جاء في نتائج تقرير مؤشر المخاطر العالمي 2022، أن الفلبين ثم الهند وإندونيسيا احتلت المراكز الثلاث الأولى للدول الأعلى بمخاطر الكوارث الطبيعية والتغير المناخي على الصعيد العالمي.
وعربيًا، جاءت الصومال في المرتبة الأولى ضمن الدول الأعلى بخطر التعرض للأحداث الطبيعية والعواقب السلبية تغير المناخ، ثم جاءت عقبها اليمن، ثم مصر.
ويركز المؤشر، الصادر عن تحالف “تطوير المساعدة” الذي يدمج عدة منظمات إغاثية ألمانية، على قياس مستوى مخاطر الكوارث من الأحداث الطبيعية والعواقب السلبية لتغير المناخ في 193 دولة حول العالم، حيث يتم حسابه لكل دولة بناء على متوسط حجم التعرض والضعف.
ومستوى التعرض يمثل احتمالية مواجهة السكان للزلازل وأمواج تسونامي والفيضانات الساحلية والنهرية والأعاصير والجفاف وارتفاع مستوى سطح البحر.
بينما يعكس مستوى الضعف المجال الاجتماعي الذي يشمل الخصائص الهيكلية والظروف الهيكلية للمجتمع التي تزيد من الاحتمال العام لمعاناة السكان من أضرار ناجمة عن الأحداث الطبيعية، إضافة إلى القدرات والتدابير المختلفة التي تتخذها المجتمعات لمواجهة الآثار السلبية للأخطار الطبيعية وتغير المناخ على المدى القصير والطويل.
وفجر الاثنين ضرب زلزال جنوبي تركيا وشمالي سوريا بقوة بلغت 7.7، تبعه آخر بقوة 7.6 درجة ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلّف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
واعتبر مدير خدمة رصد الزلازل السويسرية “ستيفان ويمر”، أن وقوع زلزال بقوة ما حدث في ولاية قهرمان مرعش جنوبي تركيا هو أمر “نادر الحدوث”.
وتحدث “ويمر”، الخميس الماضي، لقناة “إس آر إف” السويسرية، قائلاً إن المنطقة بين تركيا وسوريا لم تشهد منذ أكثر من 100 عام زلزالاً كبيراً مثل الذي وقع الاثنين في مقاطعة قهرمان مرعش.
وأضاف أن زلزالاً بقوة نحو 8 درجات “قد يحدث مرة واحدة في السنة في العالم”.
المصدر: الليرة اليوم