قد يبدو هذا السؤال ساذجاً بالنسبة للكثيرين، بل قد يذهب البعض إلى ما هو أبعد من ذلك ويتهمك بالغباء؛ ظناً منهم أن الإجابة بسيطة وسهلة، وربما بديهية، ويجزمون بكل ثقة وانتشاء: سيارة الاحتراق الداخلي طبعاً.
وإذا فاجأتهم بمعلومة تاريخية على غرار أسئلة “هل تعلم” الشهيرة وقلت إن تاريخ صناعة السيارة الكهربائية يعود إلى 188 عاماً، وتحديدا في عام 1832 عندما طور روبرت أندرسون أول سيارة كهربائية، أي قبل ظهور سيارة الاحتراق الداخلي بـ 56 عاماً، فإنك -من وجهة نظرهم- قد تجاوزت حدود الغباء ووصلت إلى مرحلة الجنون.
ولكي نكون منصفين، ينبغي أن نلتمس للكثيرين بعض العذر؛ في ظل ما يرونه حولهم من انتشار واسع وتطور هائل للسيارات التي تعمل بالوقود مقارنة بالسيارات الكهربائية التي ماتزال في مرحلة تبحث فيها عن موطئ قدم أو إقناع المستثمرين والعملاء بأنهم يمكنهم الوثوق بها.
وإذا أردنا أن نرتب أنواع السيارات من حيث تاريخها، فإن السيارة البخارية تأتي في المرتبة الأولى، حيث يرى بعض مؤرخي السيارات أنها ظهرت في القرن السادس عشر. وتأتي السيارة الكهربائية في المرتبة الثانية، ثم سيارة الاحتراق الداخلي.. إذن، ماذا حدث؟ ولماذا توارت السيارة الكهربائية، بالرغم من أنها ربما كانت التطور الطبيعي والأفضل للسيارة البخارية؟ لماذا أزاحتها سيارة الاحتراق الداخلي من المنافسة بعد أن كانت وسيلة الانتقال الأكثر انتشاراً بعد عصر السيارة البخارية؟
والحقيقة أنه لا يمكننا الإجابة عن هذه الأسئلة بمعزل عن المراحل التاريخية لتطورها والعقبات والتحديات التي اعترضت طريقها وحالت دون تربعها على عرش السيارات.
خلال تسعينيات القرن التاسع عشر، فاق عدد السيارات الكهربائية عدد السيارات الأخرى بنسبة 10 إلى 1، بحسب موقع (إنفيستور أمينسيا) المعني بأخبار السيارات وتاريخها.
وبحلول عام 1912 كان هناك 38 ألف و842 سيارة كهربائية على الطريق. وفي عصر كان فيه نظام الطرق في أميركا -على سبيل المثال- سيئًا وغير متطور، ازدهرت السيارات الكهربائية، حيث كانت الغالبية العظمى من رحلات القيادة قصيرة المدى؛ ما يجعل المسافة التي تقطعها السيارة الكهربائية لا تمثل أي مشكلة.
ومع ذلك، كانت بعض السيارات الكهربائية في مراحلها المبكرة تسير لمسافة تصل إلى 180 ميلاً في الشحنة الواحدة.
في ذلك الوقت، كانت محركات الاحتراق الداخلي أيضًا غير مرغوب فيها؛ لأنها كانت تتطلب جهدًا بدنيًا (وغالبًا ما تكون خطرة) في بداية الانطلاق. كان لابد من تشغيل سيارات البنزين “يدويًا” لكي تبدأ بالانطلاق فيما يطلق عليه الفنيون “الكرنك اليدوي”.
كانت هذه مشكلة كبيرة تحول دون الاعتماد على مثل هذه السيارات، لاسيما بعد الإصابات التي وقعت أثناء التدوير اليدوي لطرازات شركة فورد المبكرة.
وفي المقابل، كان من السهل بدء تشغيل السيارات الكهربائية دون الحاجة للتدوير اليدوي. ونظرًا لكونها لم تكن تتطلب جهداً بدنياً مثل سيارة الاحتراق الداخلي، انتشرت السيارات الكهربائية على نطاق واسع وبشكل لا يصدق، لاسيما وسط النساء. لدرجة أن زوجة هنري فورد مؤسس شركة فورد العتيقة للسيارات كانت تقود سيارة كهربائية.
جدير بالذكر أن أول رحلة بسيارة البنزين انطلقت يوم 12 أغسطس/آب من عام 1888، وكان أول من يقودها امرأة قطعت الرحلة دون علم زوجها. ضاقت “بيرثا بنز”، ذات الـ 39 عامًا آنذاك، ذرعًا باكتئاب زوجها المخترع “كارل بنز”، الذي لم يستطع تسويق اختراعه بعد أن سجّل براءة اختراع قبل ذلك بعامين، فأخذت السيّارة وسافرت بها مع ولديها، من بلدتها “مانهايم” الألمانيّة، لزيارة أمّها في مدينة فورتسهايم، على بُعد 90 كلم.
استغرقت الرحلة ما يقرُب من 15 ساعة، وتضمّنت الوقوف عدّة مرّات لشراء نوع من المحلول الذي يُستخدم في تمييع الشحوم كبنزين للسيّارة، حيثُ كان شائعًا في ألمانيا وقتها.
مع نهاية القرن، أصبحت شركة مرسيدس-بنز، أكبر شركة سيّارات في العالم، وجرى تكريم بيرثا بنز في عام 2016، بإدخال اسمها في قاعة مشاهير عالم السيّارات، بوصفها أوّل رائدة في هذا المجال. ويعدّ اختراع بنز، والذي كان عبارة عن عربة من ثلاث عجلات، بمحرّك بنزين من (سيلندر) واحد، أوّل اختراع لمحرّك انفجاري، وبلغت أقصى سرعة للسيّارة 16 كلم في الساعة، ومن ثمّ، كانت بديلًا عن الحصان.
بعد ذلك قام مخترعان، هما غوتليب دايملر، وليهيلم مايباخ، بإجراء تحسينات كبيرة على محرّك البنزين، الأمر الذي نتج عنه اندماج بنز ودايملر، وتأسيس شركة عُرفت اختصارًا بـ “دي إم جي”. ومن هنا نعرف من أين جاءت أسماء “دايملر” و “مايباخ” إلى عالم السيّارات.
ومن ثم، يخطئ من يقول إن الطفرة الأخيرة في مجال السيارات الكهربائية تمثل بديلاً “جديدًا” لسيارات الاحتراق الداخلي.. والأصح أن نقول إن السيارة الكهربائية تسعى لاستعادة مكانتها باعتبارها السيارة المهيمنة قبل أكثر من قرن من الزمان.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: لماذا انقلبت الآية، وما الذي أدى إلى السقوط المدوي للسيارة الكهربائية؟
بحلول عام 1912، استحوذت السيارة التي تعمل بالبنزين على الحصة الأكبر من مبيعات السيارات (أكثر من 90%)، بحسب موقع (إنفيستور أمينسيا).. لقد كانت أسرع ويمكنها قطع مسافات أطول، ليس فقط بسبب مداها الأفضل، ولكن -أيضًا- بسبب بنية تحتية أكثر تطوراً وانتشاراً للتزود بالوقود. وعملت شبكة الطرق المعبدة سريعة التوسع لصالحها أيضاً.
أصبحت محركات الاحتراق الداخلي أرخص بكثير من المحركات الكهربائية. في عام 1908، قدمت شركة فورد طرازها T المنتج بكميات كبيرة (والذي يعمل بالبنزين)، والذي تم بيعه في البداية مقابل 850 دولارًا، وهو سعر يقل مرتين -أو ثلاث مرات- عن سعر سيارة كهربائية مماثلة.
في عام 1912، انخفض سعر طراز T إلى 650 دولارًا. في العام نفسه، ظهر المشغّل الكهربائي للسيارات التي تعمل بالبنزين، ليبدد أهم نقاط القوة والجذب للسيارات الكهربائية، حيث لم تعد تحتاج إلى قوة بدنية في بدء تشغيلها.. أخيرًا وليس آخرًا، أصبح البنزين أرخص بكثير مما كان عليه في نهاية القرن التاسع عشر.
ومنذ هذا المنعطف التاريخي بدأت الكفة تميل نحو السيارات التي تعمل بالوقود.
وربما كانت الميزة الوحيدة المتبقية منذ ظهورها، هو أن السيارات الكهربائية صديقة للبيئة وأقل ضوضاء من حيث انخفاض صوت محركها؛ وهو ما يجعل الحكومات ونشطاء البيئة يشجعونها بكل الطرق اليوم، لاسيما في أزمة التغير المناخي والاحتباس الحراري.
وفي عام 1914، قرر هنري فورد العزف على هذا الوتر، وأعلن عن تسويق سيارة كهربائية رخيصة الإنتاج بكميات كبيرة، ولكن هذه السيارة لم يتم إنتاجها مطلقًا.
وفيما يتعلق بهذه المسيرة التاريخية للسيارات الكهربائية التي تقترب من قرنين، بدأت المسيرة، كما ذكر سابقا، بقيام روبرت أندرسون بصنع أول سيارة كهربائية. وبدأ بعض المخترعين في بعض المدن الأوروبية ببناء سيارات كهربائية، إلا أنها لم تتعد فكرة وضع محرك وبطارية على عربة حصان لها ثلاثة أو أربعة عجلات، وهذا يشمل اختراع وليام موريسون في ولاية أيوا الأميركية في عام 1889. وبدأت تكسب السيارات الكهربائية شعبية بسبب سهولة قيادتها، وهدوئها، وعدم وجود رائحة لها. وتشير المعلومات التاريخية إلى أن هذه المزايا جعلتها أكثر سيوعا لدى النساء.
وحاول موقع (كار آند درايفر) الأميركي المختص بأخبار السيارات، رصد أبرز مراحل تطور صناعة السيارات الكهربائية من وجهة نظره.
بدأ الموقع قائمته بالطرازات التي شكلت نقلة نوعية في مراحلة تطور صناعة السيارات، وذلك بتقديمه لأول سيارة كهربائية فاعلة -بحسب تقييمه- طرحت في العالم، وهو طراز Baker Electric الذي طرح منذ عام 1899، وحتى عام 1915.
وقال (كار أند درايفر)، إن هذه السيارة كانت من إنتاج شركة Baker Motor Vehicle Company التي كانت تتخذ من مدينة كليفلاند الأميركية مقرا لها في هذه الحقبة الزمنية.
وكانت القدرة الوحيدة المعروفة عن هذه السيارة، أنها نجحت في السير لمسافة 201 ميل كحد أقصى لشحن بطارياتها؛ ما كان يعد إنجازاً منقطع النظير في ذلك الوقت.
وعقب ذلك، جاء في قائمة الموقع ما يمكن اعتباره تطورا مرحلياً لصناعة السيارات الكهربائية، عبر طراز Studebaker Electric Car، من صنع شركة Studebaker التي تعد من أوائل شركات صناعة السيارات في الهند.
وطرح هذا الطراز في مطلع القرن العشرين (1902) واستمر وجوده في الأسواق حتى عام 1912، وكانت هذه السيارة، من السيارات التي أقتناها المخترع الشهير توماس أديسون في مقتبل حياته.
ومن الحقبة الزمنية نفسها، مطلع القرن العشرين -كما رصد الموقع الأميركيفي قائمته- شهدت صناعة السيارات الكهربائية تطوراً جديداً، عبر طراز Detroit Electric الذي صنعته شركة “أندريسون كاريدج كامباني”، واستمر في الأسواق في الفترة بين عامي 1907، و1939.
وقال الموقع إن هذا الطراز كان يعمل بمحرك قادر على السير لمسافة أقصاها 80 ميلاً كحد أقصى لشحن بطارياته.
بعد ذلك، ذهب موقع “كار آند درايفر” إلى منتصف القرن، وتحديداً حقبة بداية الستينيات، التي شهدت تطوراً مميزاً لصناعة السيارات الكهربائية، بطرح طراز Henney Kilowatt.
ولفت الموقع الأميركي إلى أن هذا الطراز من صنع شركة Henney Motor Company وكان عمره في الأسواق قصيراً لم يتعد عاماً واحداً، حيث طرح في عام 1959 وبقي حتى عام 1960.
ويميز هذا الطراز وما يمثله من تطور في صناعة السيارات الكهربائية، أنه كان أول سيارة كهربائية تستطيع التسارع والانطلاق بسرعات عالية تصل إلى 60 ميلاً في الساعة.
وبعد ذلك، وصل الموقع إلى مرحلة بداية الألفية الجديدة، وأول طراز كهربائي من مجموعة جنرال موتورز لصناعة السيارات، والذي أعلن عنه تحت اسم GM EV1.
وطرح هذا الطراز عام 1997، واستمر وجوده في الأسواق حتى عام 1999، وكان يعمل بمحرك قادر على السير لمسافة تتراوح بين 70 و 100 كيلو متر، كحد أقصى لشحن بطارياته، وطورت منه الشركة حتى أصبح قادراً على السير لمسافة تصل إلى 140 ميلاً.
ومن بعده جاء ضمن القائمة من الحقبة الزمنية نفسها، أول طراز كهربائي من شركة هوندا اليابانية الذي طرح باسم “هوندا EV Plus”.
واستمر هذا الطراز في الأسواق في الفترة بين عامي 1997 و1999، وأوقفت هوندا تصنيعه بعد ثلاثة أعوام من طرحه، بعد أن صنعت منه 300 نسخة فقط.
وبعد ذلك، جاءت سيارة من أكثر السيارات التي أثّرت في مراحل تطور صناعة السيارات الكهربائية، وهي طراز تويوتا RAV4 EV، والذي يميزه أنه كان أول سيارة كهربائية من فئة SUV تطرح بالأسواق.
وقال الموقع الأميركي إن هذا الطراز من تويوتا طرح عام 1997، واستمر في الأسواق حتى عام 2003، وكانت تصل سرعته القصوى إلى نحو 78 ميلاً، مع قدرته على السير لمسافة 95 ميلاً كحد اقصى لشحن بطارياته.
وفي عام 2008، ظهر أول إنتاج كهربائي مميز من شركة تسلا، الجيل الأول من موديل “رودستر” المميز، والذي استمر في الأسواق حتى عام 2012.
ورغم ذلك لم يحقق هذا الطراز من تسلا مبيعات مشجعة في ذلك الوقت؛ إذ توقف حد مبيعاته عند 2450 نسخة طوال سنوات وجوده في الأسواق.
ثم ذكر الموقع بعدها، السيارة الكهربائية التي يمكن أن تصل لحد الكمال في إتقان صناعتها وإمكانياتها المميزة، وهي سيارة تسلا موديل 3.
وحطمت هذه السيارة العديد من الأرقام القياسية على مستوى المبيعات ومعدلات الحجز والشراء، منذ الكشف عنها للمرة الأولى عام 2017، بحسب (كار آند درايفر).
وأكثر ما يميز هذا الطراز، أنها تعد أول سيارة كهربائية تجمع بين معضلتي صناعة السيارات اللتين لم تجتمعا من قبل، وهما نطاق السير بعيد المدى والتكلفة المخفضة، فطراز 3 من تسلا أول سيارة كهربائية ذات نطاق سير طويل الأمد تطرح بسعر يناسب جميع طبقات المجتمع.
وإذا أردنا اختصار المقارنة بين السيارتين على مدى أكثر من قرن، فإنها تتمثل في نقطتين أساسيتين أولهما: أن سيارات الوقود تتفوق في قطْع المسافات الطويلة، وثانياً: انخفاض وزن كمية الوقود مثل البنزين أو الديزل عن وزن بطارية ثقيلة لقطع مسافة معقولة. وكان على تطوير السيارة الكهربائية الانتظار حتى يومنا هذا للحاق بالسيارة التي تعمل بالبنزين.
صحيح أنه بعد عام 2000 شهدت صناعة السيارات الكهربائية تطوراً ملموساً، واستطاعت بعض السيارات التجريبية السير بسرعات تبلغ 210 كيلومتراً في الساعة، وأخرى تستطيع السير مسافة 400 كيلومتر. ولكنها ظلت تجريبية لفترة ليست قصيرة، ولا تصلح للاستعمال الشخصي العادي؛ نظراً لارتفاع ثمنها وثقل بطاريتها. كما أن إعادة شحن مركم (بطارية) تلك السيارة يستغرق 8 ساعات، وهذا وقت طويل.
وبدأت بعض شركات السيارات العالمية في إنتاج السيارة الكهربائية بعد عام 2005م وعرضها للبيع، إلا أن بطاريتها مازالت مرتفعة السعر. ويمكن تصور ذلك أن بطارية السيارة الكهربائية من نوع بطارية (الليثيوم – أيون) تعادل نحو 6000 بطارية من النوع الذي نستخدمه في المحمول.
وتشجع كثير من الحكومات في الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وفرنسا، الشركات الصناعية والجامعات على تطوير بطاريات السيارة الكهربائية، وتدعم الحكومات شركات السيارات بمليارات الدولارات لتشجيعها على تكثيف الجهود على هذا السبيل، وتخصص أوروبا ملايين اليوروهات لإجراء الأبحاث في الجامعات لتطوير تقنية البطاريات الجديدة.
واليوم نرى هذا التطور ملموساً مع ازدهار شركات السيارات الكهربائية. فبغضّ النظر عن وجهة نظرنا حول الشركات عموماً، و Tesla و Elon Musk تحديداً، فلا جدال في حقيقة أن سعر سهم Tesla ارتفع بأكثر من 300٪ منذ منتصف شهر مارس/آذار الماضي، لترتفع أسهم تسلا وحدها بنسبة 530٪ مقارنة بالعام الماضي.
في هذا السياق، كشفت قائمة تضم أبرز 10 شركات مبيعاً للسيارات الكهربائية خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2020، تفوّق الشركات الكورية على نظيراتها اليابانية في المبيعات، فيما تحتل الصين مركزاً متقدماً ينافس كبرى الشركات الأميركية والألمانية.
وسجلت شركتا “هيونداي موتور” و”كيا موتورز” التابعة لها، في قائمة أعدتها وكالة يونهاب الكورية، ارتفاعاً كبيراً في الترتيب العالمي لهما من حيث مبيعات السيارات الكهربائية خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2020.
وجاءت في المراتب الخمس الأولى، تسلا الأميركية، و”بي إم دبليو” الألمانية، و”بي واي دي” الصينية، و”فولكسفاغن” الألمانية، و”رينو” الفرنسية، على التوالي.
وأظهرت البيانات الرسمية أن “هيونداي موتور” احتلت المركز السادس من حيث مبيعات السيارات الكهربائية، في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى نهاية مايو/آيار، مقارنة بالمركز التاسع في الفترة نفسها من العام الماضي.
وقفز ترتيب “كيا موتورز” إلى المركز السابع مقارنة بالمركز الرابع عشر.
وفي المراكز الثلاثة الأخيرة ضمن قائمة أبرز 10 شركات مبيعاً للسيارات الكهربائية، جاءت شركة “أودي” في المرتبة الثامنة، و”فولفو” في المرتبة التاسعة، وتذيلت القائمة شركة “نيسان” اليابانية في المرتبة العاشرة.
وباعت “هيونداي” 26 ألفاً و500 سيارة كهربائية، بما في ذلك الطرازات الهجين خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2020، بانخفاض 2% مقارنة بـ 27 ألف وحدة قبل عام.
وارتفعت مبيعات “كيا” بنسبة 16% إلى 24 ألفاً و600 وحدة، مقارنة بـ 21 ألفا و300 وحدة في الفترة نفسها من العام الماضي.
وبالنظر إلى أن شركات صناعة السيارات العالمية باعت 710 آلاف و100 وحدة في فترة الأشهر الخمسة، بانخفاض 20% عن 891 ألفا و400 وحدة قبل عام، بدا أن “هيونداي” و”كيا” حققتا أداءً أفضل من العديد من المنافسين الآخرين، مثل شركات “أودي” و”فولفو” و”نيسان موتوز”، وفقا لوكالة “يونهاب”.
وتصدًرت شركة صناعة السيارات الكهربائية الأميركية “تسلا موتوز” المبيعات؛ إذ باعت 125 ألفاً و800 سيارة، بزيادة 13.3% من 111 ألف وحدة قبل عام.
وأظهرت البيانات أن شركة “بي إم دبليو” احتلت المرتبة الثانية بانخفاض بنسبة 1.9% لتسجل 50 ألف سيارة.
المصادر : مواقع الكترونية عربية – الطاقة