طائرة جديدة تقلص المسافة بين أوروبا وأستراليا إلى 4 ساعات (فيديو)

تعمل شركة “ديستينوس” الناشئة السويسرية حاليًا على تطوير طائرة ركاب جديدة تعمل بالهيدروجين، ويمكنها تقليل وقت السفر بين أوروبا وأستراليا إلى أربع ساعات فقط، مقارنةً بالـ 20 ساعة المطلوبة في الوقت الحالي.

وتعد هذه الطائرة التي تعمل بالهيدروجين خطوة هامة في تحسين النقل الجوي العالمي، وتحسين تجربة السفر للركاب.

وتمكن باحثون من جامعة “آرإم آي تي” في ملبورن، أستراليا، من صنع محفزات سرعة مطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، تساعد في رفع سرعة الطائرات إلى 5 أضعاف سرعة الصوت، وتقليل الحرارة الشديدة التي تحدث عند ارتفاع السرعة.

وهذا يمكن أن يساعد في تحسين كفاءة الطائرات الحالية وتخفيض استهلاكها للوقود، مما يقلل من انبعاثات الكربون ويحافظ على البيئة.

“وتعمل “ديستينوس” مع شركة المحركات الإسبانية “آي تي بي آيرو” (ITP Aero) لبناء منشأة لاختبار محركات الهيدروجين.”

وستمول الحكومة الإسبانية بناء منشأة اختبار في مدريد لوضع محركات الهيدروجين التي تتنفس الهواء في خطواتها، وكذلك مشروع المنحة الثاني الذي يتضمن بحثًا في كيفية نقل الأشياء باستخدام الهيدروجين السائل، ويبلغ قيمته 15 مليون يورو.

يأتي هذا المشروع كجزء من جهود إسبانيا لتصدر في مجال تطوير وصنع المركبات القائمة على الهيدروجين للنقل في جميع المجالات.

وتستقطب الطاقة الهيدروجينية العديد من الأبحاث والتطوير بسبب اعتمادها كطاقة خضراء، حيث تُعَدُ المنتجات الثانوية الرئيسية لاحتراق الهيدروجين هي الحرارة والماء.

ومن المتوقع أن يمكن لشركات الطيران التجارية المستقبلية التي تطير بهذه السرعة قطع المسافة بين لندن ونيويورك في نحو 90 دقيقة.

وقالت شركة “ديستينوس” إن تقنيتها الجديدة ستخفض زمن الرحلات الجوية، فستستغرق رحلة من فرانكفورت إلى سيدني 4 ساعات و15 دقيقة فقط، بينما ستستغرق الرحلة من فرانكفورت إلى شنغهاي ساعتين و45 دقيقة فقط، أي بتقليص 8 ساعات من الوقت الحالي.

وقال دافيد بونيتي، نائب رئيس تطوير الأعمال والمنتجات في ديستينوس: “إن الحصول على هذه المنح يعد علامة واضحة على تطابق شركتنا مع الخطط الاستراتيجية لإسبانيا وأوروبا لتعزيز استخدام المركبات القائمة على الهيدروجين”.

وأضاف: “بالنسبة لشركات التكنولوجيا الكبيرة مثلنا، يعد الوصول إلى أموال الاستثمار من الاتحاد الأوروبي ضروري لإجراء البحوث المتقدمة وتسريع الابتكار المطلوب للمنافسة على مستوى العالم. ومع هذه المنح، ستكون الحلول القائمة على الهيدروجين لحركة الطيران خطوة أقرب إلى أن تصبح حقيقة واقعة”.

شهبا برس – متابعات

 

Exit mobile version