ليس أداة تعذيب… شركة يابانية تطرح هذا الكرسي مقابل 3400 دولار
تبيع شركة يابانية لمعالجة الأحجار شبه الكريمة كرسي مكتب بقيمة 450 ألف ين (3400 دولار) مصنوع من قطعة جمشت عملاقة على شكل حرف L.
حاز Factory-M وهو متجر مقره سايتاما ومتخصص في الأحجار الطبيعية شبه الكريمة، على الكثير من الاهتمام بعد نشر صور لأحدث عروضه على وسائل التواصل الاجتماعي. حيث شاركت الشركة اليابانية ثلاث صور لما ظن الكثيرون أنه ميم تم تعديله بالفوتوشوب أو نوعًا من أدوات التعذيب واحتاجت الشركة إلى إصدار بيان يوضح أنه بالفعل منتج حقيقي.
عند النظر إلى الصور، من السهل معرفة سبب اعتقاد الكثير من الناس أنه نوع من المزاح، وليس كرسي مكتب فعلي، لكن المصنع يصر على أنه يمكنك الجلوس عليه بالفعل إذا كنت تستطيع شراءه.
أخبر كويتشي هاسيغاوا، مؤسس ومالك المصنع، المراسلين أنه توصل إلى فكرة كرسي مكتب غير عادي المظهر أثناء رحلة إلى الولايات المتحدة، بحثًا عن أحجار طبيعية لإحضارها إلى اليابان. عند رؤية قطعة الجمشت الكبيرة هذه على شكل حرف L، قام على الفور بتصويرها ومعالجتها في كرسي وقرر المضي قدمًا في الفكرة.
كان على الجمشت أن تنحني شظاياه المدببة ليجعل الجلوس على الحجر آمنًا، لكنه لا يزال لا يبدو مريحًا للغاية، على الرغم من ادعاء هاسيغاوا عكس ذلك. يتكون الكرسي من جمشت يجلس على إطار معدني مقوى ويدعي المصنع- M أنه يمكنه بسهولة دعم مصارع السومو، إذا لزم الأمر.
كما يمكنك أن تتخيل، فإن كرسي المكتب الفريد هذا ليس أخف كرسي صنع على الإطلاق. تزن قطعة الحجر شبه الكريمة وحدها 88 كيلوجرامًا، ومع الإطار المعدني المتضمن، يصل وزن الكرسي إلى 99 كيلوجرامًا ومن الجيد أن تدحرجه إذا كنت بحاجة إلى تحريكه.
تتقاضى الشركة 450 ألف ين مقابل كرسيها المكتبي الفريد الذي يبدو غير مريح ويدعي المالك أن العشرات من الأفراد والشركات أبدوا اهتمامًا بشرائه.
اقرأ أيضاً: ثروة ضخمة غيرت حياته.. رجل عثر على كنز بقيمة مليون دولار في أعلى قمة جبل شاهق بعد البحث عنه لمدة 10 سنوات
ثروة ضخمة غيرت حياته.. رجل عثر على كنز بقيمة مليون دولار في أعلى قمة جبل شاهق بعد البحث عنه لمدة 10 سنوات
يسمع الكثير من الأشخاص قصصاً عن كنوز موجودة في أماكن مجاورة لمكان سكنهم، يتم سردها في سهرات الليالي الطويلة.
كما تكون هذه الروايات في غالبها مجرد حكايات للتسلية وتمضية الوقت، وكل منطقة تروي نفس القصص منذ عشرات السنتين.
ولكن هذا المغامر سمع كثيراً عن كنز في جبل روكي القريب من مكان سكنه ولكن لم يغب عن ذهنه للحظة واحدة.
وظل يمني النفس للبحث عنه حتى بدأ بالفعل لتبدأ حكايته التي استمرت عشر سنوات وكانت المفاجأة التي غيرت حياته.
حيث عثر مغامر محظوظ و صائد كنوز على كنز مخبأ بجبال روكي الأمريكية، يحتوى على مقتنيات ثمينة بقيمة مليون دولار،
وذلك بعد رحلة بحث لأكثر من 10 سنوات، وذلك بعد ما قتل علي الأقل 4 أشخاص وهم يبحثون عن هذا الكنز، بينما أنفق آخرون مدخراتهم من أجل الوصول إليه.
صائد كنوز
وقال المليونير فوريست فين، وكيل التحف الفنية من مدينة سانتا فيه الأميركية، الذي خبأ الكنز،
إن رجلا صائد كنوز من شرق الولايات المتحدة نجح بالعثور اخيرا على الكنز المشهور وسط جبال الروكي، مؤكدا ذلك بأرساله صورة للكنز الثمين،
والذى يحتوي على عملات ذهبية ثمينة ومجوهرات وتحف ثمينة أخرى، تساوي جميعها مليون دولار، وفقا لشبكة سكاي نيوز.
ونشر فوريست فين أدلة للوصول إلى الكنز على الإنترنت، كما نشر شعرا يحتوي على ألغاز، في كتاب عن حياته عام 2010،
بعنوان “لذة الملاحقة”، قائلا إن مئات الآلاف حاولوا البحث عن الكنز في مناطق عديدة بالولايات المتحدة، دون جدوى.
وقال إنه أوصل الصندوق البالغ وزنه 19 كغ إلى مخبئه على رحلتين،
وإنه كان يهدف بذلك إلى تشجيع الأميركيين على استكشاف الحياة البرية، والابتعاد عن المدن.
وعندما سئل صائد كنوز عن شعوره بعد أن تم العثور على الكنز: “لا أعرف. نصفي يشعر بالسعادة، والنصف الآخر يشعر بالحزن”.
طفلان فرنسيان عثرا على كنز مشابه
وفي سياق متصل أفادت تقارير أن طفلين فرنسيين عثرا على سبائك ذهبية تقدر بأكثر من 100 ألف دولار خلال فترة إغلاقات وباء كورونا، بحسب شبكة CNBC الأمريكية.
وفقا لوسائل الإعلام المحلية، عثر الأطفال وكلاهما يبلغ حوالي 10 سنوات عندما ذهبوا مع أسرتهم،
للإقامة مع أحد أقربائهم الأكبر سنا في مدينة فيندوم الفرنسية بعد تطبيق إجراءات الإغلاق في فرنسا في مارس الماضي.
وذكرت قناة BFM TV أنه بعد أيام قليلة من وصولهم ، قرروا بناء حصن اثناء لعبهم
مما دفعهم إلى البحث عن الأشياء التي يمكنهم استخدامها حول المنزل،
وأثناء البحث، عثر الأطفال على سبيكتين من الذهب ملفوفين في ملاءات قديمة.
اقرأ أيضاً: ذهبوا إلى عملهم في الأرض باكراً فرجعوا أغنياء
كنز علي بابا
من الجميل أن تعثر على ليرات ذهبية تنتشلك من حال قد يكون سيئاً لتحقيق أحلامك، ولكن الأجمل أن تكون الكمية كبيرة للغاية.
كنز علي بابا
هذا ما حصل مع سكان منطقة في شرقي سوريا حيث عثروا على كنز لا يقدر بثمن يعود لمئات السنين تم دفنه في بلدتهم قديماً
سوريا بلد مرت عليه حضارات كبيرة وعريقة وحصلت فيه حروب ذكرها التاريخ أدت إلى ضياع كنوز كثيرة في أرجائها.
وما تم اكتشافه في الآونة الأخيرة يدل على عراقتها وعظم مكانها تاريخياً وغناها الذي كان مصدره وقوعها على طرق التجارة.
وكان ما تم اكتشافه في الآونة الأخيرة في مقبرة أثرية قام سكان قرية بالحفر فيها فوجدوا جرة أثرية تحوي على كنز ثمين.
وأعلن متحف مدينة حلب شمالي سوريا أنه تم العثور على نقود ذهبية في مدفن في شمالي البلاد على جرة فخارية تحتوي على 82 قطعة ذهبية تعود للعصر الأموي.
اقرأ أيضاً: اشتراها بـ500 دولار من سوق المستعمل.. خزنة تحول رجلاً من بائع خردة إلى مليونير
وقال مدير الآثار في حلب وحيد خياطة إن “بعض مواطني قرية العاكولة الغربية
عثروا أثناء قيامهم بالحفر في مقبرة القرية ووجدوا نقود ذهبية موضوع في جرة فخارية تحتوي على 82 قطعة ذهبية”.
وأوضح خياطة أن الآثار المذكورة تم تسجيلها في متحف الآثار الإسلامية، مع بقايا الجرة لتتم دراستها وعرضها بالشكل المناسب في المتحف المذكور،
مشيرا إلى أن القطع التي تعود للعصر الأموي كتب على وجه كل واحدة منها عبارة (لا إله إلا الله) وعلى الوجه الآخر (محمد رسول الله).
وأضاف “يراوح قطر الواحدة منها بين 1.6 و1.7 سنتيمتر، وهي متشابهة إلى حد كبير…
ما هو تاريخ الكنز
أما الجرة فلم يتم التأكد منها إذا كانت تعود للعصر الأموي أم لا،
حيث تجري الآن الدراسة لتحديد هوية الكنز وهو القطع والجرة الفخارية” على حد قوله.
ولم يستبعد خياطة أن “تكون الجرة عائدة إلى العصر الأيوبي… في القرن الثاني عشر،
وكان يملكها على أغلب الظن واحد من هذا العصر وقد دفنها تحت الأرض, ثم حصل شيء ما أدى إلى نسيانها”.
وقال إن “اكتشافات الكنوز ليست نادرة جدا، فقد تم اكتشاف كنز أثري مكون من جرة وقطع نقود ذهبية في مقبرة عادية في حلب منذ سنتين”.
مؤكدا أن قيمة هذا الكنز الذهبي هي قيمة أثرية قبل كل شيء، وأما قيمتها التجارية فتتحدد بقيمة الذهب.
سبع سنوات من النزاع في سوريا خلفت نحو خمسة ملايين نازح، وأيضا أسفرت عن تد -مير وتضرر كثير من المواقع التاريخية والمعالم الأثرية.
ولعل مدينة تدمر الأثرية بمحافظة حمص، والتي يعود تاريخها لأكثر من خمسة آلاف عام، هي المثال الأبرز على ما فعله الصراع في سوريا بالآثار،
بعدما سيطر تنظيم د -اعش المتطرف على المدينة في مايو (أيار) 2015، بعد إعلانه «الخلافة» على أراضي واسعة بسوريا والعراق.
وأدت أفعال التنظيم المتطرف والمعارك مع قوات النظام السوري المدعوم روسياً إلى تهديم وتخريب عدد كبير من المباني والقطع الأثرية النادرة في تدمر،
والمدرجة على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي، قبل أن يتم تحريرها من قبضة «داعش» في مارس (آذار) 2017.
معالم أثرية أخرى
ومن أبرز الكنوز الموجودة في سوريا والتي نالها التدمير، أهم أثرين في تدمر، وهما «معبد بل» و«معبد بعل شمين»،
والأخير تم تف -خيخه بكمية كبيرة فبعد سيطرة التنظيم المتطرف على المدينة،
نفذ عناصره إعدامات في المسرح الأثري، كما دمروا قبل ذلك تمثال «أسد أثينا» الشهير الذي كان موجودا عند مدخل متحف تدمر،
ينما تم تد -مير جزء من «معبد بل» عبر وضع عبوات ناسفه بداخله.
وفي حلب، أدت المعارك المستمرة لشهور في عام 2013 بين النظام وقوات المعارضة إلى تدمير مئذنة «الجامع الأموي»
والذي يعرف أيضا بـ«جامع حلب الكبير»، ويتربع في وسط المدينة القديمة ويعتبر صرحاً أثرياً هاماً ورمزاً للمسلمين.
وهو أيضا ضمن لائحة التراث الحضاري لليونيسكو.
كما تعرضت أجزاء واسعة من الجامع نفسه الذي يعود تاريخه إلى القرن الثامن الميلادي وأعيد بناؤه في القرن الثاني عشر، لأضرار كبيرة في خريف عام 2012؛
وفي مارس (آذار) 2014 استهدف قصف لقوات النظام «قلعة الحصن» بريف حمص،
التي تعد أفضل الحصون الباقية من زمن الحروب الصليبية،
وكانت مقرا رئيسيا وترسانة ومركز إمداد لصلاح الدين الأيوبي في معاركه ضد الصليبيين وآخرين، بحسب «بي بي سي».
ويعود تاريخ معظم الأبراج الدفاعية الاثني عشر في القلعة والباحة الداخلية الواسعة إلى القرن الثاني عشر،
لكن حكومة النظام ظلت تستخدمها سجنا خلال عهد الأسد الأب حتى عام 1985.
اقرأ : غاصوا في أعماق البحر فظهر لهم الذهب.. صيادان يعثران على كنز بملايين الدولارات صدفة
قد لا يكون مقدر لك ان يكون رزقك على سطح الأرض ولا في السماء، ولكن في أعماق الظلمات وغياهب البحار الساحقة.
كما ليس من الضروري أن تعثر على ما يغنيك في مواقع الآثار وأماكن الدفائن، ولكن قد يكتب لك القدر ان يكون كنزك في الماء السحيق.
قادت الصدفة شابان غواصان من صائدي كنوز للعثور على كنز ذهبي من العملة الرومانية يقدر بملايين الدولارات في قاع البحر، ونقلت وسائل إعلام غربية قصة أسبه بالخيال حصلت معهما.
نسمع كثيرًا عن قصص الرحالة وصائدي الكنوز المشهورين عبر التاريخ،
وجزء لا بأس به من هذه القصص تكون خيالية ومحكية على سبيل التسلية والترفيه في جلسات الناس.
لكن الواقع قد يكون أغرب أحيانًا من الخيال، فمن كان يتوقع أن يعثر شابان على واحد من أكبر كنوز الإمبراطورية الرومانية عن طريق الصدفة…؟
صائدي الكنوز
قالت صحيفة الـ “ديلي ميل”، إن فريق من الغواصين الهواة عثر على كنز ذهبي من العملة الرومانية في أوروبا أثناء إجازتهم قبالة سواحل إسبانيا.
ووفقا للصحيفة، يُعتقَد أنه تم إخفاء العملات الذهبية عن الغزاة البربريين منذ حوالي 1500 عام،
وتم اكتشاف المخبأ من قبل شابين كانا يقومان بتنظيف القمامة من قاع البحر في منطقة أليكانتي.
واللافت بالأمر أنه وعلى الرغم من وجودها في قاع البحر منذ أواخر القرن الرابع وأوائل القرن الخامس،
إلا أن العملات الذهبية الـ 53 كانت سليمة وفي “حالة حفظ مثالية”.
وقال الخبير “خايمي مولينا” من جامعة أليكانتي: “هذه واحدة من أكبر مجموعات العملات الذهبية الرومانية الموجودة في إسبانيا وأوروبا”.
كما أضاف: “إنه اكتشاف أثري وتاريخي استثنائي حيث أن تحقيقه يمكن أن يقدم ثروة من المعلومات الجديدة لفهم المرحلة الأخيرة من سقوط الإمبراطورية الرومانية الغربية.”
صادف شقيق الزوجين “لويس لينس” و”سيزار جيمينو” هذا الاكتشاف الاستثنائي على عمق سبعة أمتار قبالة مدينة إكسابيا الساحلية.
وقال أحد الشابين لوسائل الإعلام المحلية: “في البداية عثرت على عملة واحدة، اعتقدت أنها عملة عادية بقيمة 10 سنتات”.
ولكن بعد عودته إلى قاربه ألقى نظرة فاحصة واكتشف “صورة قديمة، مثل وجه يوناني أو روماني” منقوشة على العملة، وأدرك فورا أنها تاريخية.
بعد ذلك، عاد الشابان إلى الموقع وأمضيا ساعتين باستخدام مفتاح وسكين سويسري في البحث عن الكنز المتبقي.
وحدد المتخصصون من جامعة أليكانتي الوجوه التي تظهر على العملات المعدنية، وهي الإمبراطور الروماني “فالنتينيان الأول”،
و “فالنتينيان الثاني” و”ثيودوسيوس الأول” و”أركاديو” و”هونوريوس”.
وقال أحد الشابين: “لا توجد بقايا لسفن غارقة في المنطقة التي تم العثور على العملات فيها،
لذا فمن المحتمل أن تكون مخبأة عن قصد من قبل الرومان عن وصول البرابرة”.
مواقع الكترونية