في عام مليء بالخسائر المليارية للأثرياء حول العالم وصلت إلى 450 مليار دولار لخمسة منهم فقط، ارتفعت ثروة الملياردير الهندي غوتام أداني بنحو 2.5 مليار دولار أمس الخميس، لتزيد مكاسبه الإجمالية خلال 2022 إلى ما يقرب من 45 مليار دولار، وفق مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات.
الأكثر ربحًا هذا العام
يحتل أداني بهذه المكاسب المرتبة الأولى عالمياً بين أكثر الأثرياء ربحاً في عام 2022.
وارتفعت ثروة أداني إلى 121 مليار دولار بنهاية يوم 29 ديسمبر 2022، مقابل 76.1 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2021.
ويحتل أداني المرتبة الثالثة كأغنى شخص على مستوى العالم، وهو أول رجل آسيوي يصل لهذه المرتبة في مؤشر بلومبيرغ للأثرياء، يُشار إلى أن غوتام أداني وسع أعماله لتشمل كل شيء بدءاً من مراكز البيانات إلى الأسمنت وغيره، وتمتلك مجموعته حالياً أكبر مشغل خاص للموانئ والمطارات في الهند، ومنجماً للفحم.
ويسيطر أداني على ميناء موندرا، أكبر ميناء في الهند، في ولايته الأصلية غوجارات، كما يستثمر في البنية التحتية والسلع وتوليد الطاقة ونقلها والعقارات، وساعد الصعود المستمر في أسهم شركات مجموعة أداني غروب على زيادة إجمالي الثروة وسط خطط توسعية طَموحة.
وفي مايو 2022، دخل في مجال الإسمنت، عندما فاز بالاستحواذ على أعمال شركة الإسمنت العملاقة السويسرية «هولسيم» في الهند مقابل 10.5 مليار دولار.
واستحوذ أداني على حصة 74% في مطار مومباي الدولي، ثاني أكثر مطارات الهند ازدحاماً في سبتمبر 2020، وهو الآن أكبر مشغل للمطارات في البلاد.
يريد الملياردير الهندي أن يصبح أكبر منتج للطاقة الخضراء في العالم، وقال في وقت سابق إنه سيستثمر ما يصل إلى 70 مليار دولار في مشاريع الطاقة المتجددة.
يعد الملياردير الهندي “جوتام آداني” -مؤسس “آداني جروب” والأكثر ثراءً في آسيا- أكبر الرابحين هذا العام، في الوقت الذي خسر فيه أغلب مليارديرات العالم أموالاً.
أداني الرابح الوحيد وسط خسائر الكبار
تكبد أثرياء العالم خسائر لم يسبق لها مثيل خلال هذا العام، حيث فقد 8 من بين أكبر 10 أثرياء أكثر من 374 مليار دولار منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية تعاملات الأسبوع الماضي.
ويعد “آداني” الوحيد بين أكثر 10 مليارديرات ثراءً على مستوى العالم الذي سجل ارتفاعًا في الثروة خلال العام الحالي الذي تميز بعمليات بيع حادة في الأسهم بسبب مخاوف من الركود العالمي.
تشير البيانات إلى أن ثروات 8 من بين أكبر 10 أثرياء في العالم تراجعت بحوالي 30% بخسائر بلغت ما قيمته 374 مليار دولار، بعدما هوى صافي ثرواتهم المجمعة من 1238.3 مليار دولار في بداية العام إلى نحو 863.9 مليار دولار في الوقت الحالي.
ووفقًا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات حتى كتابة التقرير اليوم، واصل الملياردير الفرنسي برنارد أرنو مؤسس ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة لويس فيتون، تربعه على عرش أغنى رجل في العالم، موسعا الفارق مع إيلون ماسك إلى 27 مليار دولار، مع استمرار تراجع ثروة مؤسس الملياردير الأمريكي إيلون ماسك.
ورغم تراجع ثروة مؤسس لويس فيتون إلى 165 مليار دولار، فقد هبطت ثروة ماسك بشكل كبير إلى 138 مليار دولار بفعل التراجعات في سهر تسلا (NASDAQ:TSLA).
وتصدر قائمة الأكثر خسارة الملياردير إيلون ماسك بعدما خسر ما يقرب من 50.3% فاقداً نحو 132 مليار دولار من ثروته.
وخسر مؤسس أمازون (NASDAQ:AMZN) جيف بيزوس 85 مليار دولار منذ بداية العام جعلت ثروته تنخفض إلى 107 مليارات دولار، ليأتي في المرتبة الخامسة بقائمة أغنى الأثرياء.
اقرأ أيضاً: عام أحمر عصف بثروات المليارديرات.. تبخر 450 مليار دولار لـ 5 منهم فقط!
في عام مليء بالخسائر المليارية للأثرياء حول العالم وصلت إلى 450 مليار دولار لخمسة منهم فقط، حافظ الملياردير الفرنسي برنارد أرنو على صدارة قائمة أغنى 10 أثرياء بالعالم، وظل الأمريكي إيلون ماسك في المركز الثاني، بفارق 20 مليار دولار.
وفي الوقت نفسه، تكبد أثرياء العالم خسائر لم يسبق لها مثيل خلال هذا العام، حيث فقد 8 من بين أكبر 10 أثرياء أكثر من 374 مليار دولار منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية تعاملات الأسبوع الماضي.
الأثرياء هذا العام
وفقًا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات حتى كتابة التقرير اليوم، واصل الملياردير الفرنسي برنارد أرنو مؤسس ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة لويس فيتون، تربعه على عرش أغنى رجل في العالم، موسعا الفارق مع إيلون ماسك إلى 20 مليار دولار، مع استمرار تراجع ثروة مؤسس الملياردير الأمريكي إيلون ماسك.
ورغم تراجع ثروة مؤسس لويس فيتون إلى 159 مليار دولار مقابل 163 مليار دولار، فقد هبطت ثروة ماسك بشكل كبير إلى 139 مليار دولار، مقابل 156 مليار دولار الأسبوع الفائت.
بيد أن الملياردير الهندي غوتام أداني حفاظ على المركز الثالث، وظل الأمريكي بيل غيتس في المركز الرابع، كما ظل جيف بيزوس في المركز الخامس للأسبوع الثالث على التوالي.
تبخر 374 مليار دولار.. متى تنتهي الأزمة؟
تشير البيانات إلى أن ثروات 8 من بين أكبر 10 أثرياء في العالم تراجعت بحوالي 30% بخسائر بلغت ما قيمته 374 مليار دولار، بعدما هوى صافي ثرواتهم المجمعة من 1238.3 مليار دولار في بداية العام إلى نحو 863.9 مليار دولار في الوقت الحالي.
وفي المقابل، تمكن اثنان من بين القائمة، من زيادة ثرواتهما بنسبة 25.3% بأرباح تجاوزت 45.5 مليار دولار، بعدما زادت صافي ثرواتهما المجمعة من 179.5 مليار دولار في بداية 2022، إلى نحو 225 مليار دولار في الوقت الحالي.
مخلص 2022: ما الذي حدث؟ ولماذا يعتقد الخبراء أن 2023 ستكون الأسوأ اقتصاديًا؟
خسائر غير مسبوقة.. عام صعب
تراجعت ثروة برنارد أرنو الذي يحتل صدارة قائمة أثرياء العالم بحوالي 5% خاسراً نحو 10 مليارات دولار، وذلك بعدما انخفضت ثروته من 169 مليار دولار في بداية العام، إلى نحو 159 مليار دولار في الوقت الحالي.
في المركز الثاني حل إيلون ماسك الذي تراجعت ثروته بنسبة 50.3% فاقداً نحو 142 مليار دولار، بعدما انخفضت ثروته من مستوى 282 مليار دولار، إلى 139 مليار دولار، مستحوذاً على 37.4% من إجمالي الخسائر التي تكبدها الأثرياء خلال العام الحالي.
في المركز الثالث جاء الملياردير غوتام أداني والذي سجلت ثروته ارتفاعاً بنسبة 56.8% رابحاً 43.5 مليار دولار بعدما ارتفعت ثروته من 76.5 مليار دولار إلى نحو 120 مليار دولار.
ورابعاً، حل الملياردير الأميركي بيل غيتس الذي هوت ثروته بنسبة 20.4% فاقداً نحو 28 مليار دولار بعدما تراجعت ثروته من مستوى 137 مليار دولار في بداية 2022، إلى نحو 109 مليار دولار في الوقت الحالي.
وفيما حل الملياردير الأميركي جيف بيزوس في المركز الخامس، فقد نزلت ثروته بنسبة 47% خاسراً نحو 95 مليار دولار، بعدما تراجعت ثروته من مستوى 202 مليار دولار إلى نحو 107 مليار دولار.
في المركز السادس حل الملياردير وارن بافيت الذي صعدت ثروته بنسبة 1.9% رابحاً نحو ملياري دولار بعدما ارتفعت من مستوى 103 مليارات دولار إلى 105 مليارات دولار.
سابعاً، حل الملياردير لاري إليسون الذي تراجعت ثروته بنسبة 16.6% بخسائر بلغت نحو 18.1 مليار دولار، حيث نزلت ثروته من مستوى 109 مليارات دولار في بداية 2022، إلى نحو 90.9 مليار دولار في الوقت الحالي.
وجاء الثري موكيش أمباني في المركز الثامن الذي تراجعت ثروته بنسبة 1.3% فاقداً نحو 1.2 مليار دولار بعدما نزلت ثروته من مستوى 89.3 مليار دولار إلى نحو 88.1 مليار دولار.
وعلى الرغم من تراجع ثروة الملياردير ستيف بالمر بنسبة 28.3% بعد خسارة 33.7 مليار دولار، لكنه احتل الترتيب التاسع في قائمة أثرياء العالم بثروة تبلغ نحو 85.3 مليار دولار.
وفي المركز العاشر، حل الملياردير لاري بيغ الذي تراجعت ثروته بنسبة 37% خاسراً نحو 48.4 مليار دولار بعدما هوت ثروته من مستوى 131 مليار دولار في بداية 2022 إلى مستوى 82.6 مليار دولار في الوقت الحالي.
خمسة أثرياء.. تبخر 450 مليار دولار
أظهر مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات أيضًا أن خسائر الأثرياء الخمسة الأكثر خسارة تمثل 52% من إجمالي ثرواتهم المسجلة في بداية العام الحالي، حيث فقدوا ما يقرب من 450 مليار دولار من ثرواتهم في عام 2022.
وتصدر قائمة الأكثر خسارة الملياردير إيلون ماسك بعدما خسر ما يقرب من 50.3% فاقداً نحو 142 مليار دولار من ثروته.
وخسر مؤسس أمازون (NASDAQ:AMZN) جيف بيزوس 95 مليار دولار منذ بداية العام جعلت ثروته تنخفض إلى 107 مليارات دولار، ليأتي في المرتبة الخامسة بقائمة أغنى الأثرياء.
وحلَّ تشانغ بينغ زاو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بينانس، أكبر بورصة عملات رقمية في العالم، بالمرتبة الثالثة بين الأكثر خسارة، بعد أن فقد نحو 83.2 مليار دولار من ثروته خلال العام، ليتراجع إلى المرتبة 138 عالمياً ضمن قائمة الأثرياء بثروة 12.7 مليار دولار.
وجاء مارك زوكربرغ الرئيس التنفيذي لشركة ميتا “فيسبوك (NASDAQ:META) سابقاً”، بالمرتبة الرابعة ضمن الأكبر خسارة بمقدار 80.7 مليار دولار، ليفقد أكثر من 64% من ثروته. وتراجع زوكربرغ إلى المرتبة 25 عالمياً بقائمة الأثرياء ثروة 44.8 مليار دولار.
وخسر لاري بايج مؤسس موقع البحث الشهير “غوغل (NASDAQ:GOOGL)” نحو 48.4 مليار دولار، لتهبط ثروته إلى 82.6 مليار دولار، ليحل بها في المرتبة العاشرة بين أغنى أثرياء العالم.
المصدر: Investing.com