اكتشفت الطالبة أميليا بيني من جامعة أدنبرة وحشاًَ طائراً يبلغ طول جناحيه 8 أقدام، ويمتلك 24 سناً حادة قابلة للتعويض والنمو، سيطر على السماء منذ 170 مليون سنة في جزيرة سكاي باسكتلندا.
وأشارت صحيفة صن إلى أن بيني اكتشفت الوحش العملاق الذي يعد الأكبر في حفرة على شاطئ بعيد.
وواجه الفريق البحثي سباقاً محموماً مع الزمن لاستخراجه قبل أن يجرفه المد، وصنف تحت اسم «الزواحف المجنحة».
ووصف البروفيسور ستيف بروسات حفرية الوحش بأنها «أصلية، ومحفوظة بطريقة صحيحة، ومن المؤكد أن رؤية قطيع من أقرانه كان سيبدو مثل أفلام الرعب لألفريد هيتشكوك».
وأضاف أنه يتخيل المشهد المخيف للزاحف الطائر وهو ينقض على الفريسة ليقتلها بضربة واحدة ويلتهمها.
في سياق متصل، أشارت الباحثة ناتاليا جاجيلسكا إلى أن الوحش يمتلك 24 سناً، وكان يستطيع تعويض الأسنان المتساقطة لتعاود النمو وتظل حادة قاطعة.
وتم الكشف عن الحفرية الأسبوع الماضي في متحف اسكتلندا الوطني في إدنبرة.
من جانبه، كشف البروفسور بروسات كشف أن الجهود المبذولة لاستعادة حفرية الوحش الأسطوري مع بدء المد كادت تحبط من قبل زوجين مسنين حسني النية.
وذكر أنهما اعتقدا أنه وفريق بحثه صيادين غير شرعيين للأحافير، وحاولوا القبض علينا، وتعطيلنا من العمل حتى تأتي الشرطة بعد أن اتصلا بها.
وأضاف أن الأمر كان مضحكاً ونحن نقسم لهما أننا فريق جامعي متخصص، ونحتاج للتدخل بسرعة قبل أن تفلت منا الفرصة وتضيع الحفرية في مياه البحر للأبد.
المصدر: الرؤية