ندم على بيعه.. امرأة عجوز تشتري كنز بـ 7 دولارات فقط
ندم على بيعه.. امرأة عجوز تشتري كنز بـ 7 دولارات فقط
كما يقال من يرضى بالقليل تأتيه البركة، وفي يوم من الايام يصبح كثير كلاً على رزقه وقدره وعمله.
يدور مقالنا عن حفنة من المال استطاعت ان تجلب آلاف الدولارات بدون اي جهد او تعب بدني سوا الاعجاب بذلك الكرسي المستعمل القديم.
القصة كاملة
وهذا هو حال سيدتنا البريطانية التي ابتسم لها الحظ فحصلت على كنز ثمين ببضع دولارات من شراء القطع المستعملة فقد ربحت سيدة بريطانية مبلغا ماليا كبيرا بعد شرائها قطعة أثاث بالية من أحد الأسواق في منطقة برايتون بـ7 دولارات.
لتكتشف بعد ذلك أنها أحد الأعمال الفنية التي تعود لمدرسة فنية طليعية في أوائل القرن العشرين في العاصمة النمساوية فيينا والتي تقدر بمبلغ عال.
و وفقاً لـ صحيفة “ميرور” البريطانية فإن السيدة المحظوظة عثرت على قطعة أثاث (كرسي خشبي) من أحد المحلات لبيع القطع المستعملة.
لكنها لم تدرك أنه يحتوي على تصميم غير عادي وقيِّم للغاية، إلى أن اتصلت بأحد الخبراء في مجال القطع النادرة ليؤكد لها أن هذا الكرسي ذو قيمة عالية جداً.
وأكدت الصحيفة أن الكرسي المباع تم تصميمه في عام 1902 من قبل الرسام النمساوي العالمي “كولومان موسر”، والذي يعد أحد الفنانين البارزين في حركة فيينا الانفصالية التي رفضت الأساليب الفنية التقليدية.
وأضافت أن الكرسي تم عرضه للبيع في مزادات ساوردرز في منطقة ستانستيد ماونتفيتشت، حيث اشتراه تاجر نمساوي عبر الهاتف مقابل 16 ألف جنيه إسترليني أي ما يعادل 17 ألف دولار.
أما “جون بلاك” المتخصص في مركز مزادات “ساوردرز” والذي قيم القطعة لأول مرة قال: إنهم سعداء بسعر البيع وبمعرفتهم أن مثل هذه القطعة الفنية النادرة ستعود إلى موطنها الأصلي النمسا، موضحاً أن الكرسي يعد من الإنجازات الفنية لحركة انفـصال فيينا.
وبيّن بلاك أن العنصر الزخرفي الوحيد فيه هو الشبكة الشبيهة بألواح الشطرنج للحزام على المقعد وظهر الكرسي، مشيراً إلى أن مدرسة فيينا للفنون التطبيقية قدمت تصميمات حديثة لمصنع القصب في براغ رودنيكر.
الجدير بالذكر أنه في عام 1903 نشرت مجلة “Das Interieur” سلسلة كاملة من التصميمات الجديدة بما في ذلك هذا الكرسي، الذي تبعه في عام 1904 مقال كامل مخصص لأثاث الخيزران النمساوي الحديث في المنشور البريطاني المؤثر The Studio.