يشبه “الكائنات الفضائية”.. اصطياد مخلوق شفاف في المحيط

اصطاد صيادو الأسماك في الولايات المتحدة مخلوقا شفافا في المحيط، يذكرنا برسومات الكائنات الفضائية.

ويشير LADBible، إلى أنه على الرغم من شكل هذا المخلوق الغريب، إلا أنه لم يشكل أي ضرر للناس.

وقد نشر الصيادون صور هذا المخلوق الشفاف الغريب في شبكات التواصل الاجتماعي، حتى أن أحدهم ظهر في إحدى الصور والمخلوق في يديه.

وتساءل أحد الصيادين- أوليس هذا كائنا غريبا من سكان الكواكب الأخرى؟

وقد انتشر خبر اصطياد هذا المخلوق بسرعة البرق في شبكات التواصل الاجتماعي، حتى انه جعل الآلاف يتساءلون ما هذا الحيوان الذي يشاهدونه. وقد نصح بعضهم الصيادين بعدم لمسه باليد، في حين أعلن البعض أنه مخلوق غير معروف للعلم.

ولكن الخبراء يعتقدون أن الصيادين اصطادوا حيوان phronima، الذي يعيش في جميع المحيطات على أعماق كبيرة باستثاء المحيطات القريبة من قطبي الأرض. وهذا المخلوق ينتمي إلى القشريات ويتغذى على العوالق والأسماك الصغيرة ولا يشكل أي خطورة على الإنسان.

المصدر: gazeta.ru

 

اقرأ أيضاً: اكتشاف مستحاثات مخلوق هجين من الديناصورات والطيور عمره 120 مليون عام


كشف تحليل أحفوري أن هجينا غريبا من الديناصورات والطيور برأس مثل التيرانوصور (T-Rex) عاش في الصين قبل 120 مليون عام.

وفي حين أن رأس هذا المخلوق يشبه الديناصورات، يقول علماء الحفريات إن جسده كان أكثر انسجاما مع جسد طيور اليوم.

واكتشف العلماء حفرية الجسم المطبوعة، المسماة Cratonavis zhui، أثناء عمليات التنقيب في شمال الصين، وهي المنطقة التي تم فيها أيضا اكتشاف آثار الديناصورات ذات الريش، والطيور المبكرة.

ويعد هذا الاكتشاف غير العادي مهما، لأنه يمكن أن يساعد في توفير نظرة ثاقبة لكيفية تطور الطيور الحديثة.

وعثر على الحفرية في الصخور الرسوبية التي تشكلت منذ نحو 120 مليون سنة خلال العصر الطباشيري.

وأجرى الخبراء بقيادة عالم الحفريات، تشو تشونغهاي، من الأكاديمية الصينية للعلوم، مسحا مقطعيا لبصمة جمجمة المخلوق، ووجدوا أن شكله كان تقريبا نفس شكل الديناصورات، مثل T.Rex، بدلا من أن يكون مثل الطيور.

ويعتقدون أنه في فروع الطيور لشجرة عائلة الديناصورات، يقع Cratonavis بين الزواحف الشبيهة بالأركيوبتركس والطيريات الصدرية (Ornithothoraces)، والتي طورت بالفعل العديد من سمات الطيور الحديثة.

وقالت عالمة الحفريات جيهانغ لي: “إن السمات البدائية في الجمجمة تتحدث عن حقيقة أن معظم الطيور الطباشيرية مثل Cratonavis لم تستطع تحريك منقارها العلوي بشكل مستقل فيما يتعلق بالفك السفلي والدماغ، وهو ابتكار وظيفي منتشر على نطاق واسع بين الطيور الحية الذي يساهم في تنوعها البيئي الهائل”.

ووجد العلماء الصينيون أن Cratonavis كان لديه كتف طويل بشكل مدهش وأول مشط قدم، وكلاهما نادرا ما يُرى في أحافير أسلاف ديناصورات الطيور الأخرى.

ويعد هذا الاكتشاف مهما في Cratonavis لأنه يشير إلى أن الأنواع ربما تكون ساهمت في تجربة بيولوجية في سلوك الطيران.

وعلى الرغم من أن Cratonavis لم يكن قادرا على الطيران، إلا أنه يلمح إلى التطور التدريجي من ديناصور على الأرض إلى طائر قادر على الطيران في السماء.

كما أن هذه الأحفورة تدعم الأبحاث السابقة حول أهمية الفسيفساء التطورية في التنويع المبكر للطيور.

وهذه نظرية علمية مفادها أن السمات يمكن أن تتطور بشكل مستقل عن بعضها البعض وبمعدل مختلف.

نُشرت هذه الدراسة في مجلة Nature Ecology & Evolution.

المصدر: ديلي ميل

Exit mobile version