من بينها أفعى النمر وأخطرها مامبا الأسود ..أكثر 6 أنواع أفاعي فتكاً بالإنسان (صور)

تتنوع الحيوانات في أشكالها وأنواعها وأحجامها، ومدى إلفتها، وخطورتها على حياة الإنسان، ومنها الزواحف.

وتصنف الزواحف إلى عدة مجموعات رئيسة وهي:

السلاحف، الثعابين والسحالي، التماسيح.

وبشكلٍ عام تعد الزواحف من الفقاريات، وتشترك معظم الزواحف في العديد من الصفات الشكلية العامة، فهي تتنفس من خلال الرئة، ولديها زوجين من الأطراف وبشرة حرشفية، كما أن معظم الزواحف بيوضة لا تلد، ويحتوي بيضها على طبقة واقية تسمى السلى تمنع البيض من الجفاف، وهنالك أيضًا بعض أنواع الزواحف التي لا تتكاثر بالبيوض وإنما بالولادة.

الأفاعي

هنالك ما يقارب 3000 نوع من الأفاعي على سطح الكرة الأرضية، تتضمن 600 نوع سام، ولكن 7% منها قادرة على قتل شخص أو إصابته بأذىً بالغ.

وتقوم العديد من الأفاعي بقتل فريستها عن طريق السم أو الخنق أو الابتلاع مباشرةً حتى وإن كانت الفريسة كبيرةً جدًا، وتعد الأفاعي من ذوات الدم البارد التي تعمل على تنظيم درجة حرارة جسمها خارجيًا.

كما تمتلك الأفاعي ألسنة متشعبة تساعدها على شم رائحة المحيط، مما ينبئها بتواجد خطر ما أو مكان تواجد الطعام.

وتقوم الثعابين أيضًا بتغيير جلدها مرة كل شهر، مما يسمح لها بالنمو والتخلص من الطفيليات العالقة بها.

أما بالنسبة للتكاثر فمعظم أنواع الأفاعي تضع البيوض، ولكن البعض منها يتكاثر بالولادة مثل الأفاعي البحرية٣٣.

وأشارت الدراسات على أن هنالك مئة نوع من الأفاعي مهددة بالانقراض بسبب فقدان مواطنها الطبيعية نتيجة للأنشطة البشرية.

وهناك ما يقارب 70 نوع من الأفاعي تعيش في المحيط الهندي والمحيط الهادي ويطلق عليها اسم ثعابين البحر، إذ إن هذه الثعابين في غاية السمية ولكنها لا تشكل خطرًا على البشر.

أخطر أنواع الأفاعي

وفقاً لمنظمة الصحة العالمية هناك 200 نوع من الأفاعي التي يمكنها إلحاق أضرار بالغة بالبشر، وفي ما يأتي بعض أخطر أنواع الأفاعي في العالم:

أفعى الحراشف المنشارية:

يستوطن هذا النوع من الأفاعي في أجزاء من الهند ودول الشرق الأوسط، ولا تعد هذه الأفعى بأنها أخطر أنواع الأفاعي أو أكثرها سمية، إلا أنها مسؤولة بشكل كبير عن الوفيات التي تتسبب فيها الأفاعي سنويًا، ويعزى ذلك إلى تواجدها غالبًا في المناطق المأهولة بالسكان.

الكوبرا الملكية:

يتمكن سم الكوبرا الملكية من قتل الحيوانات الكبيرة جدًا كالفيل الآسيوي، وتصنف هذه الأفعى على أنها أطول الأفاعي السامة على وجه الأرض، فقد يصل طولها إلى 5.5 مترًا.

أفعى النمر:

يسكن هذا النوع من الأفاعي في جنوب أستراليا وتسمانيا، ويعد من أخطر أنواع الأفاعي بسبب امتلاكه خليط قوي من مخثّرات الدم والسموم العصبية ومحللات الدم الذي تستخدمه لقتل ضحاياها.

التايبان الداخلي:

ويعرف هذا النوع أيضًا باسم الثعبان العنيف، إذ تتمكن هذه الأفعى من خلال عضتها من قتل الإنسان في أقل من ساعة، فهي من أخطر أنواع الأفاعي في العالم، حيث يسبب السم الخاص بها نزيفًا في الأوعية الدموية والأنسجة العضلية.

ثعبان البحر بيلشر:

يعتقد الكثيرون بأنه أكثر أفعى سامة في العالم، إذ إن سمها أقوى بمئة مرة من سم التايبان الداخلي، وتعد لدغتها مميتة، ولكن لحسن الحظ أنها نادرًا ما تعضّ البشر، ويسكن هذا النوع في المحيط الهندي والهادي.

ثعبان مامبا الأسود:

يعد هذا الثعبان من أخطر أنواع الأفاعي في العالم، إذ يمكن لعضته أن تقتل إنسان في أقل من 30 دقيقة، ويستخدم ثعبان مامبا الأسود أنابيب فتاكة للطعن مرارًا وتكرارًا مع حقن كمية قاتلة من السم العصبي في كل طعنة.

أنواع سموم الأفاعي ومبدأ عملها

بعد الحديث عن أخطر أنواع الأفاعي لا بد من ذكر أنواع سموم هذه الأفاعي ومبدأ عملها، إذ يبدأ سم الأفعى بالعمل عند دخوله مجرى الدم، وهنالك ثلاث أنواع رئيسية من أخطر سموم الأفاعي، وفي ما يأتي الأنواع الرئيسية مع مبدأ عمل كلٍ منها:

السموم العصبية: يهاجم هذا النوع من السموم الجهاز العصبي للضحية ويعمل على شل العضلات، ويكون الموت عند التعرض للسموم العصبية إما عن طريق الاختناق أو السكتات القلبية، وتعد كل من الكوبرا والمامبا من الأمثلة على الأفاعي التي تمتلك هذا النوع من السموم.

السموم الدموية: تقوم السموم الدموية بتدمير خلايا الدم الحمراء، كما تلحق أضرارًا بالأعضاء الداخلية مما يمكن أن تؤدي إلى نزيف داخلي، ويكون الموت عند التعرض للسموم الدموية إما بسبب فشل عضوي أو نزيف داخلي، ويعد سم أفعى الجرس أحد الأمثلة على هذا النوع من السموم.

السموم الخلوية: تعمل السموم الخلوية على تدمير الأنسجة الخلوية وموتها، وفي أسوء الحالات تقوم هذه السموم بالقتل التدريجي لعدد كبير جدًا من الخلايا حول منطقة العض في الساق أو الذراع، ومن الأمثلة على الافاعي التي تمتلك هذا النوع أفعى رأس الرمح.

غرائب عالم الأفاعي

كما ذكر سابقًا بأن هنالك العديد من الأنواع المختلفة من الأفاعي، وبالتالي تختلف هذه الأنواع بالعديد من الصفات وطرق الحصول على الطعام، إذ تمتلك كل منها قدرات تميزها عن الأنواع الأخرى، وهناك العديد من الغرائب المذهلة في عالم الأفاعي، ومن بعض هذه الغرائب:

تتمكن بعض الثعابين من الطيران، عن طريق تغير شكل الجسم لانتاج القوة الهوائية التي تمكنها من التحرك في الهواء، مثل أفعى كريسوبيليا.

تولد بعض الأفاعي برأسين بسبب انقسام الجنين ليكون توأمين ولكن يتوقف هذا الانقسام لسبب ما، مما يترك التوائم متصلة.

يصل طول بعض الأفاعي إلى ما يقارب 30 قدمًا، مثل الثعبان الشبكي المتواجد في جنوب شرق آسيا وجزر الهند الشرقية، والذي قد يصل وزنه أيضًا إلى 250 رطلًا.

تقوم بعض أنواع الأفاعي برش سمها في العيون مثل الكوبرا، فهي ترصد حركة المهاجم وترش السم بعينيه بدقة حتى إذا كان على بعد 6 أقدام مما يسبب العمى للضحية.

يتوقع الباحثون بأن سم الثعبان يستطيع أن يمنع السكتة القلبية وأن يقوم بمعالجة السرطان، ولكن هذا الأمر ما زال تحت الدراسة.

توجد جزيرة برازيلية تدعى بجزيرة الأفاعي، بحيث تحتوي على 5 أفاعي في كل متر مربع من مساحة سطحها.

تقوم بعض أنواع الأفاعي التي لا تمتلك سمومًا خطيرةً بسرقة سموم بعض أنواع الضفادع ومن ثم تخزين هذه السموم في غدد العنق لتستخدمها لاحقًا للدفاع عن نفسها.

تختلف الأفاعي والحيوانات بشكل عام، في شكل خطورتها ومدى تأثيرها في حياة الإنسان، وبعض الحيوانات الأخرى أحياناً.

Exit mobile version