عبر “تقنية متقدمة”.. علماء يحددون 2027 لإعادة “إنتاج” الماموث الصوفي
تخطط شركة أميركية تعمل في مجال التكنولوجيا الحيوية لإعادة الماموث، المنقرض منذ آلاف السنين، للحياة بحلول عام 2027، عبر تقنية متقدمة.
ومن خلال تطوير الجينات والحمض النووي، سينشئ علماء شركة “كولوسال” جنينا من ماموث صوفي، سيضعونه في فيل أفريقي للاستفادة من حجمه، والسماح له بإنجاب الماموث الصوفي الجديد.
والماموث الصوفي حيوان عاش خِلال العصر الحديث وعاصر الإنسان، لكن السلالة اندثرت قبل نحو عشرة آلاف سنة. وأقرب الأنواع الباقية وثيقة الصلة به هو الفيل الآسيوي.
ويتطابق الحمض النووي للماموث الصوفي بنسبة 99.6 في المئة مع الفيل الآسيوي، مما دفع العلماء إلى الاعتقاد بأنهم في طريقه نحو تحقيق هدفهم.
وتقول الشركة: “في أذهان الكثيرين، انقرض هذا المخلوق إلى الأبد، لكن ليس في أذهان علمائنا ولا في مختبراتنا”.
وتضيف: “نحن بالفعل في طور القضاء على انقراض الماموث الصوفي، حيث جمعنا عينات من الحمض النووي قابلة للحياة ونقوم بتحرير الجينات التي ستسمح لهذه الحيوانات الضخمة الرائعة بالعودة مرة أخرى والعيش في القطب الشمالي”.
وتهدف الشركة لإعادة توطين الماموث الصوفي في نفس النظام البيئي الذي عاش فيه سابقا في محاولة لمكافحة تغير المناخ، والحفاظ على القطب الشمالي.
ويعتقد العلماء أن من أسباب انقراض الماموث “التغيرات المناخية”.
وحصلت الشركة العام الماضي، على تمويل إضافي قدره 60 مليون دولار لمواصلة عملها في هذا المشروع الضخم الذي بدأته عام 2021، بحسب موقع “بوبيولار ميكانيكس”.
وإذا تمكنت “كلوسال” من إنتاج أفيال تشبه الماموث، فستواجه الشركة أسئلة أخلاقية خطيرة، عما إذا كان من الإنسانية إنتاج حيوان لا نعرف سوى القليل عن بيولوجيته، ومن الذي يقرر ما إذا كان من الممكن ترك هذا الحيوان يعيش بحرية.
المصدر: الحرة