تبلغ قيمته 4,5 مليون دولار.. العثور على كنز من ذهب يرجع للقرن السابع عشر
عثر صائدو كنوز قبالة شواطئ فلوريدا (جنوب شرقي الولايات المتحدة)، على قطع نقدية ذهبية تبلغ قيمتها 4,5 مليون دولار، في سفينة إسبانية غرقت خلال إعصار في القرن الثامن عشر.
وكانت السفينة أبحرت من كوبا باتجاه إسبانيا، وغرقت قبالة سواحل فلوريدا الشرقية قرب فيرو بيتش، خلال إعصار حصل في تموز (يوليو) 1715، وانشطرت السفينة وتبعثر الكنز بعيداً.
وقال مدير شركة «1715 فليت كوينز جولز»، برنت بريسبن، عبر «فايسبوك»: «عثرنا على 350 قطعة نقدية ذهبية في 30 تموز و31 منه.
وقمنا بهذا الاكتشاف الرائع في الذكرى الثلاثمئة» لغرق السفينة.
وهذا الاكتشاف هو الثاني الكبير لصائدي الكنوز هؤلاء في الأشهر الأخيرة.
فقد عثروا على 50 قطعة نقدية ذهبية تبلغ قيمتها مليون دولار، في الشهر نفسه.
والقطع النقدية الذهبية الأخيرة نادرة جداً، وأوضح بريسبن أنها سكّت «بأمر من ملك إسبانيا»،
وأوضح: «نعمل على مسافة قريبة جداً من الشاطئ، ما يفاجئ كثيراً من الناس. هذا الحطام دفعه الإعصار الى الحدود الخارجية من الحيد، ثم تحطّم بفعل الأمواج، وقد شقّ بعض أجزاء هذه السفن طريقه وصولاً الى الشاطئ والكثبان الرملية».
وبموجب القانون الأميركي، تحصل ولاية فلوريدا على 20 في المئة من الكنوز التي تكتشف قبالة شواطئها.
اقرأ أيضا: شجرة فريدة من نوعها تنمو في عدة دول عربية ويقطف منها سائل سعر اللتر الواحد منه 1000 دولار (فيديو)
تتنوع قيمة الأشجار باختلاف الخصائص والمواصفات ومدى فائدة الثمار التي تجنى منها، بالإضافة إلى عنصر مهم يتمثل بكثرة الطلب في الأسواق على ما يمكن أن تنتجه بعض الأشجار من زيوت أو ثمار أو أخشاب أو مواد تستخدم لأغراض طبية وعلاجية.
ومن بين أكثر الأشجار التي بدأت في الآونة الأخيرة تدر على من يمتلكها أرباحاً ضخمة، هي شجرة العود أو الراتنج التي تنمو في عدة دولية عربية.
وبحسب تقارير إعلامية فإن شجرة العود أو الراتنج التي تنمو في بعض دول الخليج العربي وشبه القارة الهندية، تعتبر من الأشجار النادرة وتصنف على أنها الأغلى سعراً في العالم.
ويشير الخبراء إلى أن ارتفاع سعر الشجرة جاء نظراً لاحتوائها على زيت، يسمى زيت العود، حيث يباع اللتر الواحد منه بنحو 1000 دولار أمريكي نظراً لأن الطلب عليه لا يتوقف.
ولفتت التقارير إلى أن هـ.ـذه الشجرة تتميز بأنها شجرة دائمة الخضرة ومعمرة، حيث يصل ارتفاعها إلى أكثر من عشرين متراً، وموطنها الأصلي هو جنوب شرق قـ.ـارة آسيا.
وأما بالنسبة لمواصفات زيت العود الذي يستخرج منها، فأشارت التقارير إلى أن العود يحتوي على زيت لاذع يتشكل عند إصـ.ـابة الشجرة بعفن يؤثر على قلبها.
وأضافت أن زيت العود عادةً ما يكون خفيف وشاحب اللون بشكل نسبي، وتنتج هذه الشجرة مادة “الراتنج” حيث تتقدم العـ.ـدوى أكثر في قلب الشجرة.
وبينت التقارير أن زيت العود يستخدم بشكل خاص في صناعة العطور، حيث يدخل هذا المكون في تركيب أشهر العطور سواءً في دول الخليج أو العطور الفرنسية.
وتتهافت الدول من أجل الحصول على زيت العود وكبار الشركات العالمية كذلك الأمر، نظراً لأن زيت العود يدخل في صناعة العديد من الأدويـ.ـة.
كما يستخدم زيت العود لعـ.ـلاج الكثير من الأمـ.ـراض، حيث استخدمه العرب القدماء في الطب العربي وكان له مفعول إيجابي في هذا المجال.
ووفقاً للتقارير فإن منطقة الخليج العربي تعـ.ـد من أهم المناطق التي تستهلك زيت العود، حيث تأتي المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول المستهلكة.
ونوهت التقارير إلى أن المملكة تصرف سنوياً ملايين الدولارات لتوفير العود، لاسيما من أجل تعطير الحـ.ـرمين الشريفين.
ولفتت التقارير إلى أن زيت العود فضلاً عن فوائده العطرية، فإنه يستخدم كذلك الأمر في مجال العناية بالبشرة في مراكز التجميل.
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من الأهالي في منطقة الخليج يطلقون اسم “الذهب السائل” على زيت العود المستخرج من شجرة الراتنج.