1.5 مليون دولار.. برنامج تلفزيوني يلفت أنتباه رجل ليصبح من الاثرياء بكنز داخل منزله
كان هذا الرجل في أسوأ أيام حياته عندما اكتشف أن بطانيته القديمة الرثة كانت فريدة من نوعها وكانت قيمتها تساوي 1.5 مليون دولار:
كان (لورن كريتزر) يعيش أسوأ أيام حياته في سنة 2012، حيث لم يكن قد فقد لتوه ساقه إثر حادث سيارة مروع كاد يودي بحياته في سنة 2017، بل كان يقتات على معاش لا يتجاوز مائتي دولار في الشهر، ثم في أحد الأيام شاهد على التلفاز عملية تقييم إحدى البطانيات التي استقرت قيمتها عند نصف مليون دولار في برنامج Antiques Roadshow أو «برنامج التحف القديمة المتنقل»، وأدرك حينها أنه كان يملك بطانية تشبهها تماما وكان يحتفظ بها لسنوات داخل خزانته.
قام (كريتزر) بجلب البطانية إلى ولاية كاليفورنيا إلى أحد المزادات العلنية هناك حيث بيعت مقابل مبلغ 1.5 مليون دولار.
كانت هذه البطانية في الواقع «بطانية نافاخو» -من نسيج شعب الـ(نافاخو) الأصلي في أمريكا الذي كان مطلوبا جدا على مدى 150 سنة- من القرن التاسع عشر والتي كانت تستعملها جدة (كريتزر) في السابق لوضع القطط حديثة المولد فيها.
اقرأ أيضا: أثناء تسويته للأرض بهدف البناء ..فلاح سوري يعثر على كنز من الذهب الخالص يزن 2.8 كغ
عثر أحد المواطنين من قرية الحجر الأبيض بالقرب من قلعة نجم في منطقة منبج بمحافظة حلب على مجموعة من النقود الهلنستية الذهبية التي تعود الى فترة الاسكندر الأكبر.
وقال المواطن جاسم الحاج جبلي إنه عثر على النقود بالمصادفة أثناء تسوية أرضه الواقعة غرب القرية بهدف إعدادها للبناء.
كان ذلك عندما ظهرت علامة غريبة على صخرة ليعثر اسفلها على علبة برونزية تحتوي على ما يقارب 250 قطعة نقدية من الذهب الخالص.
والجدير بالذكر, أن العلبة التي حوت النقود لها غطاء مثبت من طرف واحد بواسطة مسمار وتتميز بنتوءين صغيرين يستخدمان في فتح العلبة ومسكها.
حيث احتوى الكنز على فئتين من النقود, الأولى 137 قطعة نقدية ذهبية هلنستية من فئة 4 دراخمات “التيترا دراخما”..
ويوجد على وجه النقد صورة تمثل الاسكندر الكبير يرتدي على رأسه جلد الأسد وعلى ظهر النقد الاله زيوس يجلس على العرش ويمد يده اليمنى ليقف عليها النسر..
كما كتب بحروف يونانية اسم الملك الاسكندر على 34 قطعة وكلمة الاسكندر فقط على 81 قطعة واسم الملك فيليب على 22 قطعة.
والفئة الثانية من النقود هي عبارة عن 115 قطعة نقدية ذهبية هلنستية من فئة الدراخما تحمل نفس صور القطعة الأولى…
حيث كتب اسم الاسكندر على 100 قطعة بحروف يونانية في حين كتب اسم فيليب على 15 قطعة فقط.
ومن جهته الدكتور يوسف كنجو رئيس شعبة التنقيبات الأثرية في مديرية آثار ومتاحف حلب بين أنه تم استلام النقود من قبل الجهات المختصة التي بدورها سلمتها إلى مديرية آثار ومتاحف حلب ، بحسب وكالة الأنباء السورية .
وأيضاً بين كنجو أن المديرية تقوم بإعداد الدراسات الأثرية والتاريخية لهذه المجموعة من النقود التي بلغ وزنها الإجمالي 2800 غرام.
ودعا كنجو كافة المواطنين الذين يعثرون على لقى أثرية المبادرة لتسليمها الى مديرية اثار ومتاحف حلب حفاظاً عليها وعلى قيمتها الأثرية العالية.
ويذكر أنه ستقوم المديرية بمنح المواطن جبلي الذي وجد الكنز مكافأة تشجيعية تتناسب مع قيمة الأثر المادي وفقاً للمادة 35 لقانون الآثار التي تنص على أنه يحق لكل مواطن عثر على كنز أثري التعويض بما يعادل جوهر الأثر.
وما زالت محافظة حلب بشمال سورية تحتضن الكثير من الكنوز الأثرية في مواقعها التاريخية المنتشرة على أراضي المحافظة، خاصة قلعتها الشهيرة ومواقع مهمة عديدة.
والجدير ذكره أنه تم اكتشاف نحو 20 قطعة أثرية في شهر أغسطس (آب) الماضي تعود الى العصور الاسلامية في قلعة حلب مثل الأيوبي والمملوكي والعثماني وذلك أثناء التنقيب في خزان مائي بعمق 8م وقطر 6م كانت تجمع فيه المياه من فترة لأخرى.
مدافن بيزنطية
وفي السياق ذاته تحدث الدكتور كنجو عن المدافن البيزنطية التي اكتشفت أخيرا في مدينة منبج بمحافظة حلب قائلاً «لقد اكتشفت 10 مدافن أثرية اثناء تنفيذ البنية الأساسية لمشروع شق طريق بعرض 30م في الحي الشرقي لمدينة منبج، التي تقع على بعد 80 كلم شمال شرقي مدينة حلب وتتبعها إداريا.
وقد أوقف المشروع، وبعد الكشف على الموقع من قبل مديرية آثار حلب والتنقيب في المكان عثر على هذه المدافن البيزنطية وأماكن مشاهدة رسوم جدارية في البعض منها وبعد عمليات التوثيق والدراسة أمكن تمييز ثلاثة نماذج من المدافن وذلك بالاعتماد على الشكل والفريسك فيها كما يلي:
مدافن النموذج الأول، وعددها خمسة مدافن، لها نفس أسلوب البناء والشكل العام، اذ أنها تتألف من:
1 ـ مدخل: والذي يشتمل بدوره على الباب الأول أو العلوي الذي يكون في بداية المدافن وعلى السطح الخارجي عادة تكون مغطاة بقطعة حجرية مستطيلة الشكل ثقيلة جداً لا يمكن لعدة أشخاص تحريكها، يؤدي الباب العلوي الى درج مؤلف من حوالي احدى عشرة درجة، في نهايته يوجد باب مفتوح الى بهو المدفن، الباب مقنطر الشكل ويتخلله ساكف.
2 ـ بهو المدفن: يكون مستطيل الشكل في الأرضية ومن الأعلى قوسي الشكل رسم عليه الفريسك بشكل كامل.
3 ـ حجرات الدفن: في كل مدفن ثلاث حجرات كل حجرة فيها ثلاثة قبور (أيمن، أيسر، أمامي) تكون حجرات الدفن على اليمين واليسار والأمام بالنسبة لبهو المدفن.
4ـ يوجد على جانبي الباب ومن الداخل كوة قوسية الشكل لوضع الاسرجة أو الزينة واحياناً يتحول ذلك لكرسي للجلوس.
ولوحظ ان المدفن من الداخل محفور بالطبقة الصخرية ومن ثم اعيد بناؤه من الداخل ليأخذ شكلاً هندسياً رائعاً ومن ثم طلي بمادة جصية، تمهيداً لرسم أشكال هندسية قد يكون استخدم الفرجار لرسم هذه الدوائر تتقاطع مع بعضها لتعطي أشكالا هندسية وبنائية جميلة والدوائر على نوعين كبيرة وغير ملونة نقاط التقاطع ودوائر أصغر تلون أماكن التقاطع لتعطي الشكل المطلوب.
المصدر: هاشتاغ24
اقرأ أيضا: بعد أن جرفت السيول التراب حولها ..راعي أغنام سوداني يعثر على جرة فخارية مليئة بالذهب
بعد أن جرفت السيول التراب حولها ..راعي أغنام سوداني يعثر على جرة فخارية مليئة بالذهب
لم يكن يتوقع شاب سوداني يبلغ من العمر 18 عاماً أن صدفة محظوظة ستقلب كيانه رأساً على عقب، وتحول حياته من راعي أغنام بسيط إلى مليونير.
ففي منطقة تسمى “فنقوقة الجبل” إحدى قرى منطقة جبل موية، تقع على الجانب الغربي لولاية سنار (300) كلم جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، تضاربت الروايات حول ما جرى مع هذا الفتى.
تضارب روايات
وقال البعض إنه وجد صدفة جرّة مليئة بالذهب في المكان المذكور، حيث حظي بفخّارة أثناء استرخائه بعد أن جرفت السيول التراب حولها.
وما إن انكشف الجزء العلوي منها، حتى ضرب بعصاه الجزء المكشوف ليتفاجأ بوهج المعدن النفيس.
فأخرج الجرّة وبداخلها أساور وقلائد وسبائك ذهبية مختلفة الحجم والوزن.
أما الرواية الثانية
فسردها ابن عم الراعي لـ”العربية.نت” عبر الهاتف، مخالفاً تماماً لما قبل قبل، وأفاد الرجل بأن الواقعة حدثت قبل أسبوع.
جدث ذلك عندما كان ابن عمه يرعى غنم القوم مع صديقه في منطقة “فنقوقة الجبل”.
وأضاف أنه الشاب صادف رجلاً وصل إلى المنطقة على متن عربة نصف نقل، ثم بدأ بتشغيل جهاز يدوي للتنقيب عن الذهب.
ولم يلبث إلا قليلاً حتى أصدر الجهاز صافرات تشير إلى وجود المعدن.
فحمل ما يستطيع حمله وغادر المكان مسرعاً خوفاً على حياته.
وتابع قريب الشاب أن ابن عمه الراعي وصديقه بدآ في البحث والتنقيب إلى أن وجدا الذهب أيضاً.
ثم توجها إلى مدينة سنجة حاضرة ولاية سنار لبيعه هناك.
كالنار بالهشيم
وما إن انتشرت القصة حتى شهدت المنطقة تدفق مئات الباحثين عن الذهب، حيث عثروا فعلاً على المعدن الثمين.
يذكر أن جبل موية يقع بولاية سنار، ويبعد حوالي 25 كلم من النيل الأزرق.
ويشتهر الموقع بمدافنه الأثرية التي تعود إلى مملكة سنار أو سلطنة الفونج (1504- 1821م).
المصدر: العربية