شاب عربي يحول الغبار إلى تجارة رابحة تدر عليه ذهباً ومبالغ مالية خيالية (فيديو)
في قصة نجاح فريدة من نوعها، تكمن شاب عربي من القيام بما عجز عنه العديد من الخبراء في مجال الكيمياء خلال سنوات طويلة، حيث استطاع الشاب تحويل الغبار والتراب على أسطح المنازل إلى تجارة رابحة تدر عليه مبالغ مالية ضخمة كأنه يحول الغبار إلى ذهب.
وبحسب ما تداولت معظم وسائل الإعلام في منطقة الشرق الوسط فإن الفراعنة والعرب القدماء حاولوا بشتى الوسائل القيام بتحويل الغبار إلى تجارة رابحة قبل مئات آلاف السنين، لكنهم فشلوا في تحقيق ذلك.
وأوضحت التقارير أن شاباً سعودياً مراهقاً ينحدر من منطقة القصيم شمال العاصمة السعودية “الرياض” قد تمكن من تحويل الغبار إلى تجارة رابحة من خلال ذكائه بعد القيام بعد تجارب تكللت أخيراً بالنجاح.
وأفادت صحيفة “المرصد” السعودية في خبر نشرته تحت عنوان “لا تخطر على البال.. شاب من القصيم يبيع أغرب سلعة في العالم..، أن الشاب قام بإنشاء تجارة خاصة له تعتمد بشكل أساسي على جمع الغبار الذي يتراكم على أسطح المنازل.
وبينت الصحيفة أن الشاب يقوم بعد جمع الغبار ببيعه لشركات السيارات بمبالغ مالية ضخمة، حيث تستخدمه تلك الشركات في عمليات التلميع والتنظيف.
وقال الشاب السعودي في تسجيل مصور انتشر خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي إنه يقوم ببيع كل كيلو غرام واحد من الغبار الذي يتم جمعه بحوالي 15 ريال سعودي وبعد الضريبة يصبح سعر الكيلو 17 ريالاً.
وأضاف الشاب أنه يدفع للعمال الذين يجمعون الغبار كل يوم ما بين 200 حتى 300 ريال سعودي، وذلك مقابل ما يقومون بجمعه.
وأوضح الشاب أن كميات الغبار التي يتم جمعها يومياً يقوم بخلطها بالماء، ومن ثم يقوم بإرسالها إلى منطقة أخرى لتتم عملية بيعها بأسعار مرتفعة.
وقد أثار مشروع الشاب استغـ.ـراب معظم رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشار عدد كبير منهم إلى أن هذه أغرب تجار تمر عليهم.
ولفت المتابعون أن الغرابة تكمن في أن الشاب يجني الكثير من الأموال عبر جمع شيء يستغني عنه كافة الناس ولا يعتبرونه ذو قيمة.
وتعقيباً على ذلك، قال الشاب أنه نجح في هذه التجار وتمكن من بيع الغبار بعد قيامه بالعديد من التجارب ودراسة المشروع دراسة دقيقة وشاملة قبل البدء بتنفيذه.
وحول السبب الذي يجعل شركات السيارات تتهافت على شراء الغبار، أوضح الشاب أن الشركات تقوم بوضع الغبار على السيارات من أجل أن يصبح شكلها جديد تماماً وكأنها خرجت من الوكالة للتو، وذلك مفيداً جداً في مسألة بيع السيارات المستعملة.
المصدر: مواقع عربية