يضم نظامنا الشمسي نحو 200 مليار من الكواكب والنجوم مختلفة الأحجام والتكوينات لكنها تخضع لتأثير نوعين من الجاذبية.
فتدور حول الشمس وفق مدارات محددة تحت تأثير جاذبيتها، أما النوع الثاني فهو الجاذبية الأرضية التي تجعلها مترامية حول الأرض في نظام معقد.
لكن بعضها يتأثر بالجاذبية الأرضية بشكل كبير ويسمى شهاباً، ويتجه إلى الأرض ويتحول إلى ما يعرف بالنيزك عند اختراقه لغلافها الجوي.
حيث تتعرض أطرافه للاحتراق، ويصل بعض النيازك إلى سطح الأرض على هيئة صخور مختلفة الأحجام.
وفي هذا الصدد، عثر مواطن سوداني على حجر نيزكي ثمين، لكن ما حصل معه أثار دهشته واستياءه.
حيث رفض المواطن عبد المجيد جبريل عبد المجيد، عرضًا مغريًا من مصريين بمبلغ”500″ مليار جنيه لبيع ”نيزك” عثر عليه بمنطقة المناصير بولاية نهر النيل..
ليقوموا بتهريبه إلى مصر والعمل على استخراج شهادة منشأ بأنهم عثروا عليه في مصر.
وقال عبد المجيد بحسب صحيفة الحراك السياسي الصادرة، الاثنين، إنّه رفض العروض المصرية وقام بتسليمه للحكومة السودانية عبر القنوات الرسمية لأخذ نصيبها ونصيبه.
وكشف عن وجود ما سماه بـ”المماطلة” من السلطات في عهد النظام البائد بعدم انصافها وإعطائه نصيبه من”النيزك”.
وأعلن عن تخصيص وزير المعادن الكاروري مزادًا للنيزك داخل مكتبه لبيع”النيزك”.
وكشف جبريل عن رفضه لعروض تلقاها من شخصين أحدهم دفع مبلغ 200 مليون دولار، وآخر روسي دفع مبلغ 250 مليون دولار بعد تسليمه النيزك لحكومة النظام البائد.
وبحسب رأيه، يرى جبريل أنه في حال وافق على الاقتراح الذي عُرض عليه، فإنه سيكون معيناً في عملية تزوير كبيرة، مما يعتبره منافياً للأخلاق.
المصدر : موقع اخبار السودان