أدرجت مجلة “بيزنيزإنسايدر” الأمريكية المتخصصة في الاقتصاد، عبر فرعها الإفريقي، المملكة المغربية ضمن 10 بلدان في قارة إفريقيا الأفضل للاستثمار فيها خلال العام الجاري 2022، بسبب نموها الاقتصادي وامتلاكها أعلى ناتج محلي إجمالي بناء على إحصائيات “Statista”.
وحسب ذات المجلة، فإن المملكة المغربية جاءت في المرتبة الخامسة ضمن تصنيف البلدان الإفريقية العشرة، باعتبارالمغرب خامس أكبر اقتصاد من حيث الناتج المحلي الإجمالي في القارة الأفريقية، حيث بلغ الناتج المحلي الإجمالي للمغرب إلى 124 مليار دولار اعتبارًا من عام 2021.
وأضافت المجلة، بأن الزراعة والاستثمارات والحكومة وقطاع الإسكان من العوامل التي تحدد النمو في المغرب، كما أن هناك مؤشرات تشير إلى أن النمو الاقتصادي للمملكة المغربية سيرتفع إلى 3,2 بالمائة خلال العام الجاري، أي سنة 2022، إضافة إلى أن اقتصاد البلاد ليبرالي، مدفوع بقوانين العرض والطلب.
وبخصوص الدول الإفريقية الأربعة الأولى التي تتجاوز المغرب وفق مجلة بيزنيز إنسايدر بناء على الناتج المحلي الإجمالي، فقد حلت نيجيريا في المرتبة الأولى، متبوعة بمصر في المرتبة الثانية، ثم ثالثا تحل دول جنوب إفريقيا، وفي المرتبة الرابعة تحل الجزائر.
أما بخصوص البلدان الإفريقية الخمسة التي تأتي بعد المغرب، فهي كينيا في المرتبة السادسة، ثم إثيوبيا في المرتبة السابعة، وفي المرتبة الثامنة تحل دولة غانا، وأنغولا في المرتبة التاسعة، في حين تحل دولة ساحل العاج في المرتبة العاشرة ضمن أفضل البلدان التي يُمكن الاستثمار فيها خلال هذا العام داخل قارة إفريقيا.
هذا، وتجدر الإشارة إلى أن العديد من البلدان الإفريقية، على غرار أغلب بلدان العالم، تراهن على التعافي الاقتصادي خلال سنة 2022، وعودة الاستثمارات من جديد، بعد الركود الذي طبع السنتين الماضيتين بسبب تداعيات وباء كورونا وقرارات الإغلاق التي أثرت على الاقتصاد بشكل كبير.
ويُعتبر المغرب من البلدان التي اتخذت العديد من الاجراءات مع بداية العام الجاري في إطار محاولات التعافي الاقتصادي، عن طريق اتخاذ العديد من قرارات التخفيف من اجراءات كورونا، كفتح الأجواء من جديد لإعادة النشاط السياحي وفتح الباب أمام الاستثمارات في كافة القطاعات.