التقاط صورة لجسم عملاق مظلم طوله 7 سنوات ضوئية
التقطت صورة حديثة أصدرها المرصد الأوروبي الجنوبي (إي إس أو) صورة لسديم كوني مظلم يبلغ طوله 7 سنوات ضوئية.
ويبدو السديم العملاق غابر القدم وكأنه منارة عملاقة تراقب الفراغ الأسود البارد من الفضاء، أو كعملاق يبحث عن كواكب لالتهامها، حسب ما ذكره موقع “ساينس أليرت”.
سديم مخروطي
وذكر الموقع أن “الصورة الجديدة مأخوذة من تلسكوب المرصد الأوروبي الكبير للاحتفال بالذكرى الستين لتأسيسه، وموضوع الصورة الغريب هو السديم المخروطي، وهو جزء من سديم أكبر يبعد 2500 سنة ضوئية عن الأرض يسمى “إن جي سي 2264″ في كوكبة مونوسيروس”.
وقد لا يبدو هذا السديم الشاحب شبيها بمعظم السدم الأخرى المتوهجة مع مجموعة معقدة من الألوان التي اعتادت التيليسكوبات على رصدها.
مظلمة وغليظة
ويعزى ذلك إلى أنه ليست كل السدم متشابهة، حيث يعكس البعض ضوء النجوم القريبة، والبعض الآخر ينتج ضوءه الخاص.
وبعضها، مثل السديم المخروطي، مظلمة وغليظة من الغبار الذي يمتص الضوء المرئي، حيث إن الضوء ذا الأطوال الموجية غير المرئية للعين البشرية، مثل الأشعة تحت الحمراء والراديو يمكنها اختراقه.
اقرأ أيضاً : أصغر ملياردير في العالم.. طفل في التاسعة يملك أسطول سيارات وطائرة وقصر
حياة واقعية أقرب للخيال بين أسطولٍ من السيارات الفاخرة وسلسلة من القصور، تعود ملكيتها إلى فتى بعمر تسع سنوات، دون أن تطال قدماه الوصول إلى الدواسات.
يزعم Mompha Junior أنّه أصغر ملياردير في العالم، إذ امتلك أوّل قصر له في السادسة من عمره ويسافر حالياً حول العالم على متن طائرته الخاصّة.
اسمه الحقيقي محمد أوال مصطفى، يملك حساباً على تطبيق Instagram بعدد متابعين وصل إلى 25 ألف متابعٍ لمظاهر الرفاهية والبذخ التي يستعرضها.
تظهر صوره امتلاكهه أسطولاً من السيارات الرياضية الساحرة التي اشتراها له والده المليونير النيجيري المشهور إسماعيلية مصطفى، الذي يلقّب باسم مومفا. لدى مومفا ذات الأذواق في اقتناء اللأشياء باهظة الثمن مثل ابنه، ويشتهر بإنفاقه المسرف وولعه التام بمظاهر الرفاهية.
تارةً ما يظهر الفتى جالساً على غطاء محرّك سيارة بنتلي التي زعم أنّها سيارته الأولى. في آخر منشور له ظهر أمام سيارة لامبورغيني حمراء، مرتدياً ملابس لافتة للنظر تعود إلى علامات تجارية عالميّة مثل غوتشي وفيرزاتشي، معلقاً على المنشور: “عيد ميلاد سعيد لي”. كما يمكن رؤية درجات نارية فاخرة بما في ذلك فيراري صفراء متوقّفة خارج أحد منازله الفاخرة في مدينة دبي.
يتنقّل الأب الشهير بين منازله المنتشرة في لاجوس والإمارات العربية المتحدة ويشارك الصور مع أكثر من مليون متابعين على Instagram. تظهر الصور امتلاكهه أطنان من العملات النقدية من خلال استعراض حياته المتمثّلة بالإقامة في فنادق السبع نجوم وقيادة آخر طرازٍ من السيارات الحديثة.
لقد امتلك مومفا جونيور قصره الأوّل في عيد ميلاده السادس في عام 2019، كهديةٍ مقدّمة من والده الثري. وبحسب ما ورد كتب الأب في ذلك الوقت معايداً ابنه: “امتلاك منزلك هو أحد أفضل المشاعر على الإطلاق، التي لا يمكن وصفها بالكلمات، ولا يمكن قياسها بالمال. “ملكية المنزل هي شعور يستحق مواجهة طحن الحياة اليوميّة، فهو تأكيد لك أنّه بعد كل الصعود والهبوط لديك مكان تذهب إليه، مكانٌ لن يحكم عليك أبداً ودائماً ما يدعوك بأذرعٍ مفتوحة.
“مبروك يا ابني على منزلك الجديد. هدية عيد ميلادك من بابا”.
مع استمرار التهم الجنائية الموجهة إلى الأب بتهمة غسيل الأموال بقيمة وصلت إلى أكثر من 10 مليون جنيه إسترليني. ففي وقت سابق من هذا الشهر، استمعت المحكمة إلى مزاعم من وكالة مكافحة الفساد النيجيرية بأنّ مومفا أخفى ثروته في الساعات الفاخرة و “الأصول المنقولة” الأخرى. وبحسب التقارير المحلّية، قد تمّ حبسه في انتظار المحاكمة، ثم أطلق سراحه بكفالة قدرها 350 ألف جنيه إسترليني.
من الجدير بالذكر، انتشار ثقافة الاستهلاك الكبير في نيجيريا بين فئة الأجيال الناشئة من Rich Kids of Instagram الذين يتباهون بطائراتهم الخاصّة ومجوهراتهم ومقتنياتهم الثمينة.