فاجأت عارضة الأزياء الإسبانية، جورجينا رودريغيز، صديقها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، بهدية ثمينة تتجاوز قيمتها الربع مليون دولار، وذلك بمناسبة عيد الميلاد.
ونشرت رودريغيز فيديو على حسابها على إنستغرام تسجيلاً وهي تتجول في المنزل الذي أضيئت به الشموع، قبل أن تفاجئ رونالدو بهديته المتمثلة بسيارة من نوع “رولز رويس 1″، بينما بدا “الدون” سعيداً بهذه الهدية.
وبدوره، قدم رونالدو الشكر لرودريغيز، عبر قصة نشرها على حسابه على إنستغرام، ووصف الهدية بأنها “لا تصدق”.
وبالإضافة إلى السيارة، كانت هناك العديد من الهدايا الفخمة الأخرى، حيب ظهر أبناء رونالدو وهم يفتحون هداياهم.
وظهر رونالدو في المنزل، بينما أشارت تقارير إلى أنه سيحضر مباراة النصر والهلال في قمة المرحلة العاشرة من الدوري السعودي، وزعمت أن المهاجم الدولي قريب من الانتقال إلى النصر.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن سعر السيارة الفارهة يزيد عن ربع مليون جنيه إسترليني (ما يعادل 300 ألف دولار أمريكي).
يذكر أن رونالدو حالياً يمر بأصعب فترة في مسيرته حيث لم يرتبط بأي فريق منذ فسخ عقده مع مانشستر يونايتد، كما ودع مع البرتغال نهائيات كأس العالم في قطر من الدور ربع النهائي، فضلاً عن جلوسه على مقاعد البدلاء في عدد من مباريات المونديال.
اقرأ أيضاً: من هو اللاعب الذي تخلى عن قميص المنتخب الهولندي واختار تمثيل المغرب؟
بعد الإنجاز الذي حققه منتخب “أسود الأطلس” في بطولة كأس العالم 2022، وبلوغه المربع الذهبي، بات العديد من النجوم المغاربة الذين يعيشون في أوروبا الدفاع عن قميص منتخب بلدهم الأصلي.
من بين الأسماء التي اختارت رسمياً الانضمام إلى المنتخب المغربي تحت 20 سنة، هناك الظهير الأيسر لفريق أياكس أمستردام الهولندي، شاهين فان بوهيمن، صاحب الـ 18 سنة فقط، والذي قرر رسمياً اللعب لمنتخب “أشبال الأطلس”، بعدما سبق له حمل ألوان المنتخب الهولندي تحت 17 سنة وتحت 20 سنة أيضاً.
اللاعب شاهين ينحدر من أم مغربية وأب هولندي، وبعد سنوات قضاها بقميص طواحين هولندا، قرر مؤخراً الانضمام إلى منتخب المغرب، وهو الذي حرص على توثيق لحظة دخوله إلى مركز محمد السادس لكرة القدم بمدينة الرباط، من أجل الانضمام إلى معسكر منتخب المغرب تحت 20 سنة، برفقة المدير الفني المغربي محمد وهبي، بعدما نشر صورة له على حسابه الرسمي بمنصة “إنستغرام” بقميص المنتخب المغربي.
يملك اللاعب شاهين مؤهلات فنية رائعة ويتميز بسرعته في الأداء، وربما يكون من العناصر المتوقع لهم الظهور المميز مستقبلاً مع منتخب “أسود الأطلس”، الذي عانى طيلة السنوات الماضية من نقص في مركز الظهير الأيسر.
وستتجه الأعين إلى هذا اللاعب الشاب لمعرفة قدرته على تطوير إمكاناته الفنية والبدنية، سواء مع المنتخب المغربي للشباب، أو برفقة فريقه الحالي، أياكس أمستردام، حيث يضع نصب عينيه الالتحاق بالفريق الأول للعاصمة الهولندية مستقبلاً.