تداولت وسائل إعلام محلية سورية أنباءً عن تمكن مزارع سوري نمن العثور على كنز ذهبي وأثري لا تقدر قيمته بثمن في دمشق عن طريقة الصدفة خلال عمله بزراعة أرضه التي تقع في بلدة “برهليا” في وادي بردى التي تتبع إدارياً إلى مدينة الزبداني في ريف دمشق الغربي.
وبحسب ما هو متداول فإن الكنز الذي عثر عليه المزارع عبارة عن لوحة فسيفساء نادرة ثابتة على الأرض، بالإضافة إلى عثوره بالقرب منها على صندوقين مملوءين بكميات كبيرة من الذهب الخالص أو القطع الذهبية القديمة النادرة.
وأوضحت المصادر أن ما حدث بعد عثور المزارع على الكنز لم يكن بالحسبان، حيث قام رئي بلدية المنطقة بإبلاغ الأجهزة الأمـ.ـنية بأن مزارعاً عثر على كنز أثناء عمله في أرضه ببلدة “برهليا” بوادي بردى.
وبينت مصادر محلية أن الجهات المختصة وبعد وصولها إلى مكان الكنز نفت وجود صناديق مملوءة بالذهب، حيث زعمت أن المكان لا يوجد فيه سوى اللوحة الفسيفسائية الأثرية الجامدة.
ونوهت إلى أن بعد أن تم التبليغ عن عثور أحد سكان البلدة على الكنز أجرت الجهات المعنية عمليات بحث موسعة بالقرب من المكان.
وأكدت المصادر الأهلية أن الجهات المعنية قامت باستخراج صندوقين بداخلهما كميات كبيرة من الذهب من المناطق المحيطة بمكان عثور المزارع على اللوحة الفسيفسائية.
وأضافت أن الجهات التي كانت تقوم بعملية البحث في المنطقة، قامت بعد العثور على صناديق الذهب باستدعاء المزيد من التعزيزات إلى المكان.
ولفتت إلى أن التعزيزات التي وصلت قامت بفرض طوق أمـ.ـني على الموقع، كما شددت عمليات تفتيش السيارات والمارة بجوار الموقع خشية منهم بأن يكون أحد السكان قد قام بالعثور على أي قطع أثرية في المنطقة دون أن يبلغ الجهات المعنية بذلك.
وأشارت المصادر إلى أن أكثر ما يؤكد الشكوك حول عثور الجهات المعنية على صناديق مليئة بالذهب هو إرسال حوالي 20 آلية محملة بالعناصر إلى المكان لحمايته على الرغم من حديث وسائل الإعلام المحلية عن أن لوحة الفسيفساء ثابتة في الأرض ولا يمكن تحريكها.
وأوضحت أن الحديث عن ثبات اللوحة الفسيفسائية ضمن الأرض يلغي الحاجة بشكل كامل لقدوم مزيد العناصر والتعزيزات إلى المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من المواقع والصفحات المحلية كانت قد أكدت خلال اليومين الماضيين عثور أهالي بلدة “برهليا” بوادي بردى على كنز ذهبي وأثري.
وبينت أن قيمة الكنز تقدر بعشرات المليارات من الدولارات، مشيرة إلى أن الهطولات المطرية الغزيرة والسيول التي شهدتها المنطقة ساهمت في العثور على الكنز.
طيف بوست