النفط مادة طبيعية تُستخرج من التكوينات الجيولوجية في جوف الأرض.. ما الأغلى ثمناً النفط الخام أم مشتقات النفط؟
النفط مادة طبيعية تُستخرج من التكوينات الجيولوجية في جوف الأرض، و يُعرَّف النفط كيميائياً أنّه مزيج مُعقَّد من الهيدروكربونات و هو يختلف في مظهره و لونه و تركيبه بشكل كبير حسب مكان استخراجه و يُعد من الخامات الطبيعية، و عندما يُستخرج من تحت سطح الأرض يُسمى بالنفط الخام .
أما المشتقات النفطية هي منتجات مرحلة ما بعد التكرير و التي تتضمن عمليات التسخين و التقطير و فصل الغازات و برميل النفط غالباً ما يُنتِج مشتقات تفوق حجمه بحدود 10 لترات تقريباً حسب نوعية المصفاة و قدرتها على تعديل النسب باختلاف المواسم و أنماط الطلب و تُعد مشتقات النفط أغلي ثمناً من النفط الخام لما يُستخرج منها من مواد أولية و ثانوية تدخل في كثير من الصناعات المختلفة .
مشتقات النفط هي :
• الجازولين و يستخدم كوقود للسيارات بسبب الطاقة العالية التي ينتجها، و يستخدم كذلك كوقود للطائرات و المولدات الكهربائية و يضاف إليه بعض السوائل لجعله يحترق بشكل أنظف و مناسب للبيئة .
• الكيروسين ويستخدم في وقود المحركات النفاثة و ذلك لقابلية التطاير المنخفضة، و الكثافة و درجة اللزوجة
• زيوت التشحيم و تستخدم لتقليل الاحتكاك بين الأجسام المتصلة ببعضها البعض، و ذلك لتمنع الصدأ و التآكل.
• شمع البرافين و يستخرج من النفط كمنتج ثانوي غير مرغوب فيه لكنه يدخل في بعض الصناعات .
• الديزل يستخدم لتشغيل التوربينات الغازية، و محركات الاحتراق الداخلية، و كذلك كوقود في بعض أنواع السيارات، و تمتلك معظم الشركات الصناعية و المستشفيات و المرافق المؤسسية بمولدات ديزل لتوليد الكهرباء و إمدادها بالطاقة في وقت الأزمات و حالات الطوارئ.
• الأسفلت و يستخدم بشكل أساسي في رصف الطرق و عزل الصوت، و تبطين الخزانات و السدود، و يستخدم أيضا في الطلاء و وقف تسرُّب المياه، كما يدخل في صناعة بعض المنتجات الصناعية مثل البطاريات .
• البتروكيماويات و تنقسم إلى نوعين الأولفينات و المركبات العطرية و تستخدم لصناعة الأسمدة، و الأحذية، و المنظفات، و الشمع، و المنتجات البلاستيكية، و غيرها .
• غاز النفط المسال و هو مزيج من المركبات الهيدروكربونية ، و من أشكاله البروبان و البيوتان.
• البروبان هو غاز عديم اللون و يمكن تسييله تحت ضغط مرتفع و يوجد بشكله السائل في الإسطوانات، و يستخدم وحده أو مخلوطاً مع البيوتان السائل للاستخدامات المنزلية و الصناعية.
• البيوتان يضاف إلى الوقود لزيادة درجة تطايره .
• زيت الوقود و يستخدم لتدفئة المنازل و وقود لبعض أنواع السيارات و السفن، و محطات توليد الكهرباء .
كيف يتم تصنيف أنواع النفط و ما هي أنواع النفط العربي ؟
يُعد تصنيف أنواع النفط التي يتم إنتاجها من مناطق عديدة حول العالم هاماً بالنسبة لتقدير أسعارها و كيفية التعامل معها و تكريرها لتعظيم الاستفادة المُحققة للحصول على قيمة مُضافة ترفع الربح المُحقق منها .
و يعتبر ما قدمته “بتروليم أنتيليجنس ” ( Petroleum Intelligence ) من أبرز التصنيفات لأنواع النفط و يجب العودة إلى التقسيم الرئيسي لما يُستخرج من مصادر الطاقة الأحفورية من غاز و سوائل و مواد صلبة .
أنواع النفط حسب تصنيف “بتروليم أنتيليجنس “
و تشمل كلمة الغاز هنا “الغاز الطبيعي ” بتركيبته المعروفة بينما تنقسم السوائل إلى عنصرين رئيسيين و هما النفط التقليدي “الخام ” و آخر ثقيل بجانب الغازات المصاحبة أما العنصر الآخر فهو النفط الغير تقليدي أو “البيتومين ” .
و بالنسبة للمواد الصلبة فهى التي تشمل النفط الصخري الذي ترتفع تكلفة استخراجه و “الفحم ” و هناك خلاف على مستقبل النفط الصخري كمنافس في سوق النفط فضلاً عن الأضرار البيئية المترتبه على إستخراجه .
أهم تصنيف ل أنواع النفط حسب معهد البترول الأمريكي
و يظل معيار الكثافة و المحتوى الكبريتي من أهم تصنيفات أنواع النفط المُختلفة حيث يعتمد على أساس يُمكن توظيفه تجارياً و يُعد معيار “API ” معهد البترول الأمريكي للوزن النوعي أو الكثافة من أشهر و أهم تلك التصنيفات .
و يشمل التصنيف ثلاث مجموعات رئيسية هى :
” خفيفة و متوسطة و ثقيلة ” و كلما زادت كثافة النفط فإن هذا يعني زيادة المنتجات عالية القيمة ( الخفيفة غير الصلبة ) التي تحقق إيرادات أفضل من الخام .
تصنيف أنواع النفط العربي
يمكن تصنيف أنواع النفوط العربية إلى 5 أنواع حسب معيار الكثافة الذي حدده معهد البترول الأمريكي إلى :
1_ النفط العربي الخفيف الممتاز “Arab super light ” بدرجة كثافة تتعدى 40 درجة .
2_ النفط العربي الخفيف جداً “Arab extra light ” و تتراوح درجة كثافته بين 36 إلى 40 درحة .
3_ النفط العربي الخفيف “Arab light ” و تتراوح كثافته بين 32 إلى 36 درجة .
4_ النفط العربي المتوسط “Arab medium ” و يأتي ك رابع أنواع النفط العربي و تكون كثافته بين 29 إلى 32 درجة .
5_ النفط العربي الثقيل “Arab heavy ” وهو الذي تقل كثافته عن 29 درجة .
و حسب تصنيف أنواع النفط العربي فقد انتشرت تسميات مشهورة في أسواق النفط ارتبطت بأنواع معينة لمُنتجي “أوبك ” مثل : العربي الثقيل السعودي ( 28,7 درجة ) ، و العربي الخفيف السعودي و كثافته ( 34 درجة ) و العربي المتوسط السعودي و كثافته ( 31,8 درجة ) و البصرة الخفيف العراقي .
جدير بالذكر أن الجزء الأكبر في إنتاج الدول العربية المُصدرة للنفط يأتي من النفوط متوسطة الكثافة ذات المحتوى الكبريتي المرتفع ( الحمضية ) .
ما هى أكثر الدول المنتجة للنفط بين دول العالم ؟
هناك5 دول هى أكثر الدول المنتجة للنفط حول العالم و تلك الدول الخمس مسئولة عن حوالي نصف إنتاج العالم من النفط و طبقاً لتقييم إدارة معلومات الطاقة فقد وصل إنتاج النفط على مستوى العالم إلى ما يزيد عن 80 مليون برميل يومياً يتم استخراجها من باطن الأرض من خلال كافة الدول المُنتجه للنفط .
أكثر الدول المنتجة للنفط في العالم
تأتي الولايات المتحدة الأمريكية على رأس دول العالم من حيث إنتاج النفط حيث تقوم بإنتاج حوالي 17,87 مليون برميل يومياً و هو ما يُمثل نحو 18% من الإنتاج العالمي للنفط .
و كان إنتاج الولايات المتحدة من النفط قد بلغ خلال عام 2017 حوالي 15,6 مليون برميل لكنه زاد عن ذلك الحد خلال عام 2017 و قد احتلت أمريكا المركز الأول في إنتاج النفط على مدار الست سنوات الماضية .
السعودية تأتي كـ ثاني أكثر الدول المنتجة للنفط عالمياً
تُساهم المملكة العربية السعودية في إنتاج حوالي 12,42 مليون برميل من النفط يومياً و هو ما يُمثل نحو 12% من الإنتاج العالمي للنفط
و تُعتبر السعودية هي الدولة الوحيدة من دول أعضاء منظمة الدول المُصدرة للنفط “أوبك ” التي تقوم بإنتاج هذا المقدار من النفط و ذلك من خلال عدة حقول سعودية مثل حقل الغوار و حقل الخريص و حقل السفانية و غيرها من الحقول .
“روسيا ” تحتل المركز الثالث لـ أكثر الدول المنتجة للنفط عالمياً
و جاءت دولة روسيا الإتحادية في المركز الثالث من حيث إنتاج النفط عالمياً حيث بلغ إنتاجها نحو 11,4 مليون برميل من النفط يومياً و هو ما يُمثل حوالي 11% من إجمالي الإنتاج العالمي من النفط .
كما تأتي دولة كندا في المركز الرابع بين أكبر الدول المنتجة للنفط على مستوى العالم و قد وصل إنتاجها إلى حوالي 5,27 مليون برميل نفط يومياً و هو ما يُمثل نحو 5% من الإنتاج العالمي من النفط .
و تأتي دولة الصين في المركز الخامس بين أكثر الدول المُنتجة للنفط على مستوى العالم حيث تُنتج الصين حوالي 4,82 مليون برميل نفط يومياً و هو ما يعادل نحو 5% من الإنتاج العالمي من النفط .
و برغم كون الصين خامس دولة عالمياً في إنتاج النفط إلا أنها تأتي في المركز الأول عالمياً من حيث استيراد النفط حيث تستهلك ما يزيد عن 12,79 مليون برميل نفط يومياً .
ماهي السياسة النفطية ؟ و ما دورها في تعظيم العوائد النفطية ؟
السياسة النفطية تلعب دوراً رئيسياً في الاقتصاد العالمي. فعلي النفط يقع عاتق إنتاج الطاقة سواء الطاقة الكهربائية أو مستخلصات النفط كالبنزين و الديزل التي تُسيِّر المواصلات و السيارات و تمد الصناعة بالوقود و إنتاج الطاقة الكهربائية.
و قد لوحظ أثر البترول في الاقتصاد العالمي عام 1973 حرب أكتوبر ، حيث عانت معظم الدول الصناعية من شح في واردات النفط و اضطرابات في اقتصادها. تفاقمت الأزمة إلى أن بعض الدول المتقدمة صناعياً لجأت إلى سياسة منع سير السيارات الخاصة أيام عطلة نهاية الأسبوع من أجل توفير جزء من منتجات النفط هي في أمس الحاجة إليه و تختلف سياسات الدول بالنسبة إلى تعاملها مع النفط، و يمكن تقسيم الدول في هذا الإطار إلى جزئين رئيسيين هما :
الدول المصدرة للبترول
وهي الدول التي تُحاول أن تستفيد من عائد بيع البترول و يقع على عاتق تلك الدول مسؤولية مد الأسواق بالنفط بحيث تستمر عجلات الإنتاج في الدول الصناعية المحتاجة له في الدوران و الإنتاج. و في مقدور تلك الدول الصناعية الغنية دفع أثمان عالية للذهب الأسود، فصادراتهم من المصنوعات على مختلف أنواعها ليست هي الأخرى رخيصة و تُحقق منها مكاسب بالغة بالمقارنة بأسعار المحاصيل الزراعية. و في وسعهم كمُصدرين تحديد سعر منتجاتهم بحيث يعود عليهم بالربح الجزيل.
الدول المستوردة للبترول
و قد غيرت الدول المستوردة للبترول سياستها تجاه الطاقة تغييراً جذرياً بعد أزمة 1973 البترولية وما عانته كل بلد منهم بدرجات مختلفة. فالولايات المتحدة الأمريكية آنذاك لم تتأثر كثيراً من تلك الأزمة فكانت تعتمد على ما تنتجه على أرضها من البترول (نحو 9 ملايين برميل 9 يوميا و تستورد القليل منه). أما الدول الأوروبية التي لا تحظى إلا بقدر بسيط من آبار النفط في أراضيها فقد تأثر اقتصادها في ذلك الوقت تأثراً سلبياً كبيراً . فقررت الحكومات الأوروبية في ذلك الوقت تنويع مصادر الطاقة و تنويع مصادر شراء البترول و الغاز بحيث تتخلص من حالة الاعتماد المميت على بترول الشرق الأوسط. و لفك ذلك الاعتماد وضعوا قرارات أولاً بالاعتماد الكبير على الطاقة الكهربية المنتجة من المفاعلات النووية و قامت بعض الدول بإنشاء مفاعلات نووية تعمل على تدوير اليورانيوم المستهلك في المفاعلات النووية و إعادة استغلالها في إنتاج الطاقة.
دور السياسة النفطية في تعظيم العوائد
السياسة النفطية للدول المنتجة للنفط ليست ثابتة أو جامدة، بل تتحدد وفق الظروف و الأزمات التي تعترضها هي وأسواق الطاقة العالمية و تنبع أهمية النفط من خلال توفيره لفوائض مالية تعتبر ضرورية لتمويل خطط التنمية الاقتصادية و الاجتماعية. و يلعب النفط دوراً رئيسياً في تحديد مسار و طبيعة التنمية منذ اكتشافه و حتى وقتنا الحاضر سواء في الأقطار المنتجة أو المستوردة له و ترى دراسة أكسفورد أن دور النفط مهم في تشكيل المستقبل السياسي و الاقتصادي للبلاد المنتجة للنفط.
ما المقصود بـ ” حقل النفط ” و أين يُوجد أكبر حقل في العالم ؟
يُعرف حقل النفط بأنه المكان الذي يكثر به تواجد آبار النفط المُعدَّة لاستخراج النفط الخام من الأرض ، و التي قد تصل لبضعة مئات من الكيلو مترات ، حيث يتم تنصيب الأبراج عليها لحفر الآبار من أجل استخراج و تكرير و تصنيع و نقل النفط ، و يوجد قرابة ( 43 ) ألف حقل معروفة على مستوى العالم ، و يُقدِّر العلماء المختصين أن ما نسبته ( 94% ) من كميات النفط العالمية تتركَّز في ما يقارب الألف و خمسمائة حقل نفطي حول العالم .
و من المعروف أن أكبر الحقول النفطية في العالم موجود في الوطن العربي و تحديداً في المملكة العربية السعودية ، و التي تمتلك ما يقارب 100 حقل من الحقول النفطية و الغاز الكبيرة ، و يُعد حقل ” الغوّار ” أكبر تلك الحقول ، حيث بدأت عمليات استخراج النفط منه منذ أوائل الخمسينات مما جعل المملكة العربية السعودية تحتل المرتبة الأولى عالمياً في استخراج و إنتاج النفط .
” الغوّار ” هو حقل النفط الأكبر عالمياً باحتياطيات 70 مليار برميل
يمتلك حقل الغوّار وحده ما يقارب سبعين مليار برميل من احتياطيات النفط في العالم ، و هي نسبة كبيرة جداً تجعله يفوق الدول النفطية السبعة الأخرى بما لديها من احتياطات نفطية ، و ذلك وفقاً لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، حيث يصل مُعدَّل إنتاج الحقل ما يقارب خمسة ملايين برميل من النفط يومياً .
– حقل “ برقان الكويتي ” و الذي يُقدَّر الاحتياطي النفطي فيه ما يقارب 66 إلى 72 مليار برميل، و تم اكتشافه في عام 1938م.
– حقل ” السفانية السعودي ” و الذي يُقدَّر الاحتياطي النفطي فيه ما يزيد عن 50 مليار برميل، و اكتشف في عام 1951م و هو أحد الحقول البحرية.
– حقل ” الرميلة العراقي ” و هو ينتج ما يقارب 1.34 مليون برميل من النفط يومياً ، و ذلك حسب إحصائية شركة BP البريطانية لعام 2014 .
ما الفرق بين النفط التقليدي و النفط الصخري و أيهما أفضل ؟
النفط التقليدى هو النفط أو الغاز المُستخرج بالطرق المعروفة، عن طريق حفر آبار يندفع منها النفط إلى الأعلى أو يتم سحبه إلى سطح الأرض و هو النوع المعروف في العالم العربي و هو النوع الأفضل و السائد في أغلب أنحاء العالم .
و ينتج النفط التقليدي عن مواد عضوية تأثرت لضغط و حرارة عاليين عبر أزمان و عصور طويلة، و هو المادة الأولية للكثير من الصناعات الكيميائية كالأسمدة، و مبيدات الحشرات، و الأودية و الأقمشة، و يُشتق من النفط التقليدي وقود السيارات و الطائرات و الآليات الثقيلة، و وقود إنتاج الكهرباء للمصانع و المنازل و من أبرز مشتقات النفط التقليدي قديماً القطران، و الزفت (القار) و الأسفلت .
تعريف النفط الصخري
النفط الصخرى هو زيت خام عالي الجودة يقع بين طبقات من الصخر أو الحجر الطيني و تقوم شركات الإنتاج بالحصول على النفط الصخري من خلال تكسير التكوينات الصخرية التي تحتوي على طبقات النفط و خلق النفط الصخري الأمريكي، طفرة في إنتاج النفط الخام المحلي منذ عام 2014، إذ يشمل النفط الصخري أكثر من ثلث الإنتاج البري من النفط الخام في الولايات المتحدة أي قرابة 4.5 مليون برميل يومياً.
الفرق بين النفط التقليدي و النفط الصخري
1- استخراج النفط الصخري أعلى كُلفة من استخراج النفط التقليدى .
2- استخراج النفط الصخري يحتاج إلى مواد أكثر خاصيّة، و ذلك لتمكين النفط على التخلُّص من الصخور.
3- يُستخرج من النفط التقليدي العديد من المنتجات بعد عملية التكرير، على خلاف النفط التقليدي.
4- النفط الصخري أكثر سيولة من النفط التقليدي.
5- النفط التقليدي يتواجد ضمن بين صخور غير نافذة حاملة له، أمّا النفط الصخري فالنفط يتواجد ضمنياً داخل الصخر، و من أجل ذلك يُطلق على النفط التقليدي مصطلح الزيت المُحكم.
6- كميات النفط الصخري المستخرجة أقل بكثير من النفط التقليدي.
7- يتواجد النفط التقليدي في مصائد صخرية ضمن تكوينات جيولوجية على شكل قِبَب ذات أقواس معروفة الأبعاد، بينما النفط الصخري يكون محصور في صخور كتيمة.
8- النفط الصخري يُستخرج من منطقة التكسير التي تحيط بالبئر المحفور ذي الحجم المحدود، الذي قد يصل إلى عشرات أو مئات الأمتار، بينما النفط التقليدي يتم حفر الآبار في التكوينات الجيولوجية الموجود فيها و ذلك لأن النفط التقليدي بإمكانه التسرب إلى تلك الآبار من مسافات بعيدة ولمدد زمنية أطول.
9- لاستخراج النفط الصخري آثار بيئية تهدد بزيادة المياه المالحة على سطح الأرض، و ذلك لاستخراجه بطريقة التكسير الهيدروليكي .
المصادر: بترو نيوز – مواقع إلكترونية