ابتكار سيريح البشرية من فواتير الكهرباء.. إنتاج الكهرباء بطريقة مجانية لاتخطر على البال اكتشاف مذهل سيغير مستقبل الطاقة في العالم (فيديو)
في ظل التقدم التكنولوجي والعلمي الهائل في عصرنا الحالي، يُسمع لنا تقريبًا يوميًا عن اكتشافات جديدة ومذهلة في مختلف المجالات. ومع ذلك، يُركز الخبراء والعلماء ومراكز البحث بشكل خاص في الآونة الأخيرة على تطوير مصادر طاقة نظيفة ومستدامة، بهدف الحد من تأثيرات التلوث البيئي.
في هذا السياق، تؤكد تقارير إعلامية غربية أن جموعة من العلماء قاموا بتحقيق اكتشاف استثنائي يمكن أن يحدث ثورة في مجال الطاقة على مستوى العالم في المستقبل.
وتوضح هذه التقارير أن العلماء قد تمكنوا فعليًا من ابتكار طريقة مذهلة، قد تغير مستقبل الطاقة، تمكن من خلالها توليد الكهرباء بشكل مجاني على نحو غير متوقع. ويتم ذلك باستخدام مواد مختلفة تحوّل الطاقة المحتواة في رطوبة الهواء إلى طاقة كهربائية.
وتشير التقارير إلى أن أهمية هذا الاكتشاف الرائع تكمن في إمكانية توليد طاقة نظيفة بشكل مستدام، وتقليل نسبة التلوث إلى أدنى حد. وهذه الخطوة البيئية الكبيرة قد تكون لها تأثير كبير على مستقبل العالم بأكمله وعلى مجال الطاقة بشكل خاص.
وفي تصريحات العلماء المسؤولين عن هذه الدراسة الجديدة، يؤكدون أن أبحاثهم أظهرت أنه بالفعل يمكن سحب الطاقة من الرطوبة الموجودة بشكل طبيعي في الهواء، وهو ما يعتبر نقلة نوعية في مجال توليد الطاقة بشكل صديق للبيئة.
ولفت الخبراء في حديث لوسائل إعلام غربية إلى أن عملية سحب الطاقة من رطوبة الهواء تتم من خلال استخدام مواد مكتسبة من البكتريا،
ونوهوا كذلك الأمر إلى إمكانية استخدام أي مادة تقريباً، مثل السيليكون والخشب في حال كان من الممكن تحويلها إلى جزئيات صغيرة الحجم ومثل القيام بعملية إعادة تشكيل الجزئيات عبر استعمال مسام مجهرية.
وأشار أحد العلماء المشاركين في هذا البحث إلى أن الابتكار الجديد من الممكن تخيله على أنه سحابة صغيرة الحجم من صنع البشر بإمكانها سحب الطاقة وتحويلها إلى كهرباء نظيفة بشكل مستمر.
وحول أهمية هذا الاكتشاف المذهل، أوضح الخبراء أنه لمعرفة أهمية ما تم التوصل إليه عليكم أن تتخيلوا للحظات أن الكهرباء النظيفة ستصبح متاحة في كل مكان تذهبون إليه دون عناء.
ولفت الخبير أن المولد الذي يعمل بالهواء يوفر طاقة كهربائية نظيفة ومستدامة بشكل مستمر نظراً لاعتماده على إنتاج الطاقة من رطوبة الهواء الموجودة بشكل دائم بدلاً من الاعتماد على الرياح أو الشمس التي تخفت أو تغيب في الكثير من الأحيان والظروف.