يرى معظم الخبراء والاقتصاديين الذين يعملون في هذا المجال أن الذهب يجب أن يُخزن بعيدا عن الجهة التي تعمل عندها أو الجهات الضامنة، حتى يكون بمأمن في حال إفلاس الشركة، والأهم هو تخزينه بطريقة تمكنك من الوصول إليه متى أردت، كما أنه يجب حفظه في مخزن آمن بعيدا عن السلطة السياسية، لأن بعض الأشخاص يعتبرونه كتأمين -من بين أمور أخرى- ضد عمليات السلب التي تقوم بها حكوماتهم.
وتعد سويسرا موطنا لتخزين الذهب الذي يعد إحدى ثروات الأمم، كما توجد فيها خزنات سرية، إحداها مدفونة تحت جبال الألب السويسرية، ويوجد فيها ما يعادل مليارات الدولارات من الذهب المملوك لأشخاص، ولم يسبق أن صور من قبل، إلا أن “غرانت ويليامز” وفريقه حصلوا على إذن لزيارة أحد أكثر مواقع العالم سرية، ليُري المشاهدين المدى الذي يصل إليه البشر لحفظ هذا المعدن الثمين.
فهذه هي أكبر خزنة سرية في العالم، وهنا يخزن الذهب للعائلات الثرية وللمؤسسات والمصارف وحتى المصارف المركزية، في هذه الخزنة توجد عدة نقاط أمنية للتفتيش والتأكد من هوية الأشخاص، علينا السير عدة كيلومترات للوصول إليها، وهي الخزنة الوحيدة في العالم المقاومة للقنابل النووية والهزات الأرضية والهجوم بالغاز.
يعتبر الدولار الأمريكي هو عملة الاحتياط العالمي منذ 40 عاما، ولكن هذا لم يكن هو الحال، فقد تغيرت عملات الاحتياط عبر التاريخ، ودخل الذهب في منعطف تاريخي عندما فك الرئيس الأمريكي السابق “ريتشارد نيكسون” ارتباط الدولار بالمعدن الأصفر عام 1971.
المصادر : مواقع الكترونية عربية