منوعات

رجل تاه في البحر 24 يوماً.. وبقي حياً بفضل زجاجة “كاتشاب”

تمكن رجل من جزيرة دومينيكا الكاريبية من البقاء حياً، بسبب زجاجة “كاتشاب”، بعد أن ظل مفقودا في البحر لمدة 24 يوماً.

وأظهر مقطع فيديو نشرته السلطات البحرية الكاريبية، إلفيس فرانسوا، بعد أن نجا من الموت، وهو بصحة جيدة بعد خضوعه لفحوصات طبية.

وفي وقت سابق، قال إلفيس فرانسوا، البالغ من العمر 47 عاما، إنه لم يكن لديه طعام طوال فترة وجوده في المياه، وكان لديه زجاجة كاتشب تتواجد في قاربه، فضلا عن مسحوق ثوم ومكعبات مرق، فقام بمزجها ببعض الماء كطعام لكي يتمكن من البقاء على قيد الحياة.

وكان يعمل فرانسوا على إصلاح مركب شراعي قبالة ميناء في جزيرة سانت مارتن الكاريبية، في جزر الأنتيل الهولندية، في شهر كانون الاول الماضي، عندما ساءت حالة الطقس، وجرفه البحر.

كما أشار فرانسوا إلى أنه نحت كلمة “طلب المساعدة” على هيكل قاربه أملا في أن يعثر أحد عليه وينقذه، حتى تم العثور عليه على بعد 120 ميلا بحريا، شمال غرب بويرتو بوليفار، في مقاطعة لاغواجيرا الشمالية.

اقرأ أيضاً: صورة عفوية غيرت حياة بائع شاي فقير رأساً على عقب


في عام 2016، كان أرشد خان بائع الشاي Chaiwala في شوارع العاصمة الباكستانية إسلام آباد، يمارس عمله اليومي إلى أن انقلبت حياته رأساً على عقب بمجرد نظره إلى كاميرا شخص غريب في اللحظة المناسبة.

كانت هذه النظرة كفيلة بأخذه لعالم الشهرة والنجومية.

والجدير ذكره أن عائلة أرشد خان عملت ببيع الشاي في إسلام آباد منذ حوالي 30 عاماً، لكنه لم ينضم للعمل في كشك العائلة سوى قبل بضعة أشهر من التقاط المصور المحترف (خافيريا علي) صور له في شهر سبتمبر عام 2016.

وحين نظر أرشد بعينيه الزرقاوين الساحرتين لكاميرا علي في اللحظة المناسبة بدأت القصة.

شارك علي الصور التي التقطها في ذلك اليوم على التويتر، وسرعان ما انتشرت صورة بائع الشاي الوسيم الذي أثارت هويته فضول الكثيرين.

تعتبر مهنة بائع الشاي جزءاً من الثقافة الباكستانية منذ قرون عديدة، ولكن في خريف عام 2016 أصبحت هذه المهنة مرادفة لأرشد خان، كما ولو أنه الشخص الوحيد الذي يعمل فيها.

وانتشر هاشتاج #ChaiWala في العديد من المواقع والصحف الإلكترونية، وتسارعت الشركات إليه ليصبح الوجه الإعلاني لها ويروج لمنتجاتها.

بعد مرور عدة أيام على انتشار صورته هذه، ظهر أرشد الذي يبلغ السابعة عشر من عمره كعارض أزياء لإحدى العلامات التجارية الشهيرة في الباكستان.

قال أرشد في عام 2016: ”لم يكن لدي علم بأن مظهري ملفت. اعتقدت أن جميع أفراد الباشتون يتمتعون بمظهر جيد، لذلك لم أفكر بأن مظهري مميز لهذه الدرجة. يقول شقيقي الأكبر أنه أجمل مني“.

قبل انتهاء عام 2016، كان أرشد خان قد ظهر في عدة عروض رئيسية في الباكستان، كما قام بعرض الأزياء، وحتى أنه ظهر في فيديو موسيقي للفنانة الباكستانية الشهيرة (مسكن جاي) وتقرب منها كثيراً.


لم تكن عائلته المحافظة راضية عن حياته الجديدة، كما أنه لم يستطع التأقلم مع عالم الشهرة والاهتمام، لذلك أخذ استراحة من حياته الجديدة وابتعد عن الأضواء

بعد اختفائه المفاجئ من دائرة الضوء، ظهرت شائعات بأن عائلته هي التي حرمته من العمل في المجال الفني، ولكن في عام 2017 أوضح مدير أعماله كاظم حسن أن الأمور أكثر تعقيداً من ذلك.

فبغض النظر عن عائلته المستاءة من شهرته هذه، إلا أن اللوم هنا يقع على مدراء أعماله السابقين الذين فضلوا مصالحهم الشخصية على مصلحة أرشد.

عاد أرشد إلى عالم الشهرة في عام 2017، عندما كان قد بلغ الثامنة عشر من عمره، وعلى الرغم من أن عودته لم يكن لها نفس تأثير اكتشافه، إلا أنه لا يزال مطلوباً في الساحة الفنية، حيث قام بعدة عروض أزياء، وأصبح الوجه الإعلاني لمجمع بيشان التجاري في إسلام آباد.

في عام 2018، بدأ أرشد بالتمثيل في مسلسل تلفزيوني يسمى Chaiwala & Friends، من بطولة علي فاتح ومالك عقيل والممثلة والمضيفة التلفزيونية مريم سلمان.

في شهر سبتمبر من عام 2019، ظهر بائع الشاي الوسيم في برنامج تلفزيوني وقال أنه بالرغم من عمله في مجال عرض الأزياء والتمثيل، إلا أنه قد عاد لبيع الشاي مرة أخرى ويخطط لفتح مقهى خاص به.

في هذه الأثناء، يبقي أرشد نفسه مشغولاً على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة الإنستغرام.

مثل قصة المتسولة (ريتا جافيولا)، أصبح بائع الشاي أرشد خان رمزاً دولياً بعد أن انتقل من الفقر المدقع إلى الثراء الفاحش.

المصدر: دخلك بتعرف

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى