منوعات

رائحة غريبة تقود 3 صيادين عرب إلى كنز ثمين تقدر قيمته بملايين الدولارات(فيديو)

قادت رائحة غريبة 3 صيادين عرب إلى كنز ثمين وضخم تقدر قيمته بملايين الدولارات، حيث أكدت تقارير إعلامية أن هذا الكنز من شأنه أن ينقل الصيادين الثلاثة إلى عالم الثراء بعد العروض التي تلقوها من قبل العديد من الجهات ورجال الأعمال لشراء الكنز الثمين.

وفي التفاصيل، أفادت التقارير إلى أن 3 صيادين من دولة عُمان تمكن عن طريق الصدفة من العثور على كنز كبير بعد أن شموا رائحة غريبة وصفوها بالكريهة، إلا أنها كانت سبباً في إبحارهم نحو عالم الثراء فيما بعد.

وأوضحت التقارير أن الكنز الذي عثر عليه الصيادون عبارة عن قطعة كبيرة من عنبر الحوت يصل وزنها إلى قرابة الـ 80 كيلو غرام.

وأشارت إلى أن الكنز المثير للاهتمام تم العثور عليه قبالة ساحل منطقة “القريات”، وهي منطقة تقع شمال شرق دولة “عُمان”.

وقال “خالد السناني”، وهو أحد الصيادين الذين عثروا على الكنز ويمارس مهنة الصيد منذ حوالي عشرين سنة، أنه كان عائداً رفقة صديقين له بزورقهم إلى الشاطئ حين شموا رائحة غريبة وكريهة من مسافة بعيدة.

وأضاف أن الفضول دفعهم إلى تتبع مصدر تلك الرائحة إلى أن رصدوا جسم غريب يطفو على سطح البحر، مشيراً أنهم قاموا حينها بسحبه إلى الشاطئ ليتأكدوا فيما بعد أن الجسم الغريب عبارة عن “عنبر الحوت”.

وبحسب التقارير، فقد فتح هذا الكنز أبواب الرزق أمام الصيادين الثلاثة، مؤكدين أنهم تلقوا عروضاً لبيع “عنبر الحوت” من عدة جهات، موضحين أن آخر عرض وصل إليهم يتخطى الـ 99 ألف ريال عماني للكيلو غرام الواحد، إلا أنهم مازالوا ينتظرون عروض أخرى.

وذكر صياد آخر من الصيادين الذين عثروا على الكنز أن حلم حياته قد تحقق، حيث كان يحلم بمثل هذه اللحظة على مدار عقدين من الزمن عمل خلالها بمهنة الصيد.

ووفقاً للخبراء، فإن “عنبر الحوت” هو عبارة عن مادة رمادية اللون تشبه الشمع إلى حد كبير وتقوم أمعاء الحوت بإفرازها، وعادةً ما يتم العثور عليها عائمة على سطح الماء.

ويستخدم عنبر العود في العديد من المجالات والصناعات، منها صناعة أهم أنواع العطور ومواد ومستحضرات التجميل، وذلك نظراً لأنه يسبب تفاعلاً كيميائياً يجعل العطر يفوح لفترات طويلة.

ولفت الخبراء إلى أن العنبر عادة ما يتكون داخل أمعاء الحوت من أجل أن يؤمن لجهازه الهضمي حماية كافية من الأجسام الحادة مثل مناقير الحبار التي تعتبر غذاءً مفضلاً له.

ويقوم هذا النوع من الحيتان بين الفينة والأخرى بتقيؤ هذه المادة التي تطفو على سطح الماء أو تلقي بها الأمواج بالقرب من الشواطئ.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى