شركة “سبيس إكس” الأمريكية تطلق 46 قمراً صناعياً إلى الفضاء
أعلنت شركة “سبيس إكس” الأمريكية عن نجاح إطلاق دفعة جديدة من أقمار Starlink إلى مدارات الأرض.
وقال بيان صادر عن الشركة “يوم الاثنين 21 فبراير الجاري، وفي تمام الساعة 4:44 بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (17:44 بتوقيت موسكو)، انطلق صاروخ من نوع Falcon 9 من قاعدة كيب كانافيرال في فلوريدا، وحمل إلى مدارات الأرض 46 قمرا من أقمار Starlink “.
Liftoff! pic.twitter.com/XIDjbJtDPz
— SpaceX (@SpaceX) February 21, 2022
وأشار البيان إلى أن المرحلة الأولى من الصاروخ كانت قد استخدمت سابقا في 10 عمليات إطلاق فضائي، وبعد استخدامها هذه المرة عادت نحو الأرض لتهبط على منصة عائمة في المحيط الأطلسي
Falcon 9’s first stage has landed on the A Shortfall of Gravitas droneship
— SpaceX (@SpaceX) February 21, 2022
وذكرت “سبيس إكس” أن عملية إطلاق أقمارها الأخيرة كان من المفترض أن تتم في 19 فبراير الجاري، لكن العملية أجّلت بسبب سوء الأحوال الجوية في منطقة إطلاق الصاروخ حينها.
أعلنت شركة “سبيس إكس” عن مشروع تطوير أقمار Starlink لأول مرة عام 2015، وبدأت بتنفيذه 22 فبراير 2018، وأطلقت أول دفعة مكونة من 60 قمرا من هذه الأقمار في مايو 2019، وتخطط الشركة بشكل عام لإرسال نحو 11 ألف قمر من هذه الأقمار إلى الفضاء لتزويد مختلف مناطق الأرض بشبكات إنترنت تصل سرعة تحميل البيانات فيها إلى 1 غيغابايت/ثا.
المصدر: فيستي
اقرأ أيضاً: “روس كوسموس” تخطط لإنشاء مركز لمعالجة النفايات الفضائية على متن المحطة الروسية مستقبلا
قال المدير التنفيذي لشؤون البرامج المستقبلية الواعدة في مؤسسة “روس كوسموس” الفضائية الروسية إن إنشاء مركز لمعالجة النفايات الفضائية عبارة عن مهمة مثيرة للاهتمام.
إلا أنه يجب أن تسبقها تجارب باستخدام تكنولوجيات الواقع المعزز. وقال، بلوشينكو إن المركز المذكور يمكن نشره على متن المحطة الفضائية الروسية المستقبلية.
وأوضح أن هذا المركز سيقوم بمعالجة النفايات الفضائية والأقمار الصناعية التي انتهى عمر استخدامها على متن المحطة الجديدة مباشرة وأضاف أن تلك المهمة واقعية ويمكن تنفيذها بعد انتهاء إنشاء المحطة الفضائية الروسية وإجراء التجارب باستخدام تكنولوجيات الواقع المعزز في الفضاء.
يذكر أن نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف كان قد أعلن في أبريل عام 2021 أن المحطة الفضائية الدولية قد استنفدت مواردها، لذلك يجب على روسيا التركيز على إنشاء محطة وطنية جديدة. وقد أوكلت إلى شركة “إينيرغيا” الروسية للفضاء والصواريخ مهمة إنتاج أول وحدة لها بحلول عام 2025، وهي وحدة العلم والطاقة،
وأعاد إلى الأذهان أن المجلس العلمي التقني التابع لمؤسسة “روس كوسموس” الفضائية الروسية قد أوصى بإدراج العمل على تصميم المحطة الفضائية الروسية الجديدة على برنامج الروسي الفضائي – 2025.
المصدر: تاس