“نيو” الصينية تخطط لمنافسة تسلا ومرسيدس بسيارتها الكهربائية الجديدة

تسعى شركة نيو الصينية العملاقة لصناعة السيارات إلى إنتاج سيارة كهربائية جديدة، تنافس بها مركبة “لوسيد إير” الرائدة، والسيارة “مرسيدس إي كيو إس”.

وتعمل الشركة الرائدة في صناعة السيارات بالصين على التوسع في الأسواق العالمية، من خلال طرح السيارة الجديدة التي سيبدأ سعرها من 143 ألف دولار، أي ستكون أقلّ سعرًا من سيارتَي لوسيد ومرسيدس الكهربائيتين، وفق ما نشر موقع “إلكتروموبوليست” الفرنسي.

وتخطط شركة نيو الصينية لأن تكون سيارتها الكهربائية الجديدة من نوع “سيدان” كبيرة الحجم، إذ ستنضم إلى 5 نماذج أخرى تنتجها الشركة، بالإضافة إلى 3 نماذج من سيارات الدفع الرباعي، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

إمكانات كبيرة بسعر أقل

تتضمن أفكار شركة نيو الصينية أن تنافس السيارة الجديدة سيارة تيسلا من طراز “إس” القادرة على قطع مسافة 1000 كيلومتر بشحنة واحدة، والتي تعدّ أعلى السيارات الكهربائية من حيث قدرة البطارية.

نيو الصينية

سيارة كهربائية من إنتاج نيو الصينية – الصورة من “إلكتروموبوليست” الفرنسي
وتعدّ فكرة إصدار سيارة كهربائية بإمكانات فخمة وأسعار أقلّ من سيارتي لوسيد ومرسيدس خطوة على طريق المنافسة القوية مع كبريات الشركات العالمية في الصناعة، لا سيما أن الفوارق ستكون كبيرة.

وتخطط الشركة الصينية الرائدة لتجاوز قدرات هذا الطراز القوي من تيسلا، وذلك في السيارة التي تتوقع الصحيفة الفرنسية أن يُكشَف عن النموذج الأول منها في عام 2024، قبل بدء بيعها في جميع أنحاء العالم، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

يشار إلى أن شركة نيو الصينية، التي تأسست في عام 2014، حققت انتشارًا قويًا في سوق السيارات الكهربائية داخل الصين، قبل أن تنطلق إلى عدد كبير من الدول حول العالم، لا سيما بعدما تمكنت من بيع 300 ألف وحدة من سياراتها خلال مدة لم تتجاوز 4 سنوات.

التوسع في أوروبا وأميركا

بدأت عملاقة صناعة السيارات الصينية عمليات تسليم بعض السيارات الكهربائية في ألمانيا خلال الأسابيع القليلة الماضية، في حين تخطط لبدء عملياتها في كل من هولندا والسويد والدنمارك، في أوائل العام المقبل 2023.

وتسعى الشركة الصينية في الوقت الحالي إلى التوسع في أسواق جديدة، إذ تجهز خططًا لدخول أسواق اليابان وأستراليا خلال السنوات القليلة القادمة، من خلال دراسة الطلب واحتياجات هذه الأسواق، وتوفير السيارات الكهربائية التي تناسبها.

كما تخطط شركة نيو الصينية إلى تعزيز وجودها بأسواق السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة، إلّا أنها لم تعلن موعد هذه الخطوة، رغم وجود تقارير تتحدث عن مساعي الشركة للوجود هناك بحلول عام 2025.

وأشارت التقارير إلى أن الشركة الصينية العملاقة تستأجر في الوقت الحالي عددًا من المباني في مدينة سان خوسيه بولاية كاليفورنيا الأميركية، كما بدأت تعيين عدد من الموظفين المقيمين داخل أميركا، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وتواجه شركة صناعة السيارات الصينية أزمة تتعلق بدخول السوق الأميركية، تتمثل في إقرار الرئيس الأميركي جو بايدن قانون خفض التضخم، الذي فرض قيودًا إنتاجية على شركات تصنيع السيارات غير المحلية، إلّا أنها تسعى لمواءمة أعمالها واجتياز هذه العقبة.

المصدر: الطاقة

اقرأ أيضاً: شبان أتراك ينتجون سكوتر الهيدروجين قليل التكلفة وسريع الشحن


في الوقت الذي يزداد فيه الاهتمام العالمي بالسيارات الكهربائية، برزت المركبات الصغيرة والصديقة للبيئة وفي مقدمتها الدراجات الكهربائية في أنحاء العالم.

وبعد انتشار استخدام الدراجات الكهربائية في تركيا، خاصة المدن الكبرى، تزايد الاهتمام المحلي التركي بتطوير هذه التقنية وتوسيعها نظرا لأهميتها في حماية البيئة.

واستطاعت مجموعة من رواد الأعمال الأتراك الشباب من تطوير دراجة “سكوتر” تعمل بواسطة الهيدروجين وقابلة للشحن في غضون 5 دقائق.

وأسست مجموعة من الشباب الأتراك من مهندسين ورواد أعمال، خلال العام الماضي، مجموعة عمل عرفت باسم مجموعة “تقنيات خلايا الوقود الهيدروبوربينية”، في مركز رعاية الإبداعات الشابة في مدينة التقنيات الحديثة (Arı Teknokent) التابعة لجامعة إسطنبول التقنية.

وعملت المجموعة المكونة من أربعة مهندسين أتراك هم أرهان دكرمنجي أوغلو ومصطفى سجر وأحمد سجر وقدر تومر، على تطوير تقنيات المركبات العاملة بواسطة الهيدروجين، وكذلك لفت الانتباه إلى هذا النوع من وسائل النقل، نظرا لأهميتها وتأثيرها الإيجابي في حماية البيئة.

وبفضل الجهود التي بذلتها المجموعة، أصبح سكوتر الهيدروجين المسمى “هبونك” (hebunk) جاهزا للإنتاج المتسلسل بمدى يبلغ 60 كيلومترا في شحنة واحدة تستغرق 5 دقائق فقط.

ولفت الشريك المؤسس للمجموعة المهندس دكرمنجي أوغلو، إلى وجود زيادة سريعة في عدد الدراجات الكهربائية حول العالم، بالتزامن مع زيادة الاهتمام بالمركبات الصديقة للبيئة.

وقال دكرمنجي أوغلو إن هذا النوع من المركبات الصديقة للبيئة تقدم مجموعة واسعة من المزايا، لكن المشكلة الرئيسية التي تواجهها هي طول مدة الشحن وصعوبة تسلق المنحدرات، ما دفعه للتفكير بإمكانية استخدام الهيدروجين وقودا بدل الكهرباء في الدراجات.

وأضاف: “بذلنا في هذا الإطار جهودا مكثفة استمرت لمدة عام، تمكنا بعدها من إنتاج “سكوتر الهيدروجين” الذي يوجد حلول فعالة لمشكلة مدة الشحن في الدراجات الكهربائية التي تبلغ من 5 إلى 8 ساعات”.

وتابع دكرمنجي أوغلو: “يستطيع سكوتر الهيدروجين تسلق المنحدرات في حين أن عملية تزويده بالوقود تجري في غضون 5 دقائق فقط”.

وأوضح دكرمنجي أوغلو أن سكوتر الهيدروجين الذي جرى تطويره يحتوي على خرطوشة هيدروجين تسمى hebunk تستخدم لتخزين الهيدروجين، ويمكن شحنها في غضون 5 دقائق فقط بمدى 60 كيلومترا.

وذكر أن السكوتر يحتوي أيضا على جهاز استشعار للإمالة يساعد على السير في المنحدرات من خلال إظهار الأداء المناسب تبعًا للتضاريس.

ولفت إلى أن المجموعة حصلت على براءات اختراع وطنية ودولية لسكوتر الهيدروجين الذي جرى تطويره، بعد إخضاع المنتج لمختلف أنوع الاختبارات والإجراءات الأمنية.

وأشار دكرمنجي أوغلو أن تكلفة الشحن 1.8 ليرة تركية فقط، وبعبارة أخرى، يمكن للسكوتر “هبونك” أن نقطع مسافة 60 كيلو متر مقابل 1.8 ليرة تركية فقط (0.11 دولار).

وأعلن الشريك المؤسس للمجموعة دكرمنجي أوغلو أن المجموعة مستعدة للتعاون مع المستثمرين الراغبين في المشاركة بعملية الإنتاج المتسلسل، مشيرا إلى وجود توجه نحو المركبات العاملة بواسطة الهيدروجين في أوروبا.

المصدر: وكالة الأناضول

اقرأ أيضا: وداعاً للكهرباء.. شركة أمريكية تستعد لإطلاق أول تلفزيون لاسلكي في العالم


تستعد الشركة الامريكية Displace لإطلاق أول تلفزيون لاسلكي في العالم لها في الاسواق العالمية بدون الحاجة إلى التوصيل بالتيار الكهربي لمدة تصل الي 30 يوما من التشغيل ، حيث ان الجهاز الخاص بها مزود ببطاريات متعددة مدمجة بالتلفزيون قابلة للشحن مع امكانية استبدال هذا النوع من البطاريات من الجهاز بكل سهولة ، بحسب الشركة أن جهازها سوف يكون موفراً للطاقة مقارنتا بأجهزة التلفزيون التقليدية الأخرى ، شاشة العرض سوف تكون بمقياس 55 بوصة مع دقة عرض عالية الدقة 4k ، مع وزن التلفيزيون 9 كيلو جرام فقط حتي يكون سهل التنقل به الى اي مكان اخر بدون اي صعوبة في النقل.

بالحديث أكثر عن مواصفات التلفزيون الذي يأتي بشاشة 55 بوصة من شركة Displace سوف تكون الشاشة من نوع OLED التي نعد متوافر في افضل شاشات العرض في الاسواق حتى الان ، بامتلاكك لهذا الجهاز لن تكون بحاجة لتوصيله باي اسلاك او الكابل الخاص بالتلفزيون ، حيث ان هذا الجهاز مزود ببطارية قادرة على تشغيل جهاز التلفاز يوميا بمعدل 6 ساعات من التشغيل المتواصل لمدة 30 يوماً ، كما ان التلفاز مزود بأحدث شبكات الواي فاي في العالم Wi-Fi 6E التي تمكنك من الاتصال بشبكات الإنترنت ، ويتوقع أن تزود الشركة جهازها بمعالجات من شركات AMD و Nvidia التي تعد في الوقت الحالي من أفضل الشركات التكنولوجية حول العالم ، وقد يستخدم المعالج المركزي من شركة AMD و المعالج الرسومي من شركة Nvidia.

سوف توفر لك الشاشة بقياس 55 بوصة القادر علي التحكم بها من خلال استخدام الأوامر الصوتية او عبر تحركات يديك التي يلاحظها الجهاز الذكي عبر كاميرا مدمج بالتلفاز ، مع قدرة علي توصيل شاشات التي تأتي من هذه الشركة ببعضها البعض للرفع من قدرات التشغيل الى 4 اضعاف ، مع توفير الشركة قاعدة شحن للتلفاز مع بطاريات اضافية قد تكون كهدايا ، وبحسب المصدر ان المعلومات حول موعد او سعر التلفاز ، لكنه سوف يكون التلفاز موجود في الاسواق الامريكية في أول إطلاق له ثم بعد ذلك في كافة الاسواق العالمية.

المصدر: بوابة التكنولوجيا + ترجمات

اقرأ أيضاً: شركة إسبانية تبدأ تنظيم رحلات سياحية إلى الفضاء.. في هذا التوقيت


تُجري شركة فضاء إسبانية الاستعدادات على قدم وساق لتنظيم رحلات سياحية إلى الفضاء الخارجي على حافة كوكب الأرض، إلا أن الشركة تقول إنها لا تزال تحتاج إلى عدة سنوات حتى تبدأ رحلاتها المنتظمة على الرغم من التجارب الناجحة التي أجرتها مؤخراً.

وفي التفاصيل التي نشرتها جريدة “ديلي ميل” البريطانية، فإن الشركة أكملت أول رحلة تجريبية ناجحة لها، حيث نجح المنطاد الخاص بالرحلة في التحليق على ارتفاع 23 ميلاً إلى حافة الفضاء، إلا أن تذكرة هذه الرحلة الفضائية ستكون بحدود المئتي ألف دولار أميركي.

وأكملت الشركة أول رحلة تجريبية ناجحة لمنطادها، والذي جعله يطفو على ارتفاع 23 ميلاً (37 كيلومتراً) في طبقة الستراتوسفير.

وقامت شركة (Halo Space) التي تتخذ من العاصمة الإسبانية مدريد مقراً لها بطيران نموذج أولي بدون طيار لمدة 4 ساعات و10 دقائق، قبل أن تهبط بأمان في منطقة معينة.

وتخطط الشركة لتقديم رحلاتها التجارية “الخالية من الانبعاثات” على متن كبسولة دائرية أنيقة متصلة ببالون منفوخ اعتباراً من عام 2029، ومنذ ذلك الحين ستنقل ثلاثة آلاف راكب في 400 رحلة كل عام.

وتتيح هذه الرحلة مشاهدة مناظر بزاوية 360 درجة للأرض من حافة الفضاء، إلا أن تكلفة هذه الرحلة تبلغ مئتي ألف دولار أميركي للشخص الواحد.

وأقلعت الرحلة التجريبية قبل أيام في مقر معهد تاتا للبحوث الأساسية (TIFR) في حيدر آباد بالهند، وذهبت تماماً كما هو مخطط لها، وفقاً لما أعلن كارلوس ميرا الرئيس التنفيذي للشركة.

وقال: “كان هدفنا في هذه الرحلة الأولى هو اختبار أنظمة السلامة لدينا وكذلك نظام الملاحة والتحكم، وهما من أهم أجزاء برنامج رحلة (HALO)”.

وقال ألبرتو كاستريلو، مهندس الطيران والمدير التنفيذي للتكنولوجيا في الشركة المنتجة، إنه في الرحلات المنتظمة، سيتم نشر المظلة على بعد حوالي 12 ميلاً (20 كيلومتراً) أثناء الهبوط.

وأضاف: “في هذه الرحلة التجريبية، أردنا أن نثبت أنه حتى على أعلى ارتفاع يبلغ 37 كيلومتراً، يمكننا نشرها والهبوط بأمان”.

وتابع ميرا: “لا يمكننا أن نكون أكثر ارتياحاً.. لقد أثبتنا جدوى المفهوم التشغيلي الذي كنا نطوره على مدار العامين الماضيين.. هذا معلم رئيسي يعزز مكانتنا الريادية في قطاع سياحة الفضاء القريب”.

وستحمل الكبسولة 8 ركاب بالإضافة إلى طيار واحد في كل رحلة، وتحتوي على نوافذ بانورامية تتيح رؤية 360 درجة لكوكبنا الأصلي على ارتفاع يصل إلى 25 ميلاً (40 كيلومتراً).

وسيتمكن العملاء من رؤية انحناء الأرض لمدة تتراوح بين أربع وست ساعات، وهي تجربة “تثير الاندهاش” كما تؤكد الشركة.

وتزعم شركة “هالو سبيس” أن كبسولاتها المضغوطة تصعد دون انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مما يجعلها “الطريقة الأكثر ملاءمة للبيئة لزيارة الفضاء”.

المصدر: العربية

Exit mobile version