عمره 10 آلاف عام.. مواطنون عرب يعثرون على كنز من التماثيل الذهبية النادرة يعود الى الحضارة السبئيه
اكتشف مواطنون كنزًا أثريًا يحوي تماثيل من الذهب الخالص في قرية بني شمسان التابعة لمديرية المخادر بمحافظة إب.
وبحسب ما رصده موقع تركيا هاشتاغ، إن الكنز الذي عثر عليه يعود طبقًا للنقوش إلى الحضارة السبئيه الأولى أي قبل عشرة آلاف عام.
وأضاف المصدر أن المواطنين الذين اكتشفوا الكنز تشاجروا عند تقاسمه، فأبلغ أحدهم الشرطة، التي أتت وأخذت محتويات الكنز وتحفظت عليه.
وانتقد الكاتب الصحفي سام الغباري في تغريدة على حسابه في تويتر رصدها “يمن اتحادي” عدم اهتمام وسائل الإعلام الوطنية ووزارة الثقافة بالكنز الأثري المكتشف.
وأكد الغباري أن مليشيات الحوثي سيطرت على هذا الإكتشاف الثمين تاريخيًا ووطنيًا، وأنها على استعداد تام لتسليم ما تحصّلت عليه إلى إيران.
اقرأ أيضا: أثمن من النفط والغاز.. السويد تكتشف مخزوناً كبيراً من معادن نادرة
تنام السويد على ثروة أرضية غير متوقعة، حيث تم اكتشاف مخزون كبير من المعادن النادرة والثمينة في أراضيها، وهي معادن يمكن أن تُصبح قريباً “أثمن من النفط والغاز”، بحسب ما يؤكد خبراء.
وقالت شركة التعدين السويدية (LKAB) المملوكة للدولة، إنها عثرت على ما تعتقد أنه “أكبر مستودع معروف للعناصر الأرضية النادرة في أوروبا”.
وقالت الشركة الواقعة في مدينة كيرونا أقصى شمال السويد، إن المخزن يحتوي على أكثر من مليون طن متري من أكاسيد التربة النادرة.
وتستخدم هذه المعادن في صناعة السيارات الكهربائية وتوربينات الرياح، وكذلك المغناطيس والشاشات الزجاجية ومكبرات الصوت والعديد من الأجهزة الإلكترونية الأخرى.
وذكر تقرير نشرته شبكة “CNBC” الأميركية واطلعت عليه “العربية.نت”، أن هذا الاكتشاف يمكن أن يمهد الطريق لبدء تعدين العناصر الأرضية النادرة في أوروبا، حيث تعتمد المنطقة حالياً بالكامل على الواردات من سوق تهيمن عليها الصين.
ويستورد الاتحاد الأوروبي 99% من تلك العناصر الأرضية النادرة من الخارج، وفقاً لتقرير عام 2020.
وفي خطاب حالة الاتحاد لعام 2022، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن العناصر الأرضية النادرة، إلى جانب الليثيوم المستخدم أيضاً في صناعة البطاريات، “ستكون قريباً أكثر أهمية من النفط والغاز”.
ويتوقع الاتحاد الأوروبي زيادة الطلب خمسة أضعاف على هذه العناصر المعدنية بحلول عام 2030.
ووصف الرئيس التنفيذي لشركة (LKAB) السويدية، يان موستروم، الاكتشاف بأنه “خبر سار، ليس فقط للشركة والمنطقة والشعب السويدي، لكن أيضاً لأوروبا والمناخ”.
ومع ذلك، قالت الشركة إن الطريق إلى التعدين سيكون “طويلاً”، ولا يزال يتعين تقديم رخصة استكشاف، وهناك حاجة إلى عدة سنوات أخرى من الاستكشاف لاكتشاف النطاق الكامل للودائع.
وقال موستروم: “إذا نظرنا إلى كيفية عمل عمليات التصاريح الأخرى داخل صناعتنا، فإن الأمر سيستغرق ما لا يقل عن 10الى 15 سنة قبل أن نبدأ بالفعل في التعدين وتسليم المواد الخام إلى السوق”.
المصدر: وكالات