عادةً يعثر الناس على الكنوز أو الدفائن في الأماكن الأثرية أو السفن الغارقة وذلك في الأحوال الطبيعية حيث سمعنا الكثير من القصص التي تتحدث اكتشاف الكنوز، لكن أن يعثر أحد الأشخاص على كنز في مطبخ منزله بالصدفة ويدخل عالم الثراء هنا تكمن المفاجأة.
وبحسب تقارير صحفية غربية فإن الرجل البريطاني “لوقا بودورث” الذي يبلغ من العمر 29 سنة تمكن من اكتشاف كنز ثمين في مطبخ منزله عن طريق الصدفة المحضة.
وأوضحت التقارير إلى أن الرجل البريطاني توصل إلى الكنز الثمين الذي جعله بشكل مفاجئ من الأثرياء حين كان يقوم بأعمال ترميم للمطبخ.
وبينت أن “بودورث” لم يكن يحلم أو يتوقع أنه كان يعيش بالقرب من كنز ثمين لا تقدر قيمته بأي ثمن، وذلك في حديث له لصحيفة “ميترو” البريطانية.
وبخصوص محتويات الكنز الثمين، أشار الرجل إلى أنه عثر على قطع أثرية قديمة تعود إلى سنة 1660 في مطبخ منزله الواقع بمدينة “يورك” في انكلترا.
كما لفت إلى وجود كميات كبيرة من القطع الذهبية النادرة التي تعود إلى تلك الحقبة من الزمن داخل جرة فخارية صغيرة.
ووفقاً للخبراء الذين عاينوا وفحصوا محتويات الكنز الثمين، فإن ما تم العثور عليه يعتبر اكتشافاً مثيراً وفريداً من نوعه.
وأكد الخبراء أن قيمة الكنز الأثرية والتاريخية أكبر بكثير من قيمته المادية، نظراً لأن ما تم اكتشافه من شأنه أن يوفر نظرة ثاقبة حول تاريخ المنطقة.
وحول الطريقة التي تم فيها العثور على الكنز، أوضحت التقارير أن العمال أثناء قيامهم بترميم المطبخ وجدوا أول قطعة من اللوحة الأثرية تحت خزانة موجودة في المطبخ.
ولفتت إلى أن “بودورث” بعد إجراء عمليات بحث في ذات مكان العثور على اللوحة، اكتشف قطع أثرية معلقة فيها أسفل سقفه على جانبي المدخنة.
ونوه إلى أن بدأت يبحث في أرضية وجدران المطبخ حتى عثر على قطعة غريبة أخرى داخل الحائط في الجهة المقابلة للوحة الأولى.
كما عثر الرجل البريطاني في أرضية المطبخ أسفل اللوحة الثانية على جرة فخارية مليئة بالقطع الذهبية النادرة التي لا تقدر قيمتها بثمن.
وبحسب تقديرات الخبراء فإن الكنز يعود إلى ستينات القرن السادس عشر، حيث شهدت تلك الحـ.ـقبة حـ.ـرباً أهلية في المنطقة.
ولفتوا إلى أنهم شعروا بالدهشة حين معاينتهم للكنز الثمين الذي سيمكنهم من معرفة تاريخ تلك الفترة بشكل أدق، نظراً لندرة المعلومات والتفاصيل حولها.