اقتصادعلوم وتكنولوجيا

الهند تكثف قدرتها الإنتاجية بمجال صناعة وحدات الطاقة الشمسية.. وتوقعات بنموها بنسبة 400%

توفر الحكومة الهندية المناخ الملائم لتوسيع صناعة وحدات الطاقة الشمسية وتكثيف قدراتها الإنتاجية في خطوة لتقليل اعتمادها على الواردات.

وخلال السنوات الـ4 المقبلة، تتوقع وكالة التصنيف “كريسيل” امتلاك الهند قدرات هائلة لتصنيع الوحدات الشمسية، مدعومة بالطلب المحلي القوي والسياسات الحكومية المواتية والقدرة التنافسية للأسعار.

ومن المقرر أن تنمو قدرة تصنيع وحدات الطاقة الشمسية في الهند بنسبة 400% تقريبًا، من 8 غيغاواط إلى 38-43 غيغاواط بحلول نهاية مارس/آذار 2025، حسب موقع “بي في ماغازين”.

وحدات الطاقة الشمسية

قالت وكالة التصنيف الهندية، إنها تتوقع تنفيذ 30-35 غيغاواط من القدرة الإنتاجية للوحدات الجديدة بحلول نهاية السنة المالية 2024-2025.

ويعتمد تقرير المحللين على خطط الإنفاق الرأسمالي، التي أعلنها أكبر 11 مصنعًا هنديًا للوحدات الشمسية، والتي تمثّل قرابة 80% من القدرة الإنتاجية الحالية للوحدات في الهند، بالإضافة إلى الشركات الناشئة في السوق الهندية.

وقال مدير وكالة كريسيل، أنكيت هاخو، إنه يتوقع أن تتحسّن القدرات التنافسية مقارنة بالواردات الصينية مع مواصلة الحكومة دعم المصنّعين المحليين.

وأضاف أن فرض رسوم جمركية بنسبة 40% على الوحدات المستوردة وفوائد نظام الحوافز المرتبطة بالإنتاج، لن تقضي على فجوة الأسعار الحالية فحسب، بل ستجعل الوحدات المحلية قادرة على المنافسة، إذ ستتراوح الأسعار بين 2-3 سنتات/واط، بالأسعار الحالية.

بالإضافة إلى ذلك، ستُستكمَل هذه التدخلات في جانب العرض من خلال الطلب المتزايد على الطاقة الشمسية، في ظل استمرار تركيز الحكومة الهندية على مصادر الطاقة المتجددة، واهتمام القطاع الخاص بالمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة.

وتتوقع كريسيل أن تضيف الهند 14 غيغاواط من قدرة توليد الطاقة الشمسية سنويًا بين عامي 2022 و2024، وسيؤدي ذلك إلى زيادة الطلب على الخلايا والوحدات الشمسية.

القدرة على المنافسة

كشفت وكالة كريسيل -أيضًا- أن المنتجات المحلية ستصبح خيارًا مغريًا مقارنة بالمستوردة؛ بسبب القدرة على التنبؤ بسلاسل التوريد دون قيود ارتفاع تكاليف الشحن، فضلًا عن كون أسعارها أكثر تنافسية.

وقال مدير آخر للوكالة، أديتيا جافير، إن الاستثمارات عبر سلاسل القيمة لبناء القدرات في الهند ستبلغ 50 ألف كرور روبية هندية (6.71 مليار دولار أميركي) خلال السنة المالية 2024- 2025.

ومن المتوقع زيادة قدرة تصنيع الوحدات والخلايا بمقدار 30-35 غيغاواط لكل منهما، ومن خلال نظام الحوافز المرتبطة بالإنتاج، ستشهد البلاد توسيع نطاق التكامل الارتجاعي في قدرات البولي سيليكون والرقائق.

وأضاف أن جزءًا من النفقات الرأسمالية سيتّجه نحو استخدام تقنيات أحدث مثل وحدات “بي إي آر يب” أحادية وثنائية، إذ ستكون كفاءة التحويل أعلى.

ومن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى دفع هوامش التشغيل لمصنّعي الوحدات والخلايا الشمسية إلى 12-13%.

وبدءًا من 31 مارس/آذار، كان لدى الهند 3 غيغاواط من سعة الخلايا الشمسية، ويُستخدم أغلبها في إنتاج الوحدات الداخلية، بالإضافة إلى 8 غيغاواط من قدرة إنتاج الألواح الشمسية.

صناعة الوحدات الشمسية

تبدأ سلاسل القيمة لتصنيع الوحدات الشمسية من البولي سيليكون، التي تُحوَّل بعد ذلك إلى رقائق، وتُستخدم هذه الرقائق لإنتاج الخلايا الشمسية، ثم تُجمع في وحدات شمسية.

ونظرًا لعدم توافر القدرات لتصنيع البولي سيليكون أو الرقائق في الهند حتى الآن، ومع افتقار التكامل الارتجاعي، فإن الوحدات المصنّعة في الهند ستصبح غير قادرة على المنافسة مع الوحدات المستوردة الرخيصة.

ووفقًا لوكالة كريسيل، 20% فقط من قدرات تصنيع وحدات الطاقة الشمسية البالغة 8 غيغاواط قيد التشغيل، ويعتمد قرابة 80% من الطلب على وحدات الطاقة الشمسية في الهند على المنتجات الصينية.

الهند.. أداني سولار بديلًا عن الصين لتوفير الخلايا الشمسية
وأدى هذا المستوى المنخفض من الطلب على الوحدات الهندية إلى تثبيط الاستثمار الرئيس في المنتجات المتطورة وفي التكامل الارتجاعي لتصنيع البولي سيليكون والرقائق.

الأمم المتحدة تدعو لدعم مشروعات الطاقة الشمسية في الهند

منذ أن أعلنت الهند مشروعها الضخم لتحقيق 450 غيغاواط من الطاقة الشمسية بحلول عام 2030، وهي تحظى بتأييد من المؤسسات الكبرى وكبار المسؤولين، وعلى رأسهم المبعوث الرئاسي الأميركي للمناخ، جون كيري.

وخلال افتتاح المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2022، قال الأمين العامّ للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الإثنين الماضي، إنه يعمل عن كثب مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وعدّة دول أخرى لضمان بذل جهود قوية تدعم الهند في تحقيق 450 غيغاواط من الطاقة الشمسية المركبة.

وأضاف أن عددًا من الدول تعهدت بخفض الانبعاثات خلال هذا العقد، بينما تواجه دول أخرى عقبات هيكلية هائلة.

لذا دعا غوتيريش إلى تحالف الدول والمؤسسات لتقديم الدعم اللازم للحدّ من انبعاثات الكربون، موضحًا أنه يتفهم وجهة نظر الحكومة الهندية ورفضها الإشراف من قبل هذه التحالفات، بحسب ما نشره موقع إكونمك تايمز.

دعم الطاقة الشمسية

قال غوتيريس: “رغم عدم رغبة الهند بالتحالف، فقد قبلت بالعديد من الاتفاقيات الثنائية، وكنت على اتصال وثيق مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والبلدان الأخرى لضمان وجود مشروع قوي يدعم الهند، وتحديدًا في استثمارها لتحقيق 450 غيغاواط من الطاقة الشمسية”.

وتابع: “تعتمد البلاد بشدة على الفحم في مزيج الطاقة، ويمثّل ذلك عائقًا في طريق التقدم بالنسبة للجميع، لذا فهم بحاجة إلى المساعدة”.

كما طلب الأمين العامّ للأمم المتحدة إيجاد تحالفات من الدول والمؤسسات المالية العامة والخاصة وصناديق الاستثمارات والشركات التي لديها الخبرة لتقديم الدعم المالي والتقني لكل دولة تحتاج إلى المساعدة في تقليل الانبعاثات خلال العقد الحالي، مشيرًا إلى أن الهند في طليعة هذه البلدان.

نقل التقنيات

خلال الجلسة التفاعلية للمنتدى، طرح الرئيس التنفيذي لمجموعة ماهيندرا، أنيش شاه، سؤالاً حول إمكان إنشاء منصات عالمية لتداول التقنيات والمعرفة بسلاسة لمعالجة تغير المناخ وتسريع إزالة الكربون، وردًا على ذلك، قال غوتيريش: “نقل الحقوق الفكرية يجب أن يكون أسهل مما هي عليه الحال اليوم”.

وقال، إن الحكومات والقطاع الخاص في دول مثل الهند وإندونيسيا وفيتنام وتايلاند وجنوب أفريقيا ستكون قادرة للحصول على برنامج دعم ضخم يستهدف تلك البلدان.

كما أشار إلى استعداده لإجراء اتصالات مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان ودول أخرى، فضلاً عن المؤسسات المالية المختلفة لمناقشة كيفية العثور على آليات تسمح بنقل التقنيات بفاعلية للشركات التي تعمل في قطاع الطاقة والقطاعات الأخرى، لتصبح البلاد قادرة على البدء في خفض الانبعاثات.

الأهداف الطموحة

لقد حددت الهند هدفًا طموحًا لتوفير 175 غيغاواط من الطاقة المتجددة بحلول نهاية العام الجاري، وتسعى إلى تحقيق 450 غيغاواط بحلول عام 2030.

وفي هذا الشأن، قال غوتيريس: “إننا بحاجة للتأكد من وجود تمويل كافٍ لمشروع الهند الضخم”.

وأشار إلى جهود مجموعة ماهيندرا في الاستثمار الأخضر، مضيفًا أنه سيبذل قصارى جهده، بالتعاون مع القطاعات والدول الأخرى، لوضع آليات تدعم الشركات الهندية.

في الوقت نفسه، قررت الهند زيادة قدرتها على تصنيع وحدات الطاقة الشمسية، وأطلقت مخططًا لتحفيز الإنتاج في البلاد.

وفي العام الماضي، أشاد المبعوث الرئاسي الأميركي للمناخ، جون كيري، بجهود نيودلهي للاعتماد على الطاقة المتجددة، ويرى أن البلاد قادرة على تحقيق هدفها البالغ 450 غيغاواط في الموعد المحدد.

وقف الفحم

على صعيد آخر، دعا غوتيريس إلى مساعدة الاقتصادات الناشئة الرئيسة لتسريع التحول بعيدًا عن الفحم، مؤكدًا أن فيتنام وإندونيسيا قبلتا فكرة التحالف لدعم التخلص من الفحم.

وأوضح أن التخلص التدريجي من الفحم يجب أن يكون على قائمة أولويات الجميع، إلى جانب التوقف عن بناء محطات فحم جديدة.

وقال، إن الولايات المتحدة والصين أبرمتا اتفاقية لتزويد الصين بتقنيات كافية تهدف لتسريع الانتقال من الفحم.

الطاقة الشمسية تتصدر مزيج الكهرباء في الهند

أسهمت الطاقة الشمسية في الهند بإضافة نحو 11.1 غيغاواط إضافية على نطاق المرافق خلال المدة من يناير/كانون الثاني إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2021، في إطار خريطة الطريق الوطنية التي تهدف إلى توليد 500 غيغاواط من الكهرباء النظيفة بحلول عام 2030.

وبلغت قدرة الطاقة المتجددة في الهند -حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2021- نحو 104 غيغاواط، وفقًا للبيانات الصادرة عن وزارة الطاقة الجديدة والمتجددة.

وأصدر مختبر لورانس بيركلي الوطني (إل بي إن إل) -هذا الأسبوع- دراسة عن استثمارات الهند المستقبلية في نظام الطاقة، والتي أكدت قدرتها الاقتصادية على تحقيق هدفها المتمثل في تلبية الطلب على الكهرباء من خلال مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.

وأفاد التقرير أن نيودلهي يمكن أن تفي اقتصاديًا بالطلب على الكهرباء، والذي من المتوقع أن يتضاعف بحلول عام 2030، من خلال مصادر الطاقة المتجددة والموارد الإضافية، بما في ذلك تخزين الكهرباء، والطاقة الكهرومائية، والاستغلال الأمثل لأصول الطاقة الحرارية الموجودة في البلاد.

الطاقة الشمسية في الهند

قال التقرير الصادر عن شركة “جاي إم كي ريسيرش” الاستشارية الهندية في مجال الطاقة المتجددة: “تسهم الطاقة الشمسية -الآن- بنحو 47% من إجمالي قطاع الطاقة المتجددة، مما يجعلها -حاليًا- أكبر مساهم، تليها طاقة الرياح بنسبة 38%، والطاقة الحيوية بنسبة 10%، والطاقة المائية الصغيرة بنسبة 5%”.

وحققت راجستان أعلى قدرة للطاقة الشمسية على نطاق المرافق بنحو 3615 ميغاواط، تليها ولاية غوغارات بـ 1538 ميغاواط، وأوتار براديش بـ 674 ميغاواط، وفقًا للتقرير.

وفي ديسمبر/كانون الأول من عام 2014، أعلنت وزارة الطاقة الجديدة والمتجددة خطة لإنشاء مشروعات طاقة شمسية بقدرات كبيرة، وأوصت بإنشاء ما لا يقلّ عن 25 محطة شمسية في جميع أنحاء البلاد.

ومنذ ذلك الحين، أنشأت الهند عددًا قليلًا من مجمّعات الطاقة الشمسية بقدرات مركبة تزيد على 1 غيغاواط، مثل تلك التي بُنيت في ولايتي راجستان وكارناتاكا.

غوغارات تحتل المرتبة الأولى

في قطاع الطاقة الشمسية على الأسطح، أضافت الطاقة الشمسية نحو 2605 ميغاواط من القدرة الجديدة خلال المدة من يناير/كانون الثاني إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2021، حسب موقع إنرجي فويس.

وتحتلّ غوغارات المرتبة الأولى بين الولايات بقدرة إنتاجية إضافية تبلغ 660 ميغاواط، وهو ما يمثّل ما يقرب من 25% من إجمالي تركيبات الأسطح خلال المدة التي تناولها التقرير.

وأشار التقرير إلى أنه بجانب غوغارات، أسهمت ولاية ماهاراشترا بقدرة 597 ميغاواط، وهاريانا بقدرة 266 ميغاواط، وراجاستان بقدرة 225 ميغاواط .

وتُعدّ راجستان الولايات الرائدة التي تمتلك الحدّ الأقصى من القدرة الشمسية المضافة على الأسطح.

وتهدف مشروعات الطاقة الشمسية إلى تقوية النمو الاقتصادي للبلاد للمساعدة على الانتقال إلى بيئة مستدامة وتعزز التصنيع المحلي للخلايا والوحدات، وتحفّز المطورين على الاستثمار.

الطاقة الشمسية خلاص الهند لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2070

سلّطت دراسة جديدة أجراها مجلس الطاقة والبيئة والمياه الهندي (سي إي إي دبليو) الضوء على التحدي الذي يواجه الهند خلال عملية الانتقال إلى التنمية المستدامة، واستعدادها للاعتماد على الطاقة الشمسية لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2070.

ومن أجل الوصول إلى الهدف البيئي، ستحتاج الهند إلى 5 آلاف و630 غيغاواط من سعة الطاقة الشمسية، وسيسهم الهيدروجين بنسبة 19% من إجمالي احتياجات الطاقة للقطاع الصناعي، بحسب ما نشره موقع ذي إكونومي تايمز.

ووفقًا للدراسة، وعنوانها “تداعيات هدف الحياد الكربوني على تحوّل الطاقة وسياسة المناخ في الهند”، فإن إجمالي متطلبات الأراضي المناسبة لأصول توليد الكهرباء، وخاصة الطاقة الشمسية، يُقدّر بنحو 4.6%.

وأضافت أن البلاد ستحتاج -أيضًا- إلى تطوير قدرات إعادة التدوير اللازمة للتعامل مع نفايات الطاقة الشمسية المتولدة.

الأهداف الطموحة

لتحقيق هدف الحياد الكربوني بحلول عام 2070، ترى الدراسة أن استخدام الفحم لتوليد الكهرباء في حاجة إلى بلوغ الذروة بحلول عام 2040، وتقليصه بنسبة 99% بين عامي 2040 و2060.

علاوة على ذلك، من الضروري أن يصل استهلاك النفط الخام عبر القطاعات إلى الذروة بحلول عام 2050، مع انخفاض بنسبة 90% بين عامي 2050 و2070.

وأضافت الدراسة أن حصة طاقة الرياح والطاقة النووية في مزيج توليد الكهرباء بالهند يجب أن تزيد إلى 1.792 غيغاواط و225 غيغاواط على التوالي.

وأشارت إلى أن الهيدروجين الأخضر سيؤدي دورًا كبيرًا خلال انتقال الهند للطاقة النظيفة، متفوقًا على تقنية احتجاز الكربون وتخزينه.

كما ستشكّل سيارات الركّاب الكهربائية أو التي تعمل بالبطاريات 84% من جميع السيارات المبيعة في البلاد في عام 2070.

إلى جانب ذلك، سيتعين على الأسر في جميع أنحاء البلاد استخدام الكهرباء وقودًا أساسيًا للطهي.

وفي تعليق على تلك البيانات، قال الرئيس التنفيذي لمجلس الطاقة والبيئة والمياه الهندي (سي إي إي دبليو)، أرونابها غوش، إن حرص الدول المتقدمة لتحقيق الحياد الكربوني قبل 2050 سيمنح البلدان النامية للانتقال السلس للطاقة المستدامة.

واستطرد قائلًا:” إن الشراكات مع الدول الأخرى ستساعد الهند في تنمية تقنيات خضراء جديدة وتوفير فرص عمل وأسواق جديدة.”

وأظهرت بيانات نشرتها الدراسة أن عملية الانتقال إلى الحياد الكربوني ستكلف نحو 4.1% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2070، لكن إذا قررت الهند تقريب الموعد لعام 2050، ستصل التكلفة الاقتصادية إلى نحو 7%.

في الوقت الحاضر، تمتلك الهند 100 غيغاواط من الطاقة المتجددة المركبة، وتخطط تعزيز قدرة الطاقة المتجددة إلى 450 غيغاواط بحلول عام 2030.

وقبل مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ، الذي سيبدأ في غلاسكو في غضون 3 أسابيع، تضغط الدول المتقدمة على العالم النامي، بما في ذلك الهند، لرفع أهداف العمل المناخي الخاصة بكل منها، والالتزام بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.

المصادر: مواقع إلكترونية – الطاقة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى