يربطهما صراع عمره 100 عام.. كوكاكولا وبيبسي عملاقان حوّلا العالم لساحة معركة وتبلغ قيمة كل منهما 20 مليار يورو.. إليك حكايتهما
إذا قمت بسؤال المارة في الشارع عن مشروب الكولا المفضل لهم، ستجد الردود تنحصر بين شركة بيبسي وشركة كوكا كولا، أجل إنها الحقيقة التي استمرت لأكثر من مئة عامًا من الشهرة لكلتا الشركتين، بل وللصراع بينهما كذلك! حيث استمر الصراع بين شركة بيبسي وشركة كوكا كولا للمشروبات الغازية لأكثر من مئة عامًا من الحروب التسويقية والإعلانات الساخرة على منصات التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائل الدعائية، فكما هو معروف أن التسويق شديد الأهمية لأي شركة ترغب في الترويج لمنتجاتها أو عرض خدماتها بالشكل المناسب الذي يساعدها على جذب العملاء.
ولعل شركة بيبسي وشركة كوكا كولا نظرًا لكونهما جبابرة السوق في بيع منتجات المشروبات الغازية في جميع أنحاء العالم، فقد دارت بينهما حرب دعائية محتدمة وقد بدأت بشدة وبشكل واضح منذ عام 2008، حيث قامت شركة بيبسي الشهيرة بعمل حملة إعلانية ضخمة في جميع أنحاء العاصمة الأمريكية واشنطن، وكان شعار الحملة ” Yes You Can ” وكانت تلك الحملة أثناء ترشح الرئيس الأمريكي باراك أوباما، حيث ظهرت كأنها شعارات للحملة الانتخابية للرئيس أوباما لأنها استخدمت حرف الـ«O» وهو الحرف الأول من اسم الرئيس أوباما، وهو أسلوب تسويقي قررت بيبسي استخدامه حيث قامت بتلوينه بألوان شعار الشركة الثلاثة الأحمر والأبيض والأزرق، حيث كانت تعبر عن دعمها للشباب بحيويته واندفاعه واختلافه، لتبدأ في الحرب مع منافسها الأول كوكا كولا.
حيث كان من أشهر تلك الحروب عندما قامت شركة بيبسي بتصميم إعلان في احتفالات عيد الهالوين يضم علبة بيبسي مرتدية رداء مصاص الدماء دراكولا، ومطبوع عليها شعار كوكا كولا، وكان محتوى الإعلان يتمثل في جملة ” نتمنى لكم عيد هالوين مرعب ” لتوحي بأنها تعتبر المنافس الذي تخاف منه كوكا كولا، لترد عليها شركة كوكا كولا بكل سرعة باستخدام نفس صورة الإعلان ولكن هذه المرة يحمل تعليق مختلف وهو ” كل شخص يريد أن يكون بطلًا ” لتوحي بأن شركة بيبسي ترغب في أن تكون بطلًا باستخدام شهرة كوكا كولا.
ولكن ألم تتسائل من قبل ما هي الطريقة التي تستخدمها تلك الشركات لنشر إعلاناتها والتأثير بقوة على الجمهور لجذبه وجعله في صالحها؟ أجل إنها قوة السوشيال ميديا والمنصات الرقمية التي سيطرت على السوق السنين الماضية، فلم تعد هناك شركة أو مؤسسة لم تعد تعتمد على السوشيال ميديا في التسويق لمنتجاتها وخدماتها، فلك أن تتخيل أن نسبة مستخدمي التواصل الاجتماعي النشطين يوميًا تبلغ 3.78 مليار مستخدم، أي ما يعادل نصف سكان العالم! كما يستخدم 54% من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي تلك المنصات للبحث عن منتجات وسلع لشرائها، وهذا دليل كبير على مدى قوة هذه المنصات في ترويج السلع والخدمات وتأثيرها على قرارات الشراء للمستهلك.
حيث أصبحت شبكات التواصل الاجتماعي قوية للغاية وذات تأثير مهول على جميع الأشخاص، وزاد انتشارها واستخدامها في الآونة الأخيرة، حيث تحتل فيسبوك الريادة بين المنصات المنافسة حيث يبلغ عدد مستخدميها النشطين شهريًا 2.74 مليار مستخدم، ويليها منصة يوتيوب التي بلغ عدد مستخدميها نحو 2 مليار و 291 مليون زائر، لنجد واتس اب يصل عدد مستخدميه لأكثر من 2 مليار مستخدم، بينما وصل عدد زوار انستغرام النشطين إلى مليار و221 مليون مستخدم نشط، أما تيك توك فقد بلغ عدد مستخدميه النشطين شهريًا مليار مستخدم.
إذاً لتتفوق على منافسيك وتتمكن من كسب هذا الكم من العملاء النشطين على منصات التواصل الاجتماعي عليك ربط قنوات التواصل الاجتماعي، حيث أن تلك الطريقة ستساعدك بشكل فعال على إرسال واستقبال كافة رسائل عملائك ومحادثاتهم على جميع حساباتك على منصات السوشيال ميديا في منصة واحدة فقط بواجهة تفاعلية وذكية وبسيطة الاستخدام، فهي تعد من أفضل الطرق التي تساعد الشركات على جذب العملاء بشكل جيد عبر ربط جميع حسابات التواصل الاجتماعي على السوشيال ميديا مثل واتساب، فيسبوك، تيليجرام، انستغرام، تويتر، سناب شات، تيك توك، يوتيوب، فايبر، بنترست، سكايب وغيرهم الكثير، بالإضافة لحساب البريد الإلكتروني وشات الموقع، بالإضافة إلى أنه سيكون في استطاعتك إدارة كافة عمليات البيع والشراء والشحن والتسليم، وإتمام كل معاملاتك وتنفيذ كافة مهامك عبر تلك المنصة بخطوات سهلة، فهي تتيح لك عدد لا نهائي من المستخدمين، وتسمح باستقبال عدد هائل من الرسائل، كما ستساعدك في إدارة حملاتك على جميع حساباتك على منصات التواصل الاجتماعي، وكذلك تلقي كل ردود الفعل والرسائل من عملائك عليها ومتابعتها وتحليل نتائجها.
فمن أهم الأساليب التي قد تساعدك على تحسين العمل على منصات التواصل الاجتماعي هي متابعة وتحليل الأداء والنتائج وهو ما تتيحه لك خدمة بيفاتيل سوشيال، حيث تساعدك على استخراج تقارير تفصيلية عن الحملات التسويقية لكل المحادثات التي تمت، ومن الذي قام بها، وما الذي نتج عن تلك المحادثات، سواء عمليات بيع أو شراء أو استرجاع أو استبدال، أو الرد على الاستفسارات، أو مشاكل تم حلها، كما تساعد تلك التقارير على تقييم أداء موظفيك، وكذلك تساعد على تقييم أداء ومستوى الشركة ككل، وبالتالي تحسين أساليب العمل مستقبلًا وتشكيل منتجاتك وخدماتك حسب ما يحتاجه جمهورك.
هذه كانت بعض الأمثلة على الحروب التسويقية بين الشركات العملاقة وأهمية خدمة ربط قنوات التواصل الاجتماعي في التأثير على الجمهور، والتي ستساعدك في التواصل مع عملائك بكل سهولة وبأقل تكاليف ممكنة، لذا إذا أردت معرفة المزيد عن كيفية تحسين أداء حملاتك التسويقية، وكيف تنجح في كسب عملاء جدد، لا تتردد في التواصل معنا لتحصل على استشارتك المجانية الآن