اسمها الجثة ورائحتها كالفئران.. زهرة تكسر قاعدة العطر الزكي
استقطبت زهرة “الجثة”، بما يفوح منها المهتمين إلى حدائق أديلايد الأسترالية، لاستشعار رائحتها الكريهة التي تشبه رائحة الفئران الميتة.
وتزهر “الجثة” مرة واحدة فقط كل بضع سنوات، ولمدة 48 ساعة فقط، لجذب الحشرات التي انخرطت في عمليات إلقاح أزهارا من نفس النوع ذي الرائحة المقززة.
ندرة النبات نفسه، دفع الآلاف من الناس إلى الحدائق، ليصطفوا في طوابير لساعات كي يحصلوا على نفحة من الرائحة الكريهة.
قد يبدو النبات المهدد بالانقراض، والمعروف أيضا باسم “تيتان أروم”، وموطنه الأصلي إندونيسيا، مثل زهرة واحدة، لكنه في الواقع عبارة عن مجموعة من الزهور مثبتة على الساق.
ويمكن أن يصل ارتفاع الساق إلى أكثر من مترين، ويصل وزنه إلى 150 كيلوغراما، وتشبه رائحته في الغالب بالفئران الميتة.
وقال مات كولتر، المسؤول عن البستنة في المدينة إن “سبب الرائحة هو الحشرات التي تدخلت في عمليات إلقاح نفس النوع من الأزهار”.
وبعد انهيار الزهرة، تظل الدرنة الجوفية نائمة لمدة تصل إلى عام قبل أن تظهر مرة أخرى كورقة، لمدة 48 ساعة فقط.
اقرأ أيضا: الجليد يكشف خبايا عجيبة بسيبيريا.. جثة تعود لآلاف السنين
تم العثور على جثة أسد متجمدة تبلغ من العمر 28000 عام، في التربة الصقيعية بسيبيريا، لاتزال تحتفظ في العديد من ملامحها بشكل واضح.
وقال الباحثون أن هذا النوع من الأسود المعروفة باسم “سبارتا”، تعد من أفضل حيوانات العصر الجليدي المحفوظة على الإطلاق، حيث ساهمت البيئة الجليدية على تحنيط أسنانها وجلدها وأنسجتها.
وتم العثور على الجثة في نهر سيمويلياخ في منطقة ياقوتيا الروسية في عام 2018، كما عُثر على شبل آخر، يحمل اسم بوريس، في العام السابق.
في السنوات الأخيرة، قام سكان سيبيريا بسحب العديد من أنواع الحيوانات كوحيد القرن والذئاب والدببة البنية من التربة الصقيعية، ما يدل أن هذه السهوب الجليدية كانت ذات يوم موطنا للعديد من الثدييات الكبيرة.
ولو أتيح لهذا النوع من الأشبال فرصة للنمو، يعتقد الخبراء أن فرائها ربما تحولت إلى اللون الرمادي الفاتح لمساعدتها على التمويه في القطب الشمالي السيبيري البارد.
وكالات