كاد عقله ان يطير.. مواطن عربي يعثر على مغارة مليئة بالتماثيل والقطع الذهبية
مواطن عربي يرتعش من هول المنظر.. بعد تصدعها بسبب الامطار ظهرت مغارة مليئة بالتماثيل والقطع الذهبية
يعثر الكثيرون في وطننا العربي على كنوز في أراضيهم الوعرة التي يقومون بزارعتها، وذلك لأنها موطن الحضارات القديمة التي عاشت فيها.
وتتميز سوريا باحتوائها على آلاف الكنوز الذهبية، فقد مرت عليها حضارات كثيرة كانت تتميز بقوة اقتصادها ومخزونها الوافر من الذهب.
وقد مرت حروب كثيرة وملاحم كبرى جعلت أصحاب الثروات يقومون بدفن ثرواتهم تحت الأرض وفي الكهوف التي يصعب الوصول إليها.
كنز ذهبي
والغريب في الأمر أن معظم الاكتشافات التي تمت عن طرق الصدفة كانت في الأراضي الزراعية القريبة من المواقع الأثرية،
حيث عثر فلاح سوري في إحدى قرى درعا السورية على مغارة على شكل قلعة صغيرة مليئة بـ الـ ذهب وسط ذهول شديد،
توجه إلى المنزل واخبر عائلته أنه وجد شيئاً لا يتحمله عقل، وذهب الجميع إلى الأرض وشاهدوا جبلاً من ذهب.
وأخبرهم أنه سيقوم بإبلاغ النظام السوري، ولكن انقسمت الأسرة بين مؤيد له ومعارض لفكرته،
ولكنه لم يأبه لنصيحتهم بالرغم من تحذير أحد أبنائه له بعدم كشف سر الكنز للنظام السوري، حفاظاً على حياته.
ضياع الكنز بسبب إصرار الفلاح على تسليمه
وفي اليوم التالي، توجه الفلاح السوري نحو القصر الجمهوري وطلب مقابلة الرئيس شخصياً لإبلاغه بأمر كبير يخص أمن البلد،
ولكن ورغم إصراره لم يأبه أحد له، ولكن وبعد 15 يوماً تم السماح له بمقابلة مدير مكتب الرئاسة،
حيث تم كشف السر وتبليغ رأس النظام الذي أمر بالتحرك فوراً إلى منطقة الكنز وتم نقله بالحوامة وقيل أنه تجاوز 16 طن من الذهب الخالص.
من جانبها نفت مديرية الآثار في محافظة درعا ( جنوب سورية ) صحة الشائعات المنتشرة في الشارع السوري حول العثور فيها على كنز يصل إلى عشرات الآلاف من الأطنان.
وقال مدير آثار المحافظة ، في تصريح نشرته ” تشرين ” السورية الموالية، إن هذه ” الشائعة لا أساس لها من الصحة “،
وأكد أن “شعبة آثار منطقة الصنمين قامت بالكشف على المنطقة وإجراء المسح الأثري والتحري ولم يظهر معها أي دلائل تدل على صحة الشائعة،
ولم يظهر أي تغيرات على واقع أراضي المنطقة من قيام أي أحد بأعمال الحفر أو العبث بالموقع المذكور،
كما لم يرد اسم الشخص المتداول بأنه عثر على الكنز المذكور في تلك المنطقة وبالتالي فإنه لا صحة لهذه الشـائعة”.
شهادات أبناء المنطقة حول كنز الفلاح سوري”
إلا أن الكثير من سكان المنطقة أكدوا أن النظام أتى إلى المنطقة وقام بنقل الكنز بحوامة حربية تحت إجراءات أمنية مشددة.
بالإضافة إلى تضارب الروايات حول مصير الـ “فلاح سوري”،
فقد قالوا أن النظام كافئه بمنزل في دمشق وراتب مدى الحياة وتوظيف أبنائه،
حيث ذكر الكثير من الشهود أنه تم اعتقاله وبات في السجن 15 يوماً بتهمة عدم الإسراع في إبلاغ النظام عن الكنز.
واعتبر أغبى فلاح عرفه التاريخ في نظر أبناء مدينته،
حيث أصر على الشقاء بالرغم من فقره وعدم قيام النظام بصرف قيمة الكنز على الشعب.