بعد توقّف دام ما يقرب من 4 أشهر، تستعد شركة شل لاستئناف تشغيل سفينة بريلود أكبر محطة عائمة لإنتاج الغاز المسال في العالم، والتي تقف أمام سواحل أستراليا.
فتحت هيئة مراقبة النفط الأسترالية الطريق أمام شركة شل لإعادة تشغيل بريلود أكبر محطة عائمة لإنتاج الغاز المسال في العالم، شمال غرب أستراليا، بعد أن توقّف جراء حريق بسبب انقطاع التيار الكهربائي في بداية ديسمبر/كانون الأول الماضي، ما أدى إلى إغلاق المحطة.
موعد التشغيل
لم تحدد شل –حتى الآن- أيّ إطار زمني لاستئناف الإنتاج في المنشأة البالغة قدرتها نحو 3.6 مليون طن سنويًا، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
كانت الكهرباء في محطة بريلود قد انقطعت بعد اكتشاف دخان في منطقة المرافق الكهربائية، وسعت شركة شل لإعادة الكهرباء إلى السفينة، أكبر محطة عائمة لإنتاج الغاز المسال، خلال الأيام الأولى بعد الحريق، لكن محاولتها باءت بالفشل.
عملت الشركة كذلك على إلغاء تحميل عدد من شحنات الغاز المسال، وإجلاء الموظفين من على متن السفينة.
بعد الحريق، أمرت الهيئة الوطنية لإدارة سلامة النفط والبيئة البحرية في أستراليا “نوبسيما” الشركة بوضع خطة وإصلاح أيّ مشكلات، لإثبات أن المنشأة يمكن أن تعمل بأمان في حال فقدان الطاقة، قبل السماح لها باستئناف العمليات.
استئناف الإنتاج
قال متحدث باسم شل اليوم الإثنين: “بعد الحصول على إذن نوبسيما، نواصل العمل بشكل منهجي خلال مراحل العملية للتحضير لاستئناف إنتاج الهيدروكربونات، مع مراعاة السلامة والاستقرار في المقام الأول”.
كان توقّف عمل بريلود، أكبر محطة عائمة لإنتاج الغاز المسال في العالم، خلال ديسمبر/كانون الأول الماضي، أحد العوامل التي أدت إلى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال.
وقفزت الأسعار منذ ذلك الحين إلى مستويات قياسية، مع سعي أوروبا للحصول على الغاز، ليحلّ محلّ الصادرات الروسية التي تضررت من العقوبات.
ترسو سفينة بريلود، على بُعد 400 كيلومتر شمال بروم على ساحل كيمبرلي، ويعمل بالمنشأة نحو 200 شخص.
وبُنِيَت بريلود في كوريا الجنوبية، ويبلغ طولها 488 مترًا وعرضها 74 مترًا، بتكلفة تُقدَّر بنحو 17 مليار دولار أميركي (24 مليار دولار أسترالي)، وسُحِبت إلى أستراليا في منتصف عام 2017، بعد تأخُّر نحو 18 شهرًا عن الموعد المحدد.
المصادر : مواقع عربية – الطاقة