تواصل عملاقة النفط الجزائرية “سوناطراك” عمليات توسعة أعمالها ضمن مساعيها لاستغلال ارتفاع أسعار النفط والغاز، إذ تابع الرئيس التنفيذي لشركة النفط والغاز الجزائرية سوناطراك، توفيق حكار، أعمال الشركة في المنطقة الصناعية لسكيكدة، بصحبة وفد من قيادات المؤسسة.
وبحسب بيان رسمي لشركة سوناطراك، فإن الزيارة تأتي ضمن متابعة إنجاز المشروعات الإستراتيجية الهيكلية للمؤسسة.
سوناطراك وأزمة أوكرانيا.. هل تنتعش خزائن الجزائر؟
وبدأ الرئيس التنفيذي لشركة النفط والغاز الجزائرية سوناطراك، توفيق حكار، زيارته بمتابعة ما أُنجز في مشروع توسعة ميناء سكيكدة النفطي، خاصة رصيف شحن الغاز الطبيعي المسال “جي إن إل”.
الرئيس التنفيذي لشركة سوناطراك توفيق حكار خلال الزيارة (الصورة من صفحة سوناطراك على فيسبوك)
يسمح مشروع توسعة ميناء سكيكدة النفطي في المستقبل باستقبال السفن النفطية، وناقلات الغاز المميع ذات الحمولة الكبيرة، كما سيسمح بضمان مرونة أكثر للصادرات الجزائرية من الغاز الطبيعي.
وتابع الرئيس التنفيذي لشركة النفط والغاز الجزائرية سوناطراك، توفيق حكار، عرضًا حول مشروع إنجاز خزان الغاز المميع، ذي سعة 150 ألف متر مكعب، قبل أن يتوجه إلى مركب الغاز المسال “جي إل آي كيه”، لمتابعة سير عملية الإنتاج.
والتقى حكار بعمال المركب، إذ تابع عرضًا عن تقدم أشغال وحدة إنتاج النيتروجين، التي تمون مركب تمييع الغاز.
الرئيس التنفيذي لشركة سوناطراك توفيق حكار خلال الزيارة (الصورة من صفحة سوناطراك على فيسبوك)
وزار الرئيس التنفيذي لشركة النفط والغاز الجزائرية سوناطراك، توفيق حكار، مركب تكرير النفط، وتفقد مختلف ورشات المركب، بجانب إجرائه لقاء مع عمال المصفاة.
وأعرب حكار عن تقديره للجهود المبذولة للحفاظ على القدرات الإنتاجية لمختلف وحدات المركب، مشيدًا بالدور الإستراتيجي الذي يقدمه المركب في تغطية الطلب على المنتجات النفطية ومشتقاتها.
في 28 فبراير/شباط الماضي، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة النفط والغاز الجزائرية سوناطراك، توفيق حكار، استعداد بلاده لدعم السوق الأوروبية بالغاز، حال احتياجها إلى ذلك، مشيرًا إلى علاقات تجارية تاريخية تجمع الشركة وشركاءها الأوروبيين، خصوصًا إيطاليا وإسبانيا.
وقال حكار -في مقابلة مع صحيفة “ليبرتيه” الجزائرية الناطقة الفرنسية- إن الصادرات الإضافية تعتمد على توفر فائض، بعد تلبية احتياجات السوق الداخلية في الجزائر، موضحًا أن أوروبا هي السوق المفضلة لمنتجات الطاقة من الجزائر؛ التي تسهم بنسبة 11% من إجمالي واردات القارة من الغاز.
المصادر : مواقع الكترونية عربية – الطاقة