Object (UFO) .

في تفسيره، اعتبر أندروز أن 80 في المئة من دوائر المحاصيل الزراعية في بريطانيا ملفقة من قبل مخادعين محترفين من أمثال باور وتشورلي، فيما تأتي الـ 20 في المئة المتبقية من تقلبات في القوى المغناطيسية الطبيعية للأرض، أدت إلى “صعق المحاصيل بالكهرباء” مما يجعلها تنهار.

وزعم هذا المهندس المحلي أنه أنشأ قاعدة بيانات تضم قرابة 10 آلاف دائرة رصدت في مختلف أنحاء العالم، واستأجر محققين خاصين في تعقب المخادعين. وفي المقابل، أخبر أندروز برنامج “توداي” Todayعلى إذاعة “بي بي سي راديو 4″، أن “الـ 20 في المئة المتبقية من الدوائر تظل مسألة أخرى مختلفة تماماً، وأعتقد أن المجال المغناطيسي للأرض له علاقة مباشرة فيها”.

وأخيراً، أصر أندروز على أن “ما أفعله يستند إلى حقائق مجردة، ونحن نعمل على قياس الاختلافات في المجال المغناطيسي، وأعتقد أننا حققنا إنجازاً مهماً للغاية في تلك النقطة”.

اقرأ : إحداها تشبه “شطائر البرغر بالجبنة” ..صياد يعثر على أسماك بحرية غريبة

عثر صياد روسي على مجموعة من المخلوقات البحرية الغريبة أثناء إبحاره في بحر النرويج بما في ذلك مخلوقات شبيهة “بالتنين الصغير” و”شطيرة برغر بالجبنة”.

ونشر رومان فيدورتسوف (39 عاماً)، صوراً عن اكتشافاته المرعبة، وكان آخر صيد له عبارة عن سمكة لاصقة أو ما يسمى Lumpsucker أو Lumpfish، وهي سمكة لونها أزرق مائل إلى رمادي وكروية الشكل لديها مصاصة تمكنها من الالتصاق بالصخور، بيد أن منشوراً واحداً استقطب اهتمام الأشخاص بشكل خاص.

فقد انتشرت صورة لسمكة زهرية اللون لها ذيل طويل مع ريش وزعانف تشبه الأجنحة بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي وأحدثت ضجة بعد أن شبهها المعلقون “بصغير التنين”.

وجمعت الصورة 23 ألف إعجاب على “إنستغرام” منذ أن نشرها فيدورتسوف في 19 مارس (آذار) من العام الحالي.

وأرفق الصورة بتعليق كتب فيه: “بحسب القول المأثور، إن مطاردة شيء مجهول هو أمر، أما العثور عليه فهو أمر مختلف تماماً – جي أف لوفكرافت”.

وكتب أحد الأشخاص في التعليق: “يشبه تنيناً خرج للتو من البيضة”، فيما أضاف آخر: “يشبه صغير التنين!”.

ومن بين العديد من التعليقات المماثلة، كتب أحدهم، “يبدو مخلوقاً أسطورياً خرافياً”. وكتب شخص آخر: “حسناً، أعتقد أنني لن أسبح في المحيط مجدداً”.

وحددت السمكة منذ ذلك الحين على أنها من الكيميرات (chimaera) أو الأسماك الغضروفية (هي أسماك غضروفية في رتبة أشكال الكيميرا، معروفة بشكل غير رسمي باسم أسماك القرش الشبح)، بيد أن “سمكة القرش الشبح” التي عثر عليها فيدورتسوف ما هي إلا جزء صغير من مجموعته الغريبة التي تضم مخلوقات مائية.

بحسب صحيفة “ديلي ميل” Daily Mail، يعمل فيدورتسوف حالياً، وهو من مدينة مورمانسك الواقعة شمال غرب روسيا، على متن زورق باحثاً عن سمك القد والحدوق والإسقمري (ماكريل) على متن سفن الصيد التجارية ويغوص حتى عمق 3000 قدم تحت سطح المياه.

وقال إن العديد من تلك المخلوقات التي يتم إخراجها من أعماق البحر تنفق نتيجة التغير في الضغط.

ويمضي فيدورتسوف الذي درس علم البحار في جامعة مورمانسك معظم وقته في الإبحار في بحر بارنتس الذي يصب في المحيط المتجمد الشمالي. كما أنه يسافر إلى أجزاء أخرى من العالم بما في ذلك المحيط الأطلسي.

وأسفرت اكتشافات فيدورتسوف عن وفرة من المخلوقات المحيرة والمخيفة ومن بينها تلك التي تشبه إلى حد ما شطيرة برغر بالجبنة وحلوى دونات بالمربى.

وصرح لـ”ديلي ميل” بأنه غالباً ما ينشر الصور عبر الإنترنت آملاً في اكتشاف أسماء المخلوقات البحرية النادرة التي عثر عليها.

وغالباً ما يترك مستخدمو “إنستغرام” تعليقات حول الشكل الغريب للعديد من المخلوقات، بيد أن فيدورتسوف يعتبر أنه يرى الجمال في كل اكتشافاته. وقال للصحيفة: “كل تلك المخلوقات جميلة، كل على طريقتها الخاصة. جميع تلك الأنواع جميلة. لا يمكنني القول بأنها مخيفة أو قبيحة. يبدي الأشخاص اهتماماً كبيراً في مخلوقات البحر الغريبة”.

وأضاف الصياد قائلاً: “يخيل للقراء أننا في كل مرة نرمي الشباك نعثر على أنواع أسماك غير اعتيادية، ولكن في الواقع، هذا بعيد كل البعد عن الحقيقة، فنادراً ما يحصل ذلك. ومن جهة أخرى، يمكن أن نلتقط صورة لسمكة شهيرة تبدو فيها كأنها (وحش)”.

وليس فيدورتسوف الشخص الوحيد الذي ينشر صوراً لاكتشافاته النادرة على مواقع التواصل الاجتماعي في مسعى لفك شفرة تلك الاكتشافات الغريبة وغير المألوفة. ففي مطلع العام الحالي، تم العثور على أحد الشواطىء الأسترالية على مخلوق غامض يشبه الكائنات الفضائية وله أربعة أطراف وجمجمة كالزواحف.

وشعر أليكس تان من كوينزلاند بالصدمة عندما وجد بقايا ذلك المخلوق أثناء تنزهه على شاطئ ماروشيدور على ساحل سانشاين الذي يبعد نحو 63 ميلاً شمال بريسبان في مارس الماضي.

وقال إنه عثر على ذلك المخلوق بعيد الفيضانات التي ضربت المنطقة.

وفي منشور مصور على “إنستغرام”، قال: “تعثرت بشيء غريب. إنه أحد تلك الأشياء التي ترونها عندما يزعم الأشخاص أنهم وجدوا مخلوقات فضائية”.

وخلال الشهر نفسه، عثر على مخلوق غريب يشبه الجنين في أحد شوارع سيدني، مما أذهل رواد مواقع التواصل الاجتماعي وجعلهم يتساءلون عن ماهية هذا الاكتشاف.

ونشر رجل يدعى هاري هايس على صفحته على “إنستغرام” فيديو قصيراً لمخلوق لزج لديه عينان صغيرتان. فأثناء ممارسته الرياضة يوم الاثنين، وجد هايس هذا المخلوق وعندما نشر الفيديو على الإنترنت، لم يتمكن أحد ولا حتى الأكاديميون والخبراء من تحديد ما هو.

وكتب هايس على “إنستغرام”: “وجدت هذا على الطريق، ما هو بحق السماء؟”.

لم يجد المستخدمون الكلمات لوصف ذلك، وكتب أحدهم: “هل يعرف أحد ما هذا فعلاً؟”.

وصُدم رواد الشاطئ في كاليفورنيا في شهر مايو (أيار) من العام الماضي عندما جرفت الأمواج على شاطىء سان دييغو مخلوقاً أسود له فك سفلي وأسنان شائكة وأطراف مغطاة بمخالب وبصيلة بارزة من رأسه.

وسرعان ما حدد العلماء في معهد جامعة علم المحيطات في المدينة أن المخلوق هذا هو سمكة “كرة قدم” (football fish) من المحيط الهادي تعيش في أعماق البحار.

اقرأ : اكتشاف مصري فريد يعتبر الأول من نوعه منذ أكثر من قرن

كشفت الحكومة المصرية عن أن علماء الآثار المصريين اكتشفوا صورة وجهية ملونة بشكل كامل للمومياوات -وهي الأولى التي تم العثور عليها منذ أكثر من قرن- وذلك فقاً لما أعلنت الحكومة المصرية.

حيث وجد الباحثون الصورتين الكاملتين للمومياوات المصرية بالإضافة لشظايا أخرى في موقع حفري في الفايوم في مصر، مما يجعل هذه الأعمال الفنية، هي الأولى من نوعها التي يتم اكتشافها منذ أكثر من 115 عامًا!

كان عالم الآثار الإنجليزي “فليندرز بيتري” هو آخر من تمكن من العثور على أعمال فنية مماثلة عندما اكتشف 146 صورة لمومياءات في مقبرة رومانية في عام 1911، وذلك وفقًا لتقارير Artnet News.

وكانت تلك الاكتشافات من موقع حفر يقع وسط أنقاض مدينة فيلادلفيا القديمة، والتي وفقًا للمعهد الأثري النمساوي، تقع في الركن الشمالي الشرقي من الفيوم.

حيث كشف الفريق الذي يبحث في الموقع جيرزا الأثري في محافظة الفيوم أيضًا عن مبنى جنائزي، وسجلات مكتوبة على البردي والفخار والتوابيت التي يرجع تاريخها إلى الفترة الباطنية، التي تمتد من 305 ق.م. 390 م.

قالت الحكومة إن هذه الاكتشافات تعطي رؤى رائعة حول الظروف الاجتماعية والاقتصادية والدينية للأشخاص الذين يعيشون في تلك الفترة منذ ما يقرب من 2000 عام.

إذ تصور مجموعة اللوحات، المعروفة باسم صور “فايوم”، بعضًا من أغنى الأشخاص الذين كانوا موجودين في هذه المجتمعات القديمة. حيث كانت مستوطنة فيلادلفيا موطنًا لليونانيين والمصريين على مدار 600 عام.

كتب “باسم جهاد” ، رئيس مشروع Philadelphia Exhavation القديم، الذي قاد آخر حفريات، في رسالة بريد إلكتروني إلى أخبار Artnet بأنه: “لا أحد يعرف حقًا سياق هذه الصور”.

بالإضافة إلى هذه الاكتشافات، كشف علماء الآثار أيضًا عن تمثال طري نادر لإلهة أفروديت داخل تابوت خشبي.

ويوضح بيان صادر عن الحكومة المصرية أن فرعون بطليموس الثاني فيلادلفوس (309-246 قبل الميلاد) كان قد أسس فيلادلفيا كقرية زراعية تهدف إلى تأمين المزيد من الموارد الغذائية لإمبراطوريته.

اقرأ : يعود للعصر الحديدي ..العثور على“صندل” عمره 1700 عامًا كان “يعمل بشكل جيد”

عثر علماء آثار على حذاء يعود للعصر الحديدي، في جبل نرويجي جليدي، وهو ما يعطي المزيد من الأدلة على أن الإنسان القديم، استخدم الجبل الجليدي فيما مضى كطريق سفر قبل نحو 1700 عام من اليوم.

المنطقة التي عثر فيها على الحذاء القديم، تعرف باسم رقعة الحصان الجليدية، وقد تم اكتشافه من قبل أحد المنتزهات في الجبل الجليدي، والذين قاموا على الفور بإخبار الباحثين الذين يدرسون الآثار التي تم حفظها داخل البقع الجليدية في موقع أسرار الجليد.

يقول عالم الآثار المسؤول عن العمل الميداني في الموقع، إسبين فينستاد، إن المنتزه أرسل لهم إحداثيات الحذاء، دون أن ينتشلوه أو يقتربوا منه، وقد أحسنوا عملاً بذلك.

حزم العلماء أمرهم واستعدوا لانتشال الحذاء من الثلج، رغم إدراكهم صعوبة المهمة مع وجود الثلج الذي قد يغطي الاكتشاف، يقول فينستاد ويضيف أن الأمر قد يستغرق عدة سنوات قبل أن يذوب الثلج ويظهر الحذاء مرة أخرى.

في الـ2 من أيلول عام 2019، وصل علماء الآثار إلى الموقع للحصول على الاكتشاف، يصف فينستاد ذلك اليوم، بأنه كان يوماً طويلاً.

تمت المهمة بنجاح، وحصل فريق العلماء على الحذاء، وبعد تأريخه بالكربون المشع، قدروا أن عمره يعود إلى نحو 300 بعد الميلاد، كما أنهم عثروا على عدة قطع أثرية أخرى، كالمنسوجات في المنطقة ذاتها، إلا أن أياً منها لم يكن عمره قديماً مثل الحذاء، الذي تم الإعلان لأول مرة عنه في الـ8 من نيسان الجاري، أي بعد أكثر من 3 سنوات على اكتشافه.

الحذاء بالإضافة إلى المنسوجات، واكتشافات أخرى مثل روث الخيول المتجمد، الذي يعود تاريخه إلى عصر الفايكنج، (نحو 800 إلى 1066 بعد الميلاد)، اكتشافات أظهرت وجود طريق قديم يربط داخل النرويج بالساحل عبر الجبل الجليدي.

يقول عالم الآثار، فينستاد، إنه يعتقد بأن الأشخاص الذين استخدموا ذلك الطريق، كانوا يعرفون ماذا يفعلون، حيث ارتدوا الحذاء وبداخله قصاصات من القماش وجلود الحيوانات، ما جعل الحذاء يعمل بكفاءة عالية.

عالم الآثار الذي بدأ عمله في المنطقة منذ عام 2010، أكد أنهم عثروا على أكوام من الصخور صنعها الإنسان القديم، وهي تظهر إلى أين يصل الطريق، وفيما يخص الحذاء المكتشف، قال فينستاد، إنه على الأرجح يعود لأحد المسافرين مع البضائع، والذي قرر إلقائه على سفح الجبل لأنه ربما تعرض للتلف خلال الرحلة، وذلك بمجرد وصول المسافر إلى وجهته.

ربما لا يكون الحذاء مهماً بقيمته كحذاء، إلا أن أهميته تنبع بالنسبة لعلماء الآثار، من كونه دليلاً ملموساً على أن المشهد الطبيعي المقفر اليوم في ذلك الجبل الجليدي، كان فيما مضى مزدحماً بالمسافرين وهو مليء بآثار البشر، يقول فينستاد، ويضيف أن هذا أمر يعني بأن الناس لم يكونوا يخشون الخروج إلى المناطق الجبلية الوعرة، وأنهم قطعوا مسافات طويلة وكانوا على اتصال وتبادل.

الحذاء المكتشف مستوحى من موضة الإمبراطورية الرومانية، وهذا يعني أن المسافرين الذين اجتازوا الجبل النرويجي، كانوا على اتصال مع العالم الخارجي، وفق فينستاد، مضيفاً أن أهمية اكتشاف الحذاء بفهم الاستخدام السابق لهذا الموقع لا تعد ولا تحصى، خصوصاً أنه لا يوجد الكثير من الاكتشافات المتعلقة باستخدام هذا الممر الجبلي كطريق سفر قديم.

يرى فينستاد، أنه ورغم وجود مئات الاكتشافات السابقة لأحذية قديمة، إلا أن حذاء جبل النرويج الجليدي، يعتبر الأهم والأكثر قيمة، ولا يوجد أي اكتشاف آخر يوازيه قيمة.

اقرأ : سيؤمن التدفئة والكهرباء صيفاً وشتاءً وسيغير مستقبل الطاقة البديلة.. علماء سويديون يفاجئون العالم بتطوير سائل بإمكانه تخزين الطاقة الشمسية لأكثر من عشر سنوات

سيؤمن التدفئة والكهرباء صيفاً وشتاءً وسيحدث ثورة عارمة في الطاقة البديلة ..علماء سويديون يفاجئون العالم بتطوير سائل خارق بإمكانه تخزين الطاقة الشمسية لأكثر من عشر سنوات

في ظل الاستهلاك المتزايد لمصادر الطاقة بشكل أصبح يشكل خطراً يهدد الاحتياطيات العالمية.

كان التوجه الى إيجاد مصادر أخرى سميت بالطاقة البديلة, ولعل أضخم تلك المشاريع و أكثرها انتشارا كانت مشاريع الطاقة الشمسية.

إلا أنه وبغض النظر عن مدى وفرتها أو تجددها، تحيط بعض المشاكل بالطاقة الشمسية، حيث لا يوجد إلى حد الآن طريقة تخزين على المدى الطويل للطاقة التي يقع توليدها، على أن تكون غير مكلفة وفعالة.

لكن لا بد أن سائل الطاقة الشمسية المكتشف مؤخراً سيغيّر هذه الصورة بشكل تام وإلى الأبد.

عانت صناعة الطاقة الشمسية من هذه المشكلة لبعض الوقت. لكن عام 2017، قدمت سلسلة من أربع ورقات بحثية حلاً جديداً مثيراً للاهتمام فيما يتعلق بهذه المشكلة، بحسب موقع Sciencealert الأميركي.

وقود الطاقة الشمسية أو البطارية القابلة للشحن طويل الأمد
طور علماء في السويد سائلاً خاصاً يسمى وقود الطاقة الشمسية، يتمتع بالقدرة على تخزين الطاقة المتأتية من الشمس لمدة تزيد عن عشر سنوات.

وقد أوضح جيفري غروسمان، مهندس مختص في هذه المواد في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لشبكة NBC News، أن “وقود الطاقة الشمسية يشبه بطارية قابلة لإعادة الشحن.

لكن بدل استخدام الكهرباء نقوم بتزويده بالضوء المتأتي من الشمس، لينتج الحرارة، حسب الطلب”.

والجدير بالذكر أنه قضى علماء من جامعة شالمر للتكنولوجيا السويدية أكثر من عام للعمل على تحسين هذا الاكتشاف، الذي يعد عبارة عن جزيء في شكله السائل.

كيف يعمل السائل الكيميائي؟
يتكون هذا الجزيء من الكربون والهيدروجين فضلاً عن النيتروجين، وعند تعرضه لأشعة الشمس تحدث ردة فعل غير مألوفة، حيث تقع إعادة ترتيب الروابط بين ذراته.

ويتحول هذا الجزيء بدوره إلى نسخة جديدة نشطة، تسمى التصاوغ.

وتصبح الطاقة المتأتية من الشمس حبيسة بين الروابط الكيميائية القوية للتصاوغ، وتظل في المكان ذاته حتى عندما تنخفض حرارة الجزيء لتتوافق مع درجة حرارة الغرفة.

عندما نحتاج إلى الطاقة سيتم استخدام سائل الطاقة
في الليل مثلاً أو خلال الشتاء، يتم ببساطة استخلاص هذا السائل من خلال مادة الحفاز التي تعيد الجزيء إلى شكله الأصلي، مما يتسبب في إطلاق هذه الطاقة على شكل حرارة.

ذكر أحد أعضاء الفريق، وهو عالم في المواد النانوية، يدعى كاسبر موث -بولسن، يعمل في جامعة شالمر للتكنولوجيا أنه “يمكن تخزين الطاقة في جزيء التصاوغ هذا لمدة تصل إلى 18 عاماً.

وعندما نقوم باستخراج الطاقة واستخدامها نحصل على حرارة مرتفعة أكثر مما كنا نتوقع بمراحل”.

ومن خلال النموذج الأولي لنظام الطاقة، الذي ثبت على سطح مبنى الجامعة، وضع هذا السائل الجديد قيد الاختبار.

ووفقاً للباحثين، جذبت النتائج انتباه العديد من المستثمرين.

كيف يعمل سائل الطاقة الشمسية المتجددة؟
يتكون جهاز الطاقة المتجددة الخالي من الانبعاثات من مرآة كروية مع أنبوب في الوسط، تقوم بتتبع أشعة الشمس تماماً مثل صحن استقبال القنوات الفضائية. ويعمل هذا النظام على نحو دائري.

وعن طريق ضخه في أنابيب شفافة، ترتفع درجة حرارة السائل عند تعرضه لأشعة الشمس مما يتسبب في تحويل جزيء نوربورناديين إلى جزيء التصاوغ الحابس للحرارة، کوادریسیکلان.

ويتم، بعد ذلك، تخزين السائل في درجة حرارة الغرفة مع حد أدنى من خسارة الطاقة.

وعند الحاجة إلى استخدام الطاقة، تقع تصفية هذا السائل عن طريق عملية التحفيز باستخدام مادة حفاز خاصة تحول الجزيئات إلى شكلها الأصلي، وتقوم بتسخين السائل إلى حدود 63 درجة مئوية (113 درجة فهرنهايت).

ونأمل أن يتم استخدام هذه الحرارة في أنظمة التدفئة المنزلية وتشغيل سخان المياه في المباني وغسالة الصحون ومجفف الملابس والكثير من الاستعمالات الأخرى، قبل أن تستقر في الجهاز على السطح مرة أخرى.

وقد أخضع الباحثون السائل لهذه الدورة أكثر من 125 مرة، حيث قاموا برفع درجة الحرارة وخفضها دون أن ينتج عن ذلك حدوث أي ضرر كبير في الجزيء.

وقال موث-بولسن: “لقد حققنا الكثير من التقدم في الآونة الأخيرة، واليوم لدينا نظام للطاقة خال من الانبعاثات ويعمل على مدار العام”.

إنه أفضل من بطاريات تيسلا
ووفقاً لشبكة NBC، بعد مجموعة من التطويرات التي طرأت على هذا المشروع، يدعي الباحثون أن هذا السائل يمكن أن يحبس 250 واط – ساعة من الطاقة لكل كيلوغرام، ويعد ذلك ضعف طاقة الكهرباء الموجودة في بطاريات تيسلا باور وال.

لكن لا يزال هناك مجال كبير لتحسين هذه الفكرة. ويعتقد الباحثون أنه من خلال الاستغلال الصحيح لهذا المشروع يمكنهم الحصول على المزيد من الحرارة، حوالي 110 درجة مئوية (230 درجة فهرنهايت) أخرى.

أفاد موث -بولسن، أنه “لا يزال هناك الكثير من الخطوات التي يجب القيام بها في الصدد.

لقد تمكنا للتو من تشغيل هذا النظام. ونحتاج الآن إلى ضمان تصميم هذا المشروع على النحو الأمثل”.

ويعتقد أنه في حال سارت الأمور كما هو مخطط لها، يمكن أن تصبح هذه التكنولوجيا جاهزة للاستخدام التجاري في غضون 10 أعوام.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى