رأس دب على المريخ.. خفايا الصورة التي نشرتها ناسا

يبدو أن كوكب المريخ لعب الحيلة علينا مرة أخرى، فبعد صورة الباب الغامض التي تم التقطها في مايو 2022، أو ذاك الشكل البشري الغريب الذي رصدته إحدى المركبات الفضائية قبل شهرين، أثارت صورة جديدة لناسا أظهرت دبا بفم شبه مفتوح عديدا من الأسئلة عن ماهية ذاك الشكل.

وقد تم التقاط هذه الصورة في شهر ديسمبر الماضي بواسطة مسبار فضائي لناسا أطلق في 12 أغسطس 2005 من كيب كانافيرال فلوريدا.

وبالطبع، فإن تلك الصورة لا تعني تواجد دببة عملاقة على سطح المريخ، بل هي ببساطة شكل من أشكال الميل البشري لرؤية الأشكال العشوائية ومطابقتها مع أشكال مألوفة.

تظهر نسخة من الصورة الملتقطة أن التكوين المعني يمتد قطره حوالي 2000 متر.

وتفسر جامعة أريزونا هذه الصورة على أنها مجرد تل مكسور على شكل حرف V وسط فوهة قديمة، ترسبت عليها مجموعة من الحمم البركانية والطينية.

 

اقرأ أيضاً: اللب الداخلي للأرض توقف مؤقتًا عن الدوران.. ما تأثيره علينا؟


خلصت دراسة حديثة إلى أن اللب الداخلي للأرض ربما يكون قد توقف عن الدوران بشكل مؤقت، ويمكن أن يتجه الآن إلى الاتجاه المعاكس.

وقالت الدراسة إن اللب الداخلي، وهو بحجم بلوتو، كان من الممكن أن يتوقف عن الدوران حوالي عام 2009.

واللب الداخلي للأرض هو الطبقة الجيولوجية الأعمق لكوكب الأرض، وهو عبارة عن كرة صلبة يبلغ نصف قطرها نحو 1220 كيلومترًا أي نحو 20% من نصف قطر الأرض، أو 70% من نصف قطر القمر.

يمكن أن يساعد البحث في زيادة فهم كيفية تأثير التغييرات في القلب على الأشياء الموجودة على سطح الأرض، مثل طول اليوم والتنقل.

جمع العلماء من جامعة بكين بيانات حول الموجات الزلزالية من سجلات ألاسكا من التي تعود لـ الثمانينيات، ووجدوا أن الموجات تشير إلى أن لب الأرض الداخلي قد تغير اتجاهه، ووصفوا العلماء اللب الداخلي أنه كوكب داخل كوكب، موضحين أن التذبذب الذي حدث قد يستغرق 7 عقود.

وأوضحوا أن الوشاح واللب الداخلي كلاهما غير متجانسين بدرجة كبيرة، لذا فإن الجاذبية تعمل على سحب اللب الداخلي إلى موضع التوازن وهو ما يسمى باقتران الجاذبية، وهو الذي يدفع اللب الداخلي إلى تغيير اتجاهه.

وأضاف العلماء أنه على الرغم من أن دوران اللب يؤثر على سطح الكوكب، إلا أن هذا التغيير لن يعرض البشر للخطر أو يشكل أي مخاطر على كوكبنا.

تقدم ملاحظات العلماء، دليلًا إضافيًا على “التفاعلات الديناميكية” بين طبقات الأرض المختلفة والتي يمكن أن تؤثر على المجال المغناطيسي والتغيرات على السطح.

المصدر: سكاي نيوز عربية

 

Exit mobile version