كشف عن يخت فاخر جديد مصمم للطيران إلى جانب الإبحار، بفضل منطادين ضخمين، ويعمل بالطاقة الشمسية.
وذكرت صحيفة صن أن اليخت الجديد Air-Yacht مصنوع من الألياف الكربونية و يبلغ طوله 150 متراً، وعرضه 80 متراً، وهو يتسم بجميع مميزات القوارب الأكثر فخامة، ولكنه يتميز بقدرته على التحليق في السماء.
ويتصل المنطادان عبر 4 جسور كربونية على كل جانب بالهيكل المركزي الرئيسي.
ويسمح ما يسمى بـ«الطابق السفلي القابل للنفخ» للمركبة بالطفو على سطح الماء عند الحاجة.
ويمكن للمسافرين الاستمتاع بمنطقة مركزية تضم غرفة جلوس واسعة مع منطقة لتناول الطعام.
وهناك أيضاً 5 أجنحة للركاب متوفرة على كل جانب منطاد، مع نافذة تطل على السماء، وجناح خاص لصاحب السفينة يقع في الوسط مع رؤية 360 درجة.
وتسمح ميزة إضافية اختيارية لطائرة هليكوبتر بالهبوط على متن اليخت للقيام بزيارات جوية متعددة.
وتحتوي المناطيد المزدوجة في Air-Yacht على 400 ألف متر مكعب من الهليوم المضغوط مدفوعًا بثمانية محركات كهربائية مضادة للدوران.
وتعمل المركبة بواسطة بطاريات خفيفة للغاية وألواح شمسية، ويمكن أن تطير بسرعة قصوى تصل إلى 60 عقدة لأكثر من 48 ساعة.
وأوضح استوديو لازاريني ديزاين المصمم لليخت أنه «ليس منطاداً للنقل العام أو الأغراض السياحية، بل مصمم لمالك خاص لديه رؤية لليخوت العملاقة وتطور الطيران».
ويقول المصمم إنه «عندما يكون الهبوط على الماء مطلوباً، يتم دفع اليخت الهوائي لأسفل ويمكنه الوقوف في الماء من خلال نظام تثبيت الهيليوم، ويمكن عندها أن يبحر بهدوء في الماء بسرعة 5 عقدات في الساعة».
اكتشاف عشرات النجوم الكروية القديمة على حافة درب التبانة
عند الحافة الخارجية لمجرة درب التبانة، تمكن علماء من رؤية تيار من عشرات النجوم القديمة تتحرك معاً على شكل مجموعات كروية. يعتقد العلماء أنها تنتمي إلى المرحلة المبكرة للمجرة مما يدحض افتراضاً قديماً حول المجرة.
إنها تتحرك معاً في مناطق تقع في أقصى مجرة درب التبانة ، وهي قديمة جداً: باستخدام تلسكوبين كبيرين، تعقب فريق دولي من علماء الفلك تياراً مكوناً من 56 نجماً يعود تاريخها إلى الوقت الذي تشكلت فيه مجرتنا. تحتوي نجوم تيار “C-19” الحالية على عدد قليل جداً من العناصر الثقيلة، مما يدل على عمرها المتقدم، كما ذكر موقع قناة “أن تي فاو” الألمانية عن التقرير العلمي الذي نشر في الدورية العلمية “Nature”.
يوضح نيكولاس مارتن من جامعة ستراسبورغ الفرنسية وفريقه أن “النجوم ذات النسبة المنخفضة من العناصر الثقيلة هي أحافير الهياكل التي تشكلت في الكون الفتى”. لأنه في الانفجار العظيم الذي حدث قبل 13.8 مليار سنة أنتج الهيدروجين والهيليوم وقليل من الليثيوم.
وتشكلت جميع العناصر الأثقل عن طريق الاندماج النووي داخل النجوم. ثم أدت الرياح النجمية وانفجارات النجوم الضخمة إلى إثراء الغاز في الكون بهذه العناصر الثقيلة. منذ تشكل النجوم الجديدة من هذا الغاز الكوني، أصبحت النجوم تحتوي على نسبة متزايدة من العناصر الثقيلة من جيل إلى جيل.
وجد علماء الفلك عدة مئات من النجوم في مجرة درب التبانة تحتوي على أقل من جزء من الألف من العناصر الأثقل في شمسنا. لذلك يجب أن تكون قد أتت من الأيام الأولى للكون. من المثير للدهشة بالنسبة للباحثين في مجال الفضاء، أن مثل هذه النجوم لا توجد في مجموعات كروية، والتي تعتبر بخلاف ذلك أقدم الهياكل في مجرة درب التبانة.
وقال نيكولاس مارتن: “حتى الآن نشك في أن المجرات الأولية، التي نشأت منها مجرات اليوم، لا تحتوي على كتلة كافية لتشكيل عناقيد كروية يمكنها البقاء حتى يومنا هذا”. والاكتشاف الجديد ينفي هذه الأطروحة القديمة.
الكتلة الكروية القديمة
وكشفت البيانات أن نجوم التيار النجمي تتحرك معاً. وألقى الباحثون نظرة فاحصة على ثمانية نجوم أكثر إشراقاً من تيار “C-19” الحالي. تظهر جميع أطياف النجوم نسبة منخفضة جداً من العناصر الثقيلة، والتي تقابل حوالي 0.05 في المائة من الوفرة في شمسنا.
وبعد دراسة درجة الحرارة ونسبة إشراق النجم، استنتج الفريق أن التيار النجمي “C-19” كان في الأصل كتلة كروية تمزقها قوى الجاذبية لمجرة درب التبانة. قال الباحثون: “هذا هو التجمع الكروي الذي يحتوي على أقل نسبة من العناصر الثقيلة التي تم اكتشافها على الإطلاق”، حسب موقع قناة “أن تي فاو” الألمانية.
هذا يعني أنه في الماضي – على عكس الافتراض السابق – كانت هناك مجموعات كروية تحتوي على عدد قليل جداً من العناصر الثقيلة. يسمح هذا الاكتشاف بإلقاء نظرة جديدة على ظهور الهياكل الأولى في الكون – وهو أيضاً تحدٍ للنماذج والأفكار السابقة لهذه المرحلة.
المصدر: مواقع الكترونية عربية