الجنوب: العثور على خطاف لصيد القروش عمره 6000 سنة بشواطئ اشكلون
أعلنت سلطة الآثار الإسرائيلية، عن اكتشاف صنارة صيد نحاسية عمرها 6000 عام، يعتبر من أقدم الخطافات المعروفة في العالم، حيث يعتقد أنه كان يستخدم لصيد أسماك القرش أو الأسماك الكبيرة جدًا.
وتم الكشف عن الخطاف في الحفريات التي أجرتها سلطة الآثار قبل إنشاء “حي هأغميم – البحيرات” في مدينة اشكلون جنوبي البلاد، بتمويل من “سلطة أراضي إسرائيل”.
الحنوب: العثور على خطاف لصيد القروش عمره 6000 سنة بشواطئ عسقلان
ووفقًا للدكتورة ياعيل عبادي-رايس، التي أدارت الحفريات مع الدكتور دانيال فارجا من سلطة الآثار، “يبلغ ارتفاع الخطاف القديم 6.5 سم وعرضه 4 سم، ومن المثير للاهتمام أن حجمه وتباعده الداخلي مناسب لصيد أسماك القرش التي يبلغ حجمها 2-3 أمتار، أو لأسماك التونة الكبيرة. وبالفعل، تم اكتشاف خطافات صيد سابقة في الماضي، لكنها مصنوعة من العظام، وهي أصغر بكثير من هذا الخطاف. استخدام النحاس هو ابتكار من العصر الحجري النحاسي، ومن الرائع أن نكتشف، لأول مرة، أن الابتكار التكنولوجي وصل أيضًا إلى إنتاج الصنارة للصيادين القدامى على ساحل البحر الأبيض المتوسط”.
اقرأ ايضاً: في عشرينيات القرن الماضي.. لص يبدع بتصميم حذاء لإخفاء اثار اقدامه عند السرقة
في عشرينيات القرن الماضي.. لص يبدع بتصميم حذاء لإخفاء اثار اقدامه عند السرقة
تعود هذه القصة الى عشرينيات القرن الماضي وتحديدا شرق نيفادا، وذلك بحسب ما رصده موقع تركيا هاشتاغ.
حيث قام لص بتصميم حذاء خاص بسرقة الماشية والابقار وهو عبارة عن حذاء خشبي لكن بحوافر حيوانات ملتصقة به من الاسفل.
وذلك من اجل تمويه عملية السرقة وليبين للناس ان الماشية او البقرة قد تاهت عن القطيع وفقدت طريقها.
لكن لسوءحظ السارق وبعد سرقات كثيرة تم القبض عليه وذلك عند كثرة فقدان الابقار مما اثار ريبة السكان.
مما دفع اثحاب الماشية لمراقبة الابقار والماشية والقبض على اللص وكشف حقيقة حذائه الرائعة.
ويشار ان هذه الأحذية متواجدة في متحف شمال شرق نيفادا في ولاية نيفادا.
اقرأ أيضاً: منذ عام 2005.. سيدة تجتاز اختبار القيادة بعد 959 محاولة فاشلة
أنفقت امرأة من كوريا الجنوبية 11 ألف جنيه إسترليني، حوالي 13.5 ألف دولار؛ للحصول على رخصة القيادة على مدار عدة سنوات.
ونجحت المرأة التي تدعى “تشا سا سون” في الحصول على الرخصة بعد 959 محاولة فاشلة، وقامت سون بأول محاولة لها في الاختبار الكتابي في أبريل 2005، لكنها لم تنجح.
اختبارات قيادة السيارة
وبالرغم من فشلها مئات المرات، لم تيأس سا سون واستمرت في إعادة الاختبار حتى نجحت في نهاية المطاف، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأشارت التقارير، إلى أنها خضعت للامتحان يوميًا لمدة خمسة أيام في الأسبوع على مدار ثلاث سنوات، ثم قلصت الخطوة إلى مرتين فقط في الأسبوع، حتى اجتازت الاختبار الكتابي في المرة الـ 860.
وبمجرد أن اجتازت هذا الاختبار، انتقلت إلى الاختبار العملي والذي شكل أيضًا تحديًا لها، حيث قامت بإجراء الاختبار عشرات المرات ليصل إجمالي عدد اختبارات القيادة إلى 959 بين الاختبار المكتوب والعملي.
بلغت تكلفة الاختبارات التي لم توفق بها 11 ألف جنيه إسترليني، وعلى الرغم من هذه النفقات، إلا أنها لم تستسلم حيث كانت تريد الحصول على رخصة القيادة من أجل استكمال مشروع بيع الخضار الخاص بها.
قيادة السيدات
وقالت مدربة القيادة الخاصة بتشا سا سون، إن الأمر كان عبئًا ثقيلًا عليهم، وأضافت: “عندما حصلت على رخصتها أخيرًا، ابتهجنا جميعًا وعانقناها وقدمنا لها الزهور”.
وتابعت: “لم يكن لدينا الشجاعة لنطلب منها الإقلاع عن دخول الاختبارات؛ لأنها كانت مصممة على الأمر”.
رخصة قيادة السيارة
وكانت قد تصدرت قصة تشا سا سون عناوين الصحف الدولية؛ بسبب إصرارها على الحصول على رخصة القيادة رغم فشلها عدة مرات، حتى أصبحت من المشاهير في بلدها وحصلت سون على سيارة جديدة من شركة “هيونداي” الكورية الجنوبية لصناعة السيارات.
واجتذبت قصتها العديد من التعليقات مؤخرًا على موقع reddit، حيث كتب أحد الأشخاص: “أعتقد أنه إذا أجريت اختبارًا لما يقرب من 1000 مرة، فقد يكون كل شيء موجودا بالذاكرة”.
وسخر شخص آخر: “الآن من المؤكد أنها قادرة تمامًا على قيادة آلة الموت في جميع أنواع الظروف، أليس كذلك؟”، فيما كتب ثالث:”960 مرة؟ يبدو ذلك وكأنه “فشل نظامي”، فقد قامت بتضيع وقت الجميع، إذا لم تكن لديك فترة انتظار إلزامية مدتها شهر أو أسبوع واحد، فقد يعود بعض الأشخاص ويحاولون إجراء الاختبار مرارًا وتكرارًا بدلًا من الدراسة”.
فيما تعاطف معها أحد الأشخاص، قائلًا إنه شعر بالحزن، حيث افترض أن تشا سا سون لم يكن لديها أحد لمساعدتها في الاستعداد للاختبار.
متابعات