قادت العالمة السورية “دينا القتابي” فريقاً بحثياً في معهد “ماساتشوستس” للتكنولوجيا في الولايات المتحدة إلى حل لغز عجز عنه العلماء لأعوام طويلة، حيث حققت إنجازاً علمياً لا مثيل له في مجال أنظمة الذكاء الصناعي وتوظيفها في اكتشاف أحد الأمراض قبل الإصـ.ـابة به.
وأصبحت العالمة السورية “دينا القتابي” حديث وسائل الإعلام والصحافة في الولايات المتحدة بعد قيادتها فريق من الباحثين لتطوير نظام ذكاء صناعي بإمكانه الكشف عن مـ.رض “باركنسون” قبل الإصـ.ـابة به بفترة معينة.
وبحسب التقارير فإن حل لغز هذا المـ.ـرض في وقت مبكر قبل الإصـ.ـابة به من شأنه أن يساهم بشكل كبير في تطوير عـ.ـلاجات غير مسبوقة لهذا المـ.ـرض.
وحول آلية عمل نظام الذكاء الصناعي للكشف عن المـ.ـرض، فإن هذا النظام يعمل على فحص أنماط التنفس ليلاً لدى الأشخاص الذين يوجد شكوك بأنهم مـ.ـصابون به، وذلك لتشخيص الإصـ.ـابة بالمـ.ـرض ومدى شدته.
وفي حديث لوسائل الإعلام، ذكرت العالمة السورية “دينا القتابي” أن الكشف المبكر عن المـ.ـرض من شأنه أن يكون أمراً حاسماً يساهم في السيطرة على الأعراض بشكل كبير وتخفيف معاناة المـ.ـرضى.
وبالنسبة للتوصل إلى الابتكار الجديد، أفادت العالمة السورية أنها وفريق البحث استخدمواً جهازاً لاسلكياً طورته “القتابي” بنفسها قبل 9 أعوام لمراقبة حالة الأشخاص الذين يعـ.ـانون من أمـ.ـراض مختلفة.
وأضافت أن هذا الجهاز يسمح بمراقبة ضـ.ـربات القلب وأنماط التنفس والأمور المتعلقة بهما، وذلك عبر إرسال إشارات لاسلكية يرسلها الجهاز وترتد عن أجساد الأشخاص المـ.ـرضى.
ووفقاً للعالمة فإنه وبالاعتماد على الذكاء الصناعي يقوم الجهاز بجمع البيانات اللازمة وتحليلها، ومن ثم يخرج بنتائج تحدد فيما إذا كان الشخص مريـ.ـضاً بالبارنكسون ومدى تقدم حالة الإصـ.ـابة.
وأكدت التقارير أن الابتكار الجديد سيساهم في تسارع التجارب السريرية حول هذا المـ.ـرض وطرق العـ.ـلاج منه، لاسيما أن الجهاز الذي طورته “القتابي” لا يحتاج لأي عملية جـ.ـراحية.
ويتيح الجهاز الذي قامت العالمة السورية “دينا القتابي” إمكانية فحص المـ.ـرضى في بيئة طبيعية غير مجهدة دون الحاجة إلى الجـ.ـراحة.
الجدير بالذكر أن “دينا القتابي” عالمة سورية مولودة في دمشق عام 1971، وتحمل إجازة في الهندسة الميكانيكية والكهربائية وتابعت دراستها في أمريكا ونالت هناك شهادة الماجستير والدكتوراه في علوم الحاسوب من معهد “ماساتشوستس”.
وتشغل العالمة السورية حالياً منصب أستـ.ـاذة فـ.ـي قسم الهنـدسـ.ـة الكهربائية وعلـ.ـوم الحاسب في معهد “ماساتشوستس”، كـ.ـذلك تتولى منـ.ـصب مديرة مركز “ماساتشوستس” للشبكات اللاسـ.ـلكية والحـ.ـوسبة المتنقلة.
اقرأ أيضاً: عالم سوري يحل لغزاً عجز عنه العلماء لنحو 80 عاماً ويصبح حديث الإعلام والصحافة (فيديو)
يستمر تألق السوريين حول العالم وتحقيقيهم لإنجازات علمية غير مسبوقة، حيث تمكن عالم سوري من حل لغزٍ فيزيائي عجز عنه العلماء لنحو 80 عاماً، إذ حقق عالم الفيزياء السوري اللاجئ في كندا “إبراهيم جبر عوير” اكتشافاً حل خلاله غموض “النجم النيتروني”.
وقد عجز علماء الفيزياء على مدى 80 عاماً عن تحديد القوة “الوزن” الذي إن وصل إليه وبلغه “النجم النيتروني” يؤدي إلـ.ـى انهياره في الثقوب السـ.ـوداء.
وتمكن المهندس السوري “إبراهيم جابر عوير” أن يحدد القوة “الوزن” بـ 3.64 كتلة شمسية أو 3.64 ضعـ.ـف ثقل الشمس، وذلك وفق ما ذكـ.ـر موقع المجلس الكنــدي الـ.ـدولي.
وأصبح العالم السوري حديث وسائل الإعلام الغربية خلال الفترة الماضية بعد تمكنه من تحقيق هذا الإنجاز الذي عجز عنه العلماء لنحو 8 عقود من الزمن أجروا فيها الكثير من البحوث والاختبارات ولم يتمكنوا من الوصول إلى ما وصل إليه عالم الفيزياء السوري.
وكان العالم البريطاني “جيمس شادويك” اكتشف “النيترون” كجـ.ـزيء من المـ.ـاـدة عام 1932، وحصل على جـ.ـائزة “نوبل” في الفيزياء عـ.ـام 1935.
وحاول علماء الفيزياء منذ عشرات الأعوام حـ.ـل لغز “نجم النيترون” ومعرفة الـ.ـوزن الذي ينـ.ـهار عنده، إلا أنهم لم يتوصلوا إلى جواب محدد أو نتيجة معينة طيلة تلك السنوات.
وبحسب علماء الفيزياء فإن قطر النجوم النيترونية يبلغ نحو عشرين كيلو متراً، وقد تشـ.ـكل كنوى فائـ.ـقة الكثافة في أعـ.ـقـ.ـاب انفجـ.ـارات النجوم ومـ.ـوتها.
وأضاف موقع المجلس الكندي الدولي في بيان تم توزيعه على وسائل الإعلام أن الاكتشاف الذي توصل إليه عالم الفيزياء السوري “إبراهيم جابر عوير” يخدم العلم في مجالات متعددة، وفي مقدمتها صناعة “مايكروسكوب النيوترونات”.
وتخول صناعة “مايكروسكوب النيوترونات” العلماء مـ.ـن رؤية أصغر الجسيمات الممـ.ـكنة، وتطوير مواد جديـ.ـدة مقـ.ـاومة للحرارة والسرعة والضغـ.ـط لبناء السفن الفـ.ـضائية.
ووفقاً لوسائل الإعلام الكندية، فإن إنجازات مثل هؤلاء اللاجئين السوريين قد مثلت رداً حاسماً على ما يكرره البعض الذين يروجون على أن اللاجئين “عالة على البلدان التي لجأوا إليها.
ولفتت التقارير إلى أن مثل هذا الإنجاز الذي حققه عالم الفيزياء السوري اللاجئ في كندا “إبراهيم جابر عوير” قد ساهم من الإسراع في عملية اندماج اللاجئين في المجتمعات التي يعيشون فيها.
وأشارت كذلك الأمر إلى وجود العديد من النماذج من اللاجئين السوريين الذي قدموا صورة مميزة حول اللاجئ سوءاً في كندا أو غيرها من دول اللجوء.
وبينت أن هناك الكثير من قصص النجاح سوءاً في المجالات العلمية أو في مجال المهن الحرة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
المصدر: وكالات