تظاهر لصوص بأنهم مسؤولون حكوميون لسرقة جسر يبلغ ارتفاعه 20 متراً في الهند، وقاموا بتفكيك الهيكل الذي يبلغ وزنه 500 طن على مدى 3 أيام باستخدام قواطع الغاز والجرافات ونقلوا الحطام بواسطة شاحنة للبيع على أنه خردة.
وحسب تقرير لصحيفة «التايمز» البريطانية، سمع سكان قرية أميوار في ولاية بيهار الشرقية بالعملية لكنهم اعتقدوا أن أفراد العصابة مفتشون حكوميون يحاولون إصلاح الجسر. توقفت القرى عن استخدام الجسر قبل بضع سنوات؛ لأنه كان ضعيفاً، وبُني جسر خرساني جديد في مكان قريب.
بحلول الوقت الذي أدرك السكان فيه ما حدث وأخبروا الشرطة، كانت العصابة قد اختفت. وشبه البعض اللصوص بـ«صراصير المطبخ».
وقال ضابط الشرطة سوبهاش كومار: «كان عملاً احترافياً. سأل أحد السكان المحليين عما يفعلونه، وقالوا إنهم يخلعون القطع لتقوية الأساسات».
تجلب الخردة المعدنية أسعاراً عالية في الهند؛ تحديداً أغطية الصرف الصحي ذات القيمة العالية لمحتواها من الحديد. كما تعدّ من أكثر الأشياء التي تُسرق في مومباي.
إذ واجهت الهند سرقات أغطية البلاعات بشبكات حماية، يتم تركيبها أسفل الغطاء الرئيسى، ليحمى المارة من السقوط فى البلاعة حال سرقة الغطاء، ويتم تصنيعه من مادة غير قابلة لإعادة التصنيع وتتحمل أوزان تصل لـ500 كم, التي تصنع من البوليستر المقوى بالألياف الزجاجية Glass fiber Reinforced Covers
سرقة الجسور، رغم أنها غير عادية، ليست أول مرة تحدث. سُرق معدن من جسر في مورمانسك عام 2019 على يد لصوص قاموا بسحبه لأول مرة في نهر.
وفي عام 2011 سرق شقيقان في ولاية بنسلفانيا جسراً فولاذياً قليل الاستخدام بطول 15 متراً للخردة.