تم العثور على جثة أسد متجمدة تبلغ من العمر 28000 عام، في التربة الصقيعية بسيبيريا، لاتزال تحتفظ في العديد من ملامحها بشكل واضح.
وقال الباحثون أن هذا النوع من الأسود المعروفة باسم “سبارتا”، تعد من أفضل حيوانات العصر الجليدي المحفوظة على الإطلاق، حيث ساهمت البيئة الجليدية على تحنيط أسنانها وجلدها وأنسجتها.
وتم العثور على الجثة في نهر سيمويلياخ في منطقة ياقوتيا الروسية في عام 2018، كما عُثر على شبل آخر، يحمل اسم بوريس، في العام السابق.
في السنوات الأخيرة، قام سكان سيبيريا بسحب العديد من أنواع الحيوانات كوحيد القرن والذئاب والدببة البنية من التربة الصقيعية، ما يدل أن هذه السهوب الجليدية كانت ذات يوم موطنا للعديد من الثدييات الكبيرة.
ولو أتيح لهذا النوع من الأشبال فرصة للنمو، يعتقد الخبراء أن فرائها ربما تحولت إلى اللون الرمادي الفاتح لمساعدتها على التمويه في القطب الشمالي السيبيري البارد.
اقرأ أيضا: ليس للبشر.. اكتشاف في البرازيل ينسب إلى القرود
يعتقد الباحثون أن الأدوات الحجرية القديمة التي تم اكتشافها في البرازيل هي من عمل قرود الكبوشي، وليس البشر الأوائل، حسبما أفاد موقع “آرت نت”، للفنون والتصميم، نقلاً عن مقال أكاديمي.
وذكر المقال أن علماء الآثار اكتشفوا ما يعتقدون أنه أدوات حجرية قديمة، مصنوعة من أحجار الكوارتز والكوارتزيت شمال شرقي البرازيل.
وأظهرت النتائج أن قرود الكبوشي شمال شرقي البرازيل قادرة على صنع واستخدام مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأدوات الحجرية.
وقال الباحث فيديريكو إل أجنولين، لمجلس البحوث العلمية والتقنية الوطني الأرجنتيني: “تشير مراجعتنا للأدلة إلى أن المواقع القديمة في البرازيل لا تنتمي في الواقع إلى الأميركيين الأوائل، ولكنها في الواقع نتاج نشاط القرود”.
ونظر الباحثون إلى الأبحاث والملاحظات السابقة لمجموعات قرود الكبوشي التي تظهر أنها تستخدم الحجارة الصغيرة كمطارق لكسر المكسرات والبذور.
بالإضافة إلى ذلك، قال الباحثون إنه لا يوجد دليل يشير إلى وجود أثر للوجود البشري، مشيرين إلى عدم وجود مواقد أو آثار بقايا غذائية.
وقال أجنولين: “تُظهر دراستنا أن الأدوات المكتشفة لم تكن أكثر من نتاج قرود الكبوشي قبل حوالي 50000 عام من الوقت الحاضر”.
وكالات