تويوتا تتعاون مع 4 شركات يابانية للتحول نحو الوقود الأخضر
أعلنت شركة تويوتا موتور اليابانية لتصنيع السيارات بدء استكشاف إمكانية استخدام الوقود الأخضر البديل للسيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي؛ تماشيًا مع تحول اليابان نحو وقود الهيدروجين، لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
وتخطط تويوتا لإنتاج 15 طرازًا من السيارات الكهربائية بحلول عام 2025، للتوسع في سعة إنتاج البطاريات، باستثمارات تصل إلى 13.5 مليار دولار أميركي، خلال العقد المقبل، بالتوازي مع العمل على تطوير السيارات العاملة بالهيدروجين.
ورغم الصعوبة التقنية لتحويل محركات الاحتراق الداخلي إلى الوقود الأخضر -كالهيدروجين- فإن سعي الشركات لتحقيق ذلك يُدعم سلاسل التوريد المستمرة منذ عقود، والتي يتم بموجبها ضمان وظائف مئات آلاف العمال المعرضين لترك وظائفهم حال التحول إلى بناء سيارات كهربائية.
الوقود البديل
أعلنت تويوتا موتور، السبت، بدء استكشاف ذلك -بالتعاون مع 4 شركات يابانية- بما يشمل الهيدروجين، والوقود الاصطناعي المنبثق عن الكتلة الحيوية.
وتشارك كل من مازدا موتور، وسوبارو موتور، وياماهو موتور، وكاواساكي للصناعات الثقيلة، مع تويوتا موتور لاستكشاف الوقود البديل للسيارات، وفق صحيفة إنرجي وورلد.
وجاء إعلان تويوتا موتور خلال سباق سيارات في أوكاياما بغرب اليابان؛ إذ كانت تشارك تويوتا موتور في السباق بسيارة تعمل بالهيدروجين، وكان يقودها في السباق الرئيس التنفيذي للشركة، آكيو تويودا، بجانب بقية سائقي تويوتا.
وتأتي رغبة تويوتا موتور تماشيًا مع حث اللوائح التنفيذية للدول على خفض الانبعاثات الكربونية؛ ما دفع شركات صناعة السيارات لزيادة إنتاج السيارات الكهربائية.
الوقود التقليدي
بخلاف أنواع الوقود التقليدي -كالوقود الأحفوري والنفط والغاز الطبيعي وغيرها- يمكن اعتبار أي أنواع وقود أخرى ضمن أنواع الوقود البديلة.
ويشمل ذلك، وقود الهيدروجين، والتخزين الكيميائي للكهرباء في البطاريات وخلايا الوقود، والديزل الحيوي، والميثانول، والإيثانول، والبيوتان، والميثان والغاز الطبيعي غير الأحفوريين، والزيوت النباتية، والبروبان، والوقود المشتق من النفايات، وغيرها.
ويمكن استخدام أنواع الوقود البديلة في عدة أنظمة، كنظام الحرق الأحادي الذي يستطيع حرق نوع واحد من الوقود، ونظام الحرق المختلط مثل السيارات الهجينة، طبقًا لوكالة حماية البيئة الأميركية.