شركة “ستيلار أفريكا غولد” الكندية احتياطي ضخم من الذهب.. ثروة لا تقدر بثمن “شرق تيشكا” بالأطلس المتوسط

أعلنت شركة “ستيلار أفريكا غولد” الكندية الحاصلة على 4 تراخيص للتنقيب عن الذهب في المغرب، عن نتائج “مشجعة” في مشروع “شرق تيشكا” بالأطلس المتوسط.

وحسب ما أورده موقع “اقتصادكم”، فإن الشركة أوضحت أن “درجات الذهب الممعدن المهمة تمتد على أكثر من كيلومتر واحد في المنطقة C من المناطق A وB وC إلى أكثر من 2200 متر.”

وجاء هذا الإعلان وفق ذات المصدر، بعد اكتشاف الشركة المذكورة في 2 فبراير الماضي هيكلا معدنيا ثالثا شرق تيشكا يتميز بدرجات ذهبية كبيرة على طول يزيد عن كيلومتر مع عرض ممعدن يصل إلى 7 أمتار، بما في ذلك 5.81 جم / طن يزيد عن 4 أمتار.

ويتوقع أن يتم بدء عملية الحفر في المرحلة الثانية بمجرد اكتمال طريق الوصول إلى “شرق تيشكا” حيث سيتم وضع منصات الحفر المحاذية لأفضل تقاطعات الهياكل الثلاثة على طول المناطق الثلاث.

اقرأ أيضاً: مدريد تؤكد ضمان إمدادات الغاز من الجزائر رغم موقفها الجديد من الصحراء لصالح المغرب

 

في أول تصريح رسمي للحكومة الإسبانية بشأن موقفها من الجزائر، بعد الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة بيدرو سانشيز إلى المملكة المغربية، وعقب أيضا الزيارة التي قام بها الرئيس الإيطالي إلى الجزائر للاتفاق حول رفع واردات الغاز الجزائري يوم الإثنين، شددت الناطقة الرسمية باسم حكومة سانشيز، إيسابيل رودريغيز، أول أمس الثلاثاء، على أن الجزائر تُعتبر “شريكا استراتيجيا” لإسبانيا.

وأضافت رودريغيز ردا على الأسئلة التي طرحها نواب برلمانيون يمثلون أحزاب المعارضة، حول طبيعة العلاقة بين مدريد والجزائر حاليا، ووضيعة التموين بالغاز الجزائري، خاصة بعد زيارة سانشيز إلى الرباط وزيارة الرئيس الإيطالي إلى الجزائر، أن إسبانيا ضمنت إمدادات الغاز من الجزائر، مستبعدة أي تأثير للاتفاق الذي جرى بين الجزائر وإيطاليا على إسبانيا.

ولم تجب الناطقة الرسمية باسم حكومة سانشيز، بشكل مباشر حول ما إذا كانت زيارة رئيس الحكومة إلى المغرب وتوقيع اتفاقيات مع الرباط تهم الصحراء، قد أثر بشكل سلبي على العلاقات مع الجزائر، مجددة الموقف الإسباني الذي أعلن عنه سانشيز سابقا بعد إعلان الجزائر استدعاء سفيرها من مدريد للتشاور، بأن الجزائر تبقى شريكا استراتيجيا هاما لإسبانيا.

ويتضح أن إسبانيا ستركز مرة أخرى على عامل الوقت، من أجل تجاوز الجمود الديبلوماسي مع الجزائر الذي نشب عقب تغيير مدريد موقفها من قضية الصحراء المغربية، إعلان دعمها لمبادرة الحكم الذاتي للصحراء لحل هذا النزاع، وهو الأمر الذي لم يُعجب أصحاب القرار في الجزائر.

ومباشرة بعد إعلان مدريد تغيير موقفها في رسالة بعث بها بيدرو سانشيز إلى الملك محمد السادس في 18 مارس الماضي، أعلنت الجزائر عبر بلاغ رسمي استدعاء سفيرها من مدريد من أجل التشاور، ولازالت لم تُعلن إلى حدود الساعة عودته إلى العاصمة الإسبانية، ما يعني أن العلاقات الثنائية بين البلدين لم تصل إلى توافق.

وتخشى العديد من الأطراف السياسية في إسبانيا، أن يؤثر تغيير مدريد مواقفها من قضية الصحراء، وتزايد تقاربها مع الرباط عبر عدد من الاتفاقيات الاستراتيجية، على العلاقات مع الجزائر، خاصة أن مدريد تعتمد بشكل هام على إمدادات الغاز القادم من الجار المغربي، وقد أعربت أحزاب المعارضة، وعلى رأسها الحزب الشعبي عن هذه المخاوف وطلبت الحكومة بتوضيح الوضع.

وحسب الناطقة الرسمية باسم الحكومة الإسبانية، فإنها تؤكد أن التأثير على إمدادات الغاز على الأقل لن يكون، ما يشير إلى وجود اتفاق بين البلدين لا يُمكن للجزائر من أن تخل بالتزاماته بالرغم من خلافها مع إسبانيا على قضايا أخرى.

المصدر: مواقع إلكترونية

Exit mobile version