من أكثر القصص المؤثرة في القرن الواحد والعشرين، وتعد هذه القصة من القصص المنتشرة في كل الولايات المتحدة الأمريكية وبطل هذه القصة السيدة الأمريكية “بوبي ماكوبي”
المرأة التي بينت للمجتمع أهمية الأم فهي ليست ام عادية بل أكثر من ذلك، فما تعرضت له من مشاكل كثيرة وصبرها القوي جعلنا نكتب عن قصتها الرائعة وعن تضحيتها لأبنائها.
بدأت قصة السيدة “بوبي ماكوبي” مع زوجها “كيمي ماكوغي” عندما كانت لا تقدر على الحمل، وتفقوا هي وزوجها على الحمل الصناعي ولكن لايأتي البحر بما تشتهي السفن، فبعد عملية الحمل الاصطناعي انتجت البويضة 7 أجنة وكان ذلك غير متوقع،
وكان السيدة أول امرأة في ذلك الوقت تحمل سبعة أطفال وتعد هذه الاخرة مفاجأة لزوجها “كيمي ماكوغي” والأطباء المشرفين على العملية، واستطعت السيدة ان تلد بنجاح السبعة التوأم بنجاح، وكانت هذه أول ولادة لسبعة أطفال في حالة حمل واحدة فقط.
وانصدم السيد “كيمي ماكوغي” من الواقعة وعرف أن المسؤلية سوف تكون كبيرة، ولذلك غادر زوجته والان الزوجة سوف تصبح مسؤولة عن سبعة أطفال، وسارعت السيدة “بوبي ماكوبي” الى تقديم طلب للسلطات لطلب المساعدة،
لحظات مؤثرة وداع الأطفال لآبائهم تشعل القلوب في محطة قطار كييف
وكان جواب السلطات الموافقة على طلبها وتقديم يد المساعدة للسيدة وأبنائها السبعة، وكان السيدة الأمريكية شجاعة فلم تتخلى عن أبنائها رغم ترك الزوج لها ساهرت على تعليم وتربية أبنائها على طريقتها الخاصة حتى أصبحوا كبار وتخرجوا في أحسن الجامعات.
وبالفعل تركهم أبيهم طوال ال20 عاما ليظهر من جديد ويكون جاهزا لكي يعشوا حياة اجتماعية رائعة في محيط أسري هادئ، وتفاعل العديد من الجمهور مع تلك الصور المنشورة، مؤكدين أنهم يشبعون بعضهم البعض جيدا ولكن لم يتم الكشف عن اسمائهم أو جنسيتهم.
لحظات مؤثرة وداع الأطفال لآبائهم تشعل القلوب في محطة قطار كييف
نشرت مجلة “لوبوان” الفرنسية، أمس الخميس، تقرير قالت من خلاله إنه عقب إعلان دوي صافرات الإنذار وانطلاق غارات الطيران الروسي في سماء كييف سارع سكان المدينة إلى مغادرة شققهم، حاملين معهم فقط أغطية تقيهم برودة الطقس في الخارج، وبعض المواد الغذائية، وتوجهوا إلى الملاجئ، كاشفة تفاصيل كثيرة من يومياتهم تحت الأرض.
وذكر التقرير أنه في فناء المجمع السكني المتاخم لحي “بيشيرسك” بالقرب من وسط مدينة كييف، توجد حديقة ألعاب مخصصة للأطفال ومساحة مخصصة لرياضة كمال الأجسام، وبجانب المجمع السكني يوجد ملعب كرة قدم صغير محاط بسور، وفي نهاية الزقاق مبنى من القرميد مغلق بباب معدني ثقيل يؤدي إلى أحد الملاجئ العديدة المنتشرة في جميع أنحاء المدينة.
وأشار إلى أن هذا المخبأ يحتوي على غرف صغيرة غير مؤثثة، تفتقر إلى مقومات الصحة والنظافة، وقد جُهزت بعض الغرف بكرسي أو مقعد أو فراش رقيق، في حين ينشر الموجودون في هذا النوع من المخابئ ملابسهم على خطوط أنابيب المياه الساخنة التي تعمل على تدفئة الأبنية.
وفي التقرير يصف الكاتب، رومان سينيس، حياة أهل كييف في الملاجئ ويقول: ” كان هناك رجل عجوز يرتدي معطفًا طويلًا من الجلد الأسود ويتكئ على المنضدة”. ونقل عن الرجل العجوز قوله بعد أن اطلع على آخر الأنباء :”لو اتخذ الغرب موقفا فوريًّا وحازمًا بشأن (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين لما كنا هنا”.
ويتابع الكاتب، رومان سينيس، في وصف الرجل العجوز ومن حوله: ” وبجانبه، يجلس على الأرض رجل يداعب رأس قطته التي تحاول الخروج من حقيبته، هامساً لها ببضع كلمات في محاولة لتهدئتها”.
وأضاف: ” في حين يقول الشاب نيكيتا (29 عاما) استيقظت في الساعة الثامنة صباحًا، في الحقيقة لم أسمع دوي الانفجارات بسبب معاناتي من ثقل النوم، وكالمعتاد بدأت يومي وأثناء الاستعداد للذهاب إلى العمل ألقيت نظرة على هاتفي فوجدت 30 مكالمة فائتة ورسائل من أصدقائي على حساب إنستغرام يخبرونني فيها عن بداية الحرب”.
ويبقى الكاتب مع نيكيتا الذي قال إنه عند الساعة الثالثة صباحًا من يوم 25 فبراير/شباط توجه إلى أقرب محطة مترو إلى منزله (محطة ليبيدسكا)، وبعد ذلك انتظر هناك حتى بزوغ الشمس، مضيفًا “بقدر عدم تصديقي الأنباء في اليوم الأول بقدر شعوري بالرعب في اليوم الثاني، لأن تداول جميع المواقع خبر وصول القوات الروسية إلى المدينة جعلني أصاب بالذعر والتوتر”.
ويبيّن الكاتب أن نيكيتا منذ ذلك الحين يحاول قضاء أكبر قدر من الوقت مع أصدقائه الذين لم يحزموا أمتعتهم بعد، وفي تنظيف غرفة في المخبأ القريب من منزله، مع العلم أن الحكومة تولّت نشر خريطة تبين المخابئ التي يمكن اللجوء إليها، في حين يقول نيكيتا عن المخبأ الذي يحاول تنظيف أحد غرفه “كان منزلًا شيوعيًّا سريًّا لكبار المسؤولين الحكوميين في زمن الاتحاد السوفياتي، ولا يعلم أحد بوجوده حتى هذه اللحظة”.
وينقل الكاتب عن أحد رفاق نيكيتا، ويدعى أنطون، أن الملجأ بني في عام 1981، حيث أضاف “لقد كان مكان عمل الاستخبارات السوفياتية، فمن هنا انطلق العملاء للتنصت على الحي، وكانت والدتي تقطن هنا في عهد الاتحاد السوفياتي، وفي يوم من الأيام وبعد أن قالت مزحة تمس الشيوعية في مكالمة هاتفية، قطعت المكالمة على الفور ووردها اتصال بعد ذلك، طُلب منها فيه عدم الخوض في هذه المسائل مرة أخرى”.
وأشار الكاتب إلى أنه في ظروف الحرب هذه، يحاول الأوكرانيون إظهار أقصى قدر من التعاطف مع بعضهم، فلا يرى نيكيتا في وقوفه مكتوف الأيدي واكتفائه بتصفح الأخبار أمراً يجدي نفعًا، ولهذا يعمل مع صديقه غريغور وهو طاهٍ في مطعم على إعداد بعض الوجبات لإرسالها إلى المستشفيات التي تستقبل الجرحى، وقد قال “أقوم بأشياء بسيطة، أُقطِّع الطعام وأُعِدُّ السندويشات. أريد المساعدة لكني لا أعرف كيف، لذلك أفعل كل ما بوسعي”.
وانتقل الكاتب إلى صورة أخرى من حياة الأوكرانيين في الملاجئ، فعلى عكس البقية، استحوذت أوما -وهي فتاة مغربية- على غرفة مؤثثة بسرير صغير وباب خشبي. لجأت إلى المخبأ بصحبة كلبها وصديقة أوكرانية وطفليها، أحدهما رضيع؛ وعلقت أوما بقولها “إنه الموقع الوحيد الصالح للسكن، فعلى مدار اليومين الماضيين، كنا نذهب إلى المنزل ونعود على وقع صافرات الإنذار، نحن خائفون جدًّا”.
وبدورها، قررت المواطنة الأوكرانية، أولكسندرا زوبال، توثيق أوقاتها التي تمضيها في الحرب مع طفلتها من داخل أحد الملاجئ، عبر حسابها على تويتر.
ولاقت يوميات زوبال تعاطف واسع بين الناشطين الذين عبروا عن تضامنهم معها، متمنين لها البقاء بصحة جيدة مع أحبائها.
وفي سياق متصل، اختارت عائلات أوكرانية كثيرة الرحيل من البلاد بدل النزول والاختباء في الملاجئ بحثاً عن مكان آمن لأطفالها، وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة عدة للحظات مؤثرة جداً من وداع العائلات الأوكرانية لرجالها الذين بقوا في كييف للدفاع عن البلاد، بينما سافرت النساء والأطفال باتجاه مدن أوروبية عدة.
ويظهر الفيديو بكاء الأطفال في وداع آبائهم ولحظات مؤثرة من وداع النساء الأوكرانيات لأزواجهن في محطة قطار العاصمة الأوكرانية كييف.
وبلغت الإحصائيات الأخيرة للاجئين الأوكرانيين مليون ومئة لاجئ حتى، اليوم الجمعة، دخلوا إلى الدول المجاورة. بحسب وكالة ستيب
المصادر : مواقع الكترونية عربية – أخبار اليوم