عثر علماء الآثار في محافظة “وان” التركية على جمجمة بفتحة مثلثة عمرها 3200 عام، مما يدل على أن صاحبها قد خضع لعملية ثقب الجمجمة.
وتشير مصادر إلى أنه تم العثور على الجمجمة في مقبرة تعود إلى العصر الحديدي المبكر، بعد سنوات من الحفر والتنقيب في المنطقة.
يعتبر ثقب الجمجمة من أقدم الإجراءات الطبية في التاريخ، وكان يجري منذ آلاف السنين على يد الأطباء في العصور القديمة.
وكان يستخدم كعلاج لأمراض مختلفة بما في ذلك إصابات الرأس.
وعثر العلماء على جماجم مشابهة في أوروبا وإفريقيا والصين، ولكن لم يتم الوصول إلى تفسير نهائي حول الغرض الرئيسي لهذه العملية. ويعتقد بعض العلماء أنها كانت تجرى لطرد الأرواح من الجسم.
ولم يتضح بعد للعلماء ما إذا كان صاحب الجمجمة التي عثر عليها في تركيا، قد تعافى بعد العملية أو توفي بسببها.
ومن المحتمل أن تكون العملية جزءًا من طقوس معينة، ولكن لن يتمكن العلماء من الوصول إلى تفسير نهائي بشأن ذلك.
اقرأ أيضا: لم تكن تعلم بوجودها.. اليابان تعثر على 7 آلاف جزيرة جديدة
اكتشفت اليابان أن لديها 7 آلاف جزيرة جديدة بفضل تقنية خرائط المسح المتقدمة، ما يجعل عدد الجزر يرتفع إلى ضعف ما كان يعتقد سابقا.
وبينما شهدت اليابان تشكل جزر جديدة واختفاء جزر أخرى، قال الجغرافيون إن الإحصاءات الرسمية التي تظهر أنها تتكون من نحو 6 آلاف جزيرة، بعيدة كل البعد عن الواقع.
وباستخدام تقنية رسم الخرائط الرقمية، أعلن الجغرافيون أن عدد الجزر في اليابان هو في الواقع ضعف العدد المعترف به سابقا، وفقا لتقارير وسائل الإعلام.
وفي أول مسح من نوعه منذ 35 عاما، أظهرت هيئة المعلومات الجغرافية المكانية في اليابان (GSI) أن هناك 14125 جزيرة، وهو ما يعادل نحو ضعف رقم 6852 جزيرة التي سجلتها البلاد في عام 1987، حسب ما ذكرت شبكة “سي إن إن”.
وعندما أحصى خفر السواحل الياباني عدد الجزر قبل 35 عاما، لم تكن التكنولوجيا قادرة على التمييز بين مجموعات صغيرة من الجزر والجزر الفردية الأكبر، ما يعني أن الآلاف من هذه الجزر قد تم احتسابها خطأ.
وفي السنوات التي تلت ذلك، ساهمت الانفجارات البركانية أيضا في تكوين جزر جديدة، وأدت مجتمعة إلى مضاعفة مساحة الجزيرة التي كان يُعتقد سابقا أنها تمتلكها.
واعتمد علماء هيئة المعلومات الجغرافية المكانية (GSI) نفس الأسلوب لجدولة عدد الجزر عن طريق وضع علامات فقط على تلك التي يبلغ محيطها 100 متر (330 قدما) أو أكثر، والتي كانت تشكل تكوينات طبيعية.
وتم استخدام نفس طرق الحساب لتأكيد الأراضي اليابانية، لكن الهيئة أضافت استخدام الصور الجوية ودققت النتائج جنبا إلى جنب مع الخرائط السابقة، من دون تضمين الأراضي المستصلحة اصطناعيا.
ووضع العلماء قائمة سابقا لكل جزيرة عثروا عليها، يدويا، لكنهم لم يقتصروا على حذف الجزر الصغيرة فحسب، بل تركوا أيضا الضفاف الرملية والجزر الموجودة داخل البحيرات والأنهار. وفي ذلك الوقت، لم تكن تلك الكتل اليابسة تعد جزرا ولكنها معترف بها الآن بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.
المصدر: gizmodo