قصة نجاح شاب سوري أبدع في مهنة نادرة تدر عليه أرباح هائلة ليصبح حديث الإعلام والصحافة (فيديو)

يواصل السوريون في دول اللجوء والاغتراب تحقيق المزيد من النجاح والتألق والإبداع، حيث نجح شاب سوري مقيم في ولاية “بورصة” التركية بلفت الانتباه إليه نظراً للنجاح الكبير الذي حققه بعد تميزه وإبداعه وبراعته في مهنة نادرة جعلته ينطلق إلى العالمية خلال فترة زمنية قصيرة.

وقد أصبح الشاب السوري “عبد المنعم ربيع” حديث وسائل الإعلام والصحافة في تركيا، وذلك بعد أن أصبحت منتجاته تصدر إلى معظم الدول حول العالم انطلاقاً من ورشته الصغيرة في ولاية بورصة.

واحتفت وسائل الإعلام التركية بقصة نجاح الصدّاف السوري الذي أبدع وتميز في مجال الصدفيات تلك المهنة التي ورثها عن والده وأجداده وحافظ عليها ونقلها معه من سوريا إلى تركيا.

وأفادت وسائل الإعلام أن الصدّاف السوري “عبد المنعم ربيع” تمكن من النجاح والاستمرار في مزاولة مهنته التي ورثها عن عائلته حتى أصبح اليوم يجني أرباحاً طائلة من ورائها بعد أن ذاع صيته وباتت منتجاته مطلوبة عالمياً.

وأوضحت التقارير أن الحـ.ـرفـ.ـي السوري يقوم حالياً بتصدير منتجاته بعض أن يستلم الطلبات عليها، خاصةً لزبائن محددين في العديد من الدول حول العالم.

وقال الشاب السوري في حديث لوسائل إعلام تركية إن المنتجات التي يصنعها من الأصداف أو الزينة بطريقة إبداعية باتت تجذب اهتمام الكثير من الناس من مختلف الجـ.ـنسيات والثقافات سواءً في تركيا أو خارجها.

ولفت “عبد المنعم ربيع” إلى أن يواصل حالياً مهاراته في صناعة الصدف، مشيراً أنه تعلم المهنة على يد والده منذ أن كان في عمر السبع سنوات.

وأشار الشاب السوري إلى أنه يصنع العديد من المنتجات باستخدام الأصداف مثل علب المجوهرات والصمديات والأبواب والخزن والمنصات وإطارات المرايا.

ونوه إلى أنه تمكن من الوصول إلى العديد من العملاء خارج تركيا بعد عرض منتجاته على وسائل التواصل الاجتماعي المتنوعة.

وبحسب الشاب فإنه يقوم بتصدير المنتجات التي يصنعها حسب الطلب لعدة دول، لاسيما اليونان ومقدونيا والمملكة العربية السعودية ودولتي قطر والكويت.

وأضاف الصدّاف السوري “عبد المنعم ربيع” أن المنتجات التي يقوم بصناعتها هي منتجات ثمينة ذات قيمة عالية، وذلك نظراً لندرة المهرة الذين يعملون في مهنة الأصداف.

وأكد الشاب السوري أنه اكتسب خبرة كبيرة في هذه المهنة وأصبح ماهراً فيها بسبب عمله بها بشكل منتظم منذ نحو 35 عاماً.

وختم “عبد المنعم ربيع” حديثه بالإشارة إلى أن العمل في هذه المهنة يتطلب الكثير من الإتقان، وذلك نظراً لأنها صناعة يدوية بالكامل.

Exit mobile version